لحظة الإعتراف
كتبتُ الكثير من الكلمات فبدأتُ بحب الوطن وانتقلتُ لدوامة السياسة وأبحرتُ في الفلسفة وخطيتُ أسطراً تحاكي واقع مجتمعي الأليم ،كتبتُ عن الفرح وعن الحب وعن الأمل والتفاؤل وسافرتُ مع قرائي الى بلاد جميلة تحمل الكثير من الأحلام الوردية كتبتُ وكتبتُ الى أن صرخ قلمي قائلاً حان وقتُ الإعتراف بما حدث في حياة صاحبتي،وبعد حرب دافئة بيني وبينه إستسلمت لرغبتهِ لأكتب هذه الأسطر...
هي مجردُ فتاة غَرقَت بالأحلام، و كانت تتمنى أن تَعيش في مدينةٍ فاضلةٍ يعمها الخير والسلام ،وحاولَت رفض بوح الروايات ،وتَجاهَلت كلام الناس ،وكَذبت واقع الغدر والخيانة والأوجاع ،تَجاهلت الواقع لتحلمَ بزمنٍ يختلفُ عن هذا الزمان، كثيرون من خدعوها، وكثيرون من أوجعوها، وكانت تقول في نفسها "كل إناء بما فيه ينضح" وبَقيت على هذه الحالة الى أن بدأ قلبها بالأنين وجعاً وكأنه يعاني من مرض السكري ليصعب على جرحه أن يلتأم ،وكما عانى قلمها من النزيف على أسطرٌ قاسية وباردة تَذوقت جميع ألوان المعاناة ،ظُلمت من أقرب الناس لها وغدروها بسكاكين كانت تقطع بها أحزانهم وشاهدت مسرحية الكذب والنفاق من أشخاص حمتهم من الضياع ليصفقون على مشهد قتلها بفرح وإنشراح.
كانت في قمة حُزنِها تكتبُ عن السعادة لخوفها على أن يعاني قارئ كلماتِها من الحزن الذي عانته، ورَسمت خطوطاً من التفاؤل لتنير طريق البعض بالوقت الذي كانت به تصرخ من قمة اليأس، وكَتبت عن الحب كهدية ليهديها المحب لحبيبه رغم أنها فقدت هذا الشعور وهذا الصفاء.
كل الكلمات السابقة هي لحظة الإعتراف التي طلبها مني قلمي فهذا التناقض الذي عشتُ به منذ سنوات له فضلٌ كبير علي ليحتضن الأن ضميري ويرتاح، والجرح له حق علي لأقدم له وسام شكرٍ ولأقبل جبينه على زرع القوة بجسدي لمواجهة ظلم الرياح ،وكم من إنكسار لملم عزيمتي لإسترداد الحقوق واستقبال الأفراح.
مازلت للأن أحلم بمدينة لاغدر فيها ولا غش ولاخداع برغم كل الابواب الموصودة ،وألحاني المجروحه ،وكؤوس الهم الموضوعه ،ورغم الظلم ورغم الحزن رغم الأقنعة المصنوعة ،سأبقى أكتب وأضحك مكابرةً وأرسم حدود مدينتي المذكورة.
كتبتُ الكثير من الكلمات فبدأتُ بحب الوطن وانتقلتُ لدوامة السياسة وأبحرتُ في الفلسفة وخطيتُ أسطراً تحاكي واقع مجتمعي الأليم ،كتبتُ عن الفرح وعن الحب وعن الأمل والتفاؤل وسافرتُ مع قرائي الى بلاد جميلة تحمل الكثير من الأحلام الوردية كتبتُ وكتبتُ الى أن صرخ قلمي قائلاً حان وقتُ الإعتراف بما حدث في حياة صاحبتي،وبعد حرب دافئة بيني وبينه إستسلمت لرغبتهِ لأكتب هذه الأسطر...
هي مجردُ فتاة غَرقَت بالأحلام، و كانت تتمنى أن تَعيش في مدينةٍ فاضلةٍ يعمها الخير والسلام ،وحاولَت رفض بوح الروايات ،وتَجاهَلت كلام الناس ،وكَذبت واقع الغدر والخيانة والأوجاع ،تَجاهلت الواقع لتحلمَ بزمنٍ يختلفُ عن هذا الزمان، كثيرون من خدعوها، وكثيرون من أوجعوها، وكانت تقول في نفسها "كل إناء بما فيه ينضح" وبَقيت على هذه الحالة الى أن بدأ قلبها بالأنين وجعاً وكأنه يعاني من مرض السكري ليصعب على جرحه أن يلتأم ،وكما عانى قلمها من النزيف على أسطرٌ قاسية وباردة تَذوقت جميع ألوان المعاناة ،ظُلمت من أقرب الناس لها وغدروها بسكاكين كانت تقطع بها أحزانهم وشاهدت مسرحية الكذب والنفاق من أشخاص حمتهم من الضياع ليصفقون على مشهد قتلها بفرح وإنشراح.
كانت في قمة حُزنِها تكتبُ عن السعادة لخوفها على أن يعاني قارئ كلماتِها من الحزن الذي عانته، ورَسمت خطوطاً من التفاؤل لتنير طريق البعض بالوقت الذي كانت به تصرخ من قمة اليأس، وكَتبت عن الحب كهدية ليهديها المحب لحبيبه رغم أنها فقدت هذا الشعور وهذا الصفاء.
كل الكلمات السابقة هي لحظة الإعتراف التي طلبها مني قلمي فهذا التناقض الذي عشتُ به منذ سنوات له فضلٌ كبير علي ليحتضن الأن ضميري ويرتاح، والجرح له حق علي لأقدم له وسام شكرٍ ولأقبل جبينه على زرع القوة بجسدي لمواجهة ظلم الرياح ،وكم من إنكسار لملم عزيمتي لإسترداد الحقوق واستقبال الأفراح.
مازلت للأن أحلم بمدينة لاغدر فيها ولا غش ولاخداع برغم كل الابواب الموصودة ،وألحاني المجروحه ،وكؤوس الهم الموضوعه ،ورغم الظلم ورغم الحزن رغم الأقنعة المصنوعة ،سأبقى أكتب وأضحك مكابرةً وأرسم حدود مدينتي المذكورة.
تعليقات القراء
الزمن نفس الزمان ولا تغير في مساره
الاوادم هي الي تغير طبعها صبح وعشيه
اسعد الله صباحك بكل جميل
ان ما تبحثين عنه هنا هو المدينة الفاضله وفي عرف الحياة الدنيا هو واقع خيالي غير موجود ولن تصلين اليه ابدا
ان مثل هذه الحياه لن تتوفر الا في جنة الله تعالى التي عرضها السماوات والارض ونسأل الله تعالى ان نكون من سكانها
لكن هذا لا يعني ان هنالك راحه نسبيه وقياسا ببلدان كثيره في هذا العالم وبالأخص في عالمنا العربي فإن الاردن حماه الله بفضل قيادته الهاشميه الرائده هو الافضل الى حد ما
تحياتي الك
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
نحن من يصنع الفرح ويرسم معالم البهجه والسرور وسنبقى ننشر الخير والسعاده والوفاء وستبقى القلوب البيضاء النقية الصافية من امثالك مفعمه بالخير والمحبة ولابد للشمس ان تشرق وللزهر ان يفوح عبيره وشذاه ليعلن الفرح ...
اسعد الله مساءك وصباحك بنت الخير والاصل الطيب :)))