في مصر طاب اللقاء .. وكان الوفاء !


بلطف المودة ورفقة المحبة وثلة من الاصدقاء الاصداف في بحر هذه الحياة إستخرجت بهم اللؤلؤ المكنون بفرع مصر الحبيبة بمجلس الكتاب والادباء والمثقفين العرب ، الذي اتوج نفسي باكاليل خدمته ... ووسام واجبه جمعت بهم اغصان الثقافة للموجودين ودماثة الحاضرين فانبتت نفسي ثمر الزهو وورود العجب واريج الفخر ، بان صحارينا القاحلة تخرج لنا من بين رفث العبث الثقافي والم الاقلام الناصعة صفحات بيضاء لازالت تحبو وتنمو في سمائنا العربية احاول التخلص من كلمات الثناء ولا اجيد التملص ، فحق لهم علي ان اطبع قبلات الشكر والتقدير لك من شاركني التواجد والوجود شكرا لكم بحجم وطن الثقافة والادباء النجباء والمفكرين العظماء واصحاب اللمسة البلسم شعرائنا الاجلاء ... الذين أثروا المكتبة العربية ببوحهم الغناء ...وجهدهم كبير العطاء والجزل للباذلين بسخاء ...

لقد كان اللقاء بالأحبة من أجمل اللقائات في حياتي لأن القلوب متآلفة والعقول متوافقة والأهداف سامية بنقاء الطهر والوفاء بين كل الزملاء ، فيعجز اللسان عن إجادة التعبير ويجف حبرالقلم عن المسيل ليكتب حروف الواقعة بماء الذهب ، في مقر مجلسنا الكبير على أرض الكنانة التي أكرمها الله بالنيل ليجعلها جنات غناء بأرضها الطاهرة الخضراء ، التي تحابب عليها الشعب المصري الذي يقدس مصر ويحافظ على أمنها ويبارك خطوات الخير لكل سكانها ويستقبل ضيوفها بكل ترحاب وتتفتح لهم كل الابواب ويطيب اللقاء بكافة الاحباب ، الذين قابلت في زيارتي لمقر مجلسنا وكذلك من الأعضاء من لم يحضر وغياب فلهم منا كل تقدير وترحاب .

أن الهدف من الزيارة ما هو الا توطيد علاقات الاخوة بيننا ومعرفة أخوتنا على أرض الواقع ... لم تمنعنا حدود مصطنعة ولا مسافات بعيدة لأن الثقافة موطنها كل بلاد العرب ، والأخوة الصادقة بيننا تكمن في القلوب التي في الصدور هدئت والعقول التي بتأسيس المجلس فكرت... والطريق للجمع الطيب أنارت ، لتبقى الثقافة تحلق في السماء برجالاتها... تجوب الكون وتحافظ على ثقافاتها العربية وأمجادها الأبدية في جميع المجالات الأدبية ، التي تتوحد بجهود المخلصين لله أولا ً ... وللعروبة وأمجادها اللغوية وفصائلها الأدبية من أشعار وأبحاث ومقالات ومؤلفات مختلفة بتنوعاتها القصصية والتاريخية ، لأن ذلك يدون بجهود الكتاب والأدباء والمثقفين وهم من حملوا الأمانة عن أمتهم ودونوا تواريخ الأحقاب المتنعاقبة للشعوب والأمم ، لتبقى تزيد المكتبة العربية ثراء وتحافظ على العادات والتقاليد والتراث والثقافات التي تتعرض في وقتنا الحاضر لإندثارات من قبل أعداء الأمة .

إن مقر المجلس في مصر العروبة مصر الحضارة مصر الريادة مصر الهانئة بحب شعبها لها ، الذي يفتديها بمهج القلوب ونبضها الدائم التي تحافظ على وحدة الصف وتوحيد الكلمة في كل مناحي الحياة ، ولقد وجدت ولمست ذلك بزيارتي وثلة من الأخوة الأحبة لمقرنا في القاهرة في مدينة مايو العظيمة ...التي يتجمع فيها الاحبة من كافة البلاد المصرية المتباعدة بالمسافات والمتقاربة بالثقافات لأعضائها المتحابين كأخوة في سبيل الحفاظ على مجلس الكتاب والادباء والمثقفين العرب .

وجدت فيهم كل الإنتماء للمجلس والحب للعمل في تطوره نحو الأفضل رغم شح الموارد ... ومعظمها يبذل بصورة شخصية من بعض الناشطين في أعمال الخير ، والتفاني في إنجاح العمل في مجلسنا الموقر فبوركت الجهود لكافة باذليها من أعضاء ومؤيدن لهم ومساندين ، فشكرا للجميع على مبذولاته والتوفيق لهم من القلب اجزيه لجمعهم الطيب المبارك بتواضع الجميع فيما بينهم والكل للنجاحات تواق ... فهذه ميزات حميدة واهداف سامية ارفع يداي لله شاكرا بأن يديم المحبة والألفة بيننا جميعا ً في مجلسنا الرائد ، الذي خطى خطوات فاقت كل التوقعات فلله الحمد من قبل ومن بعد على هذا الإنجاز الذي تحقق والتقدم الذي يجمع الأحبة ولم يفرق والتطور الذي بجهد الخيرين بانت نتائجه وعلى أرض الواقع بفضل الله تجسدت .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات