من اختطف سفيرنا في ليبيا لا يعلم بالتاريخ
السفير الاردني فواز العيطان ابن محافظة المفرق هذه المدينة المترامية الاطراف مدينة القوافل والتجارة وحركة الترانزيت – كان اول رئيس بلدية لها هو( على باشا عابديه ) هو ليبي الاصل والمنبت جاء الى الاردن من ليبيا خلال فترة الاستعمار الايطالي لليبيا واستقر هو ومن جاء معه من المجاهدين الليبين في المفرق وكرمه الاردن بالأوسمة والمكانه العاليه ومنح قطع الاراضي ليشيد البيوت ويزرع الباقي له ولمن جاء برفقته وكان الملك عبدالله الاول – طيب الله ثراه – يزوره باستمرار ويتفقد احواله وعندما تولى الملك حسين العظيم باني نهضة الاردن – طيب الله ثراه – كان على تواصل معه ويتفقد احواله ومنحه الاوسمة وعندما قرر العودة الى بلاده ليستكمل مسيرة حياته السياسيه بعد ان غادرها الاستعمار بغير رجعه لم تنقطع صلة التواصل مع الاردن الذي وقف الى جانبه وقت المحن وكان يحظى بالترحيب في الاردن في حله وترحاله هذا التكريم هو جزء اصيل من طباع ابناء الاردن يمارسونه يوميا مع ابناء امتهم العربية والاسلاميه والكرم ليس قضية عابرة بل هي ثقافة متاصلة عبر تاريخهم الممتد من الاجداد الى الاباء والابناء – اسرد هذه المقدمه لقناعتي التامه بان الجماعة المسلحة التي تحتجز سفيرنا العيطان تجهل التاريخ والجغرافيا وصلة التواصل الانساني والتاريخي بين الاردن وابنائه وبين ابناء ليبيا – فواز العيطان هو دبلوماسي يعمل على مد جسور التواصل بين الشعبين الشقيقين ويقدم المساعدات الانسانيه والخدميه لكلا الجانبين والاعتداء عليه هو اعتداء على الشعب الليبي الذي يحل ضيفا عليهم فلقد كانت مدينة المفرق الذي ينتمي اليها السفير الاردني ماوى وملاذ امان لاهل ليبيا ابان فترة الاستعمار الايطالي وزد على ذلك في التكريم بان تم تنصيب مواطنا ليبيا رئيسا لبلديتها فهل بعد هذا التكريم من تكريم وهل هذا هو جزاء الاحسان الذي يحث عليه ديننا الحنيف - وهل استمرار احتجاز السفيرالعيطان حتى هذا التاريخ من اخلاقنا العربية والاسلامية – القواسم التي تجمع الشعبين الليبي والاردني كبيرة فالاردن هو اول من ارسل الغوث الانساني الى ليبيا واول من نصب مستشفى ميداني لعلاج الاطفال والشيوخ وضحايا الحرب وهو مازال يفتح ابواب الجامعات والمستشفيات امام ابناء ليبيا من اجل اعادة الحياة الطبيعة الى ليبيا واهلها فالاردن وجد ليكون عونا ونصيرا لامة الضاد وهو يترجم هذا الشعار قولا وعملا ايجابيا يلمسه كل من يزور هذا الحمى العربي الاصيل وهو يأمل بان يعامل بمثل مايقدمه لاشقائه من محبة وتعاون صادق لهذا فعودة السفير واطلاق سراحه هو ابسط الامور التي على ابناء ليبيا العمل من اجلها مصداقا لقوله تعالى – وقل اعملوا – فالشعب الاردني واسرة السفير ومدينة المفرق تدعوكم لهذا الفعل - فهل انتم فاعلون ؟
السفير الاردني فواز العيطان ابن محافظة المفرق هذه المدينة المترامية الاطراف مدينة القوافل والتجارة وحركة الترانزيت – كان اول رئيس بلدية لها هو( على باشا عابديه ) هو ليبي الاصل والمنبت جاء الى الاردن من ليبيا خلال فترة الاستعمار الايطالي لليبيا واستقر هو ومن جاء معه من المجاهدين الليبين في المفرق وكرمه الاردن بالأوسمة والمكانه العاليه ومنح قطع الاراضي ليشيد البيوت ويزرع الباقي له ولمن جاء برفقته وكان الملك عبدالله الاول – طيب الله ثراه – يزوره باستمرار ويتفقد احواله وعندما تولى الملك حسين العظيم باني نهضة الاردن – طيب الله ثراه – كان على تواصل معه ويتفقد احواله ومنحه الاوسمة وعندما قرر العودة الى بلاده ليستكمل مسيرة حياته السياسيه بعد ان غادرها الاستعمار بغير رجعه لم تنقطع صلة التواصل مع الاردن الذي وقف الى جانبه وقت المحن وكان يحظى بالترحيب في الاردن في حله وترحاله هذا التكريم هو جزء اصيل من طباع ابناء الاردن يمارسونه يوميا مع ابناء امتهم العربية والاسلاميه والكرم ليس قضية عابرة بل هي ثقافة متاصلة عبر تاريخهم الممتد من الاجداد الى الاباء والابناء – اسرد هذه المقدمه لقناعتي التامه بان الجماعة المسلحة التي تحتجز سفيرنا العيطان تجهل التاريخ والجغرافيا وصلة التواصل الانساني والتاريخي بين الاردن وابنائه وبين ابناء ليبيا – فواز العيطان هو دبلوماسي يعمل على مد جسور التواصل بين الشعبين الشقيقين ويقدم المساعدات الانسانيه والخدميه لكلا الجانبين والاعتداء عليه هو اعتداء على الشعب الليبي الذي يحل ضيفا عليهم فلقد كانت مدينة المفرق الذي ينتمي اليها السفير الاردني ماوى وملاذ امان لاهل ليبيا ابان فترة الاستعمار الايطالي وزد على ذلك في التكريم بان تم تنصيب مواطنا ليبيا رئيسا لبلديتها فهل بعد هذا التكريم من تكريم وهل هذا هو جزاء الاحسان الذي يحث عليه ديننا الحنيف - وهل استمرار احتجاز السفيرالعيطان حتى هذا التاريخ من اخلاقنا العربية والاسلامية – القواسم التي تجمع الشعبين الليبي والاردني كبيرة فالاردن هو اول من ارسل الغوث الانساني الى ليبيا واول من نصب مستشفى ميداني لعلاج الاطفال والشيوخ وضحايا الحرب وهو مازال يفتح ابواب الجامعات والمستشفيات امام ابناء ليبيا من اجل اعادة الحياة الطبيعة الى ليبيا واهلها فالاردن وجد ليكون عونا ونصيرا لامة الضاد وهو يترجم هذا الشعار قولا وعملا ايجابيا يلمسه كل من يزور هذا الحمى العربي الاصيل وهو يأمل بان يعامل بمثل مايقدمه لاشقائه من محبة وتعاون صادق لهذا فعودة السفير واطلاق سراحه هو ابسط الامور التي على ابناء ليبيا العمل من اجلها مصداقا لقوله تعالى – وقل اعملوا – فالشعب الاردني واسرة السفير ومدينة المفرق تدعوكم لهذا الفعل - فهل انتم فاعلون ؟
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |