الأحذية .. سلاح فعال .. بعض الأحيان !!!


فكرت وراجعت أفكاري وتذكرت مشاهير الأحذية فوجدتهم مختلفي الأفكار ومتنوعي الأعمار ومنهم الكبير والفجار فطلعت بخلاصة بأن سلاح الأحذية أقوى سلاح ولكن لا يترك أثر يفيد المجتمع ومن النسور القوي يرتاح لأنه ينفذ سياسة راح زمانك راح يا وطني حينما تقاسمتك الذئاب والكل بهمه سواح فما بالك من المحاسنة الذي لم يتحمل ما يجري ، وهو بما فعل مثل الأكثرية من الشعب الذي عانا الكثير جراء سياسة النسور التي أثرت على وضع أبو أحمد المحاسنة الذي تجاهل النسور أحتجاجاته ومناداته بين جموع النواب والوزراء والشخصيات ...فاستعان باغلى شيئ يملكه والقاه على النسور عبدالله رئيس وزرائنا وارتاح .

والذي أثارني لأكتب هذا المقال وجدت أن عالم السياسة والتياسة يستخدم سلاح الأحذية منذ القدم... فالحذاء أهم سلعة بعد غطاء الجسد للانسان ، فيجب إحترام الحذاء كون الأحذية المشهورة دخلت عالم السياسة الردعية لتيوس العالم ، الذين يركبون رؤوسهم ولا يردهم الا الحذاء ...فكم من نداء وجهه الشعب لرئيس الوزراء للحد من رفع الأسعار المتتالية والضغوطات الشعبية المتوالية لوقف جماح الحصان الهائج ابو زهير ، الذي أخذ على عاتقه بتنفيذ كل ما يفرض عليه من قبل مسيسي ومسيري السياسة العالمية التي تهدف لتغيير خارطة الشرق الأوسط الجديد.

الذي وافق النسور على أن يكون خير من يساعد على تبسيط وتسهيل وتقريب أجراءات تنفيذ المخطط ، الذي سيعطي اسرائيل كل ما تتمناه وكل ما خططت له الصهيونية ... والغريب في الأمر قد يتسائل البعض من الجهال ما دخل النسور بالسياسة الدولية فالجواب حاضر... كون الأردن المعني مباشرة كدولة حدودية لأسرائيل ، والمعنية بالقضية الفلسطينية بالدرجة الأولى وغالبية مواطني الأردن من أصول فلسطينية ويشكلون خطر على الدولة الصهيونية ... وتحت أي ظرف قد يطرأ ، فالعدو لا يؤمن لغير الأردن بأن يكون محادد أرضه في دولة لم ترسم حدودها بعد.

ولتنفيذ المخطط المرسوم للتوطين يراد رئيس وزراء شرق أردني قوي ليفرض سياسة تجويعية للشعب الأردني الذي لم يتحملها الشعب ، فثارت ثورته بشرارة حذاء ابو علىي المحاسنة الجرشي الذي ينادي من لا يسمع للشعب بأن ينصف المضطهدين من المواطنين المقصود إذلالهم ، لامور في نظر المخططين بأنها الأقرب للحلول بوسائطها المختلفة ومنها حذاء ابو علي المحاسنه الذي دخل التاريخ وفتح ملف الاحذية الشهيرة التي تدخلت لوقف الإعتداءات على الشعب أو لتغييير سياسات دوليه ، ومنها حذاء نيكتا خروشوف زعيم الأتحاد السوفيتي في الستينيات من القرن الماضي وقائد نصف الكرة الأرضية أيام اللعب على الحبال الدولية والمصارعات الثيرانية على التقسيمات الدولية بين رؤوس الصراعات الصهيونية والماسونية ، وقتما كان الغباء للشعوب متيقظ بين وطني ورجعي ومسرحيتها المموهة ، التي لا يعرف أزلامها إلا القليل من الحزبيين آنذاك والذين كانوا حطبا ً لاتون راسمي السياسات الكاذبة بحروبها وأنقلاباتها المحلية والدولية فاستخدم سلاح الأحذية الروسية لوقف قرار بالفيتو الروسي وحذاء خروشوف الشيوعي الصهيوني .

وكذلك من الأحذية المشهورة الحذاء الذي عاصره الكثير منكم وهو حذاء عراقي الصنع صدامي القاذف ويدعى منتظر الزيدي ويمتهن مهنة المتاعب ، ولم يجد أقوى من الحذاء بأن يضرب النجس بن النجس بوش النجس لان أسمه من أسماء الفارغ ، بوش تعني لا شيء بقي في الاناء بوش فاضي من كل شيئ فكان حذاء الزيدي الذي أنزله السجن ... من أشهر الأحذية بعد حذاء خروشوف الروسي ، وكلا الحذائين كانا صواريخ موجهة لجمح وقمع السياسة الأمريكية المستبدة على ضعاف الشعوب ، التي تذل من قبل حكامها الذين يأتمرون من قبل أجهزة دول عظمى وقيادية تتحكم بمقدرات العالم ، فلا ضير على البطل عبدالله النسور أن يدخل عالم المشاهير بالتياسة والسياسة الدولية العاهرة التي ترسمها هيئات دولية لتسيير سياسات اذلال الشعوب العالمية ومنها الشعب الأردني الذي لم يعد له القدرة على التحمل لان نفسنا قصير القصبة عليل الهمة لم نتعود لصعود القمة التآمرية .

ومن الأحذية المشهورة والتي سجلت في أحداث التواريخ الهامة حذاء أحد الأكراد المعارضين الذي ضرب به رئس وزراء تركيا صاحب الشعبية الجارفة طيب رجب اردوغان في احدى زياراته لأسبانيا إحتجاجا ً على سياسة إطهاد الأكراد دوليا ً فكان السلاح المتاح ، الذي يسهل حمله وسط محميات أمنية رسمية فلا أحد يستطيع السيطرة على هذا السلاح الفتاك كونه حق لكل فرد من البشر... ولهذا يستعملنه النسوة كثيرا ً في حياتهن ضد من يسئ لهن من سقايط الأقوام والأزواج الهيام النيام .

والأحذية كسلاح لا تستثنى وتفرق بين أناث وذكور فوزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلنتون (زوجة الرئيس الأسبق لأمريكا ) تعرضت للضرب بحذاء صاروخي نسائي في إحدى المؤتمرات في أحدى الولايات ، فلماذا نستغرب أن يضرب رئيس وزرائنا بحذاء جرشي قد يكون إحتجاجا ً على مهرجان جرش الذي فقد ألمعيته وشهرته ... جراء سياسة المحاصصة الوظيفية العليا وأختلاف الموظفين الكبار الكل يريد أن تكون محافظته وبلده أن تحظى بمهرجان أردني أشهر جرش بشهرة عالمية أغاظت الحاقدين من محافظات أخرى فدمر المهرجان بطريقة المحاصصة ، يا عيب الشوم على على سياسة تدمر منجزات الوطن ولا نعرف من الذي يسيرها هل هو المستعمر أم المستعمر واحدة بالكسر واخرى بالضم إختار ايهما القارئ .

وتعرض نيكولا ساركوزي بضرب الحذاء من قبل أحد مواطنيه ولا أذكر الحادثة رغم أهميتها لرئيس دولة تركت لها بصمات في استعمار بعض الاقطار العربية وتقاسمت حصتها من الثور العربي بالصاع الوافي وما زالت لغتها يفتخر بها اخوتنا العرب في لبنان الاشم والمغرب الأهم بين العرب وتونس الأعم لتطبيق السياسة الفرنسية وحقوق المرأة والحد من رواد المساجد .

ولا ننسى ضرب رئيس وزراء أكبر دوله عربية هشام قنديل رئيس وزراء مصر أثناء تشييع جنازة أحد شهداء سيناء الذي فر هاربا ً هو ومرافقيه تاركين خلفهم جموع المواطنيين في تشييع الجنازة الرسمي ، فشكرا للاحذية العربية التي ترهب جبناء رؤساء الوزارات العربية ، ولكن رئيس وزرائنا الذي خفف من وقع الحذاء وتجاهله تماما كما تجاهل كل الادوار المناطة بغيره برفع الاسعار ، وتحمل هو الوحيد التبعيات والتعليقات الشعبية وخبط على صدره الايسر مكان وجود القلب بين الضلوع بانه الوحيد الذي يتحمل كل اوزار رفع الاسعار ، ولا دخل لاي جهة كانت لا اجهزة امنية ولا تدخلات ملكية في رفع الاسعار... وحمل الجمل بما حمل هو منفردا ً ونال وسامه من ابو احمد المحاسنة المتقاعد العسكري الجرشي ، الذي مثل كل الشعب الاردني بفعلته التي دخلت عالم المشاهير رغم تقليل وتقزيم شأنها لدى النسوريين والمسئوليين الاردنيين .

الذين قدموا النسور حصان يضحى به لامور قد تلزم تبعياتها لمن يقطف الثمر ويجني الارباح بعدك يا عبدالله الحزين يا ابو زهير المسكين ... وانت تذبح سياسيا ً وبيدك السكين فالتاريخ لا يرحم وسيخلد لك ما فعلت بحجة انقاذ الاردن وهذه مقولة المفلس الاردن كبير بنهره الجاري ...وشعبه الذي بكل فعل ٍ هو عالم وداري وقائده الهاشمي صاحب النظر البعيد العالي ... الذي يرعى الشعب والوطن بحكمته والله لنا راعي وحامي ، من سياسات حكومتك التي تضم وزراء أكفاء بالموافقة على سياستك العمياء التي لم تبقي ولا تذر والتي نفذت بها ما لا يستطيع غيرك من سبقوك أن ينفذ ما نفذت يا دولة أبو زهير وكلنا يعرف نظافة فكرك الذي وظفته في خدمة خطوة الحل الأخير من مخطط التوطين.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات