جراسا -

خاص - نضال سلامه - على مدى أكثر من 10 أيام مضت ونحن نتابع مع عدد من أصحاب محال المهن في منطقة اليرموك وتحديدا مشروع بيتنا مع امانة عمان الكبرى التي قامت بإغلاق العديد من تلك المحال بسبب التأخر في الترخيص .

أحد أصحاب محال الحدادة أوضح لـ"جراسا" أنه لم يتمكن من الترخيص لسنوات عديدة بسبب سوء الأوضاع ، وقام فريق الأمانة بإغلاق المحل مما دفعني للمراجعة وقمت بتجهيز الوثائق اللازمة واعادة فتح المحل مؤقتا حيث منحتني الأمانة مهلة 10 أيام لتصويب الوضع .

وأضاف صاحب المحل أنه أنا والعديد من أصحاب المحال يوميا نراجع الأمانة حيث قمنا بمراجعة الأستاذ باسم الطراونة الذي احالنا بدوره الى مدير المهن علي الحديدي .

وعلى الرغم من ايصال صوتنا لأمين عمان الكبرى عبر العديد من الإعلاميين والذي بدوره قال وعلى مسمع من فريق "جراسا" أنه سيقوم بالاتصال شخصيا مع مدير المهن علي الحديدي للوصول الى حل يقضي بتقسيط الغرامات المترتبة على اصحاب تلك المحال جراءالتأخر في الترخيص إلا أن الحديدي رفض الامتثال لتوجيهات أمين عمان ، ضاربا بعرض الحائط مصالح أصحاب المهن التي تعطلت وتلقائيا جلبت الضرر لكثير من المواطنين المتعاملين معهم .

فريق "جراسا" وعلى مدى العشرة أيام حاول التواصل مع مدير المهن علي الحديدي لنقل ايعاز أمين عمان الكبرى الذي اكد لـ"جراسا" أنه نقل ذلك شخصيا للحديدي ، إلا أن الحديدي عمل بالمثل العربي القائل "داوم غبا تزدد حبا" فلا يطل على دوامه الا دقائق وأيضا ليس لديه الاستعداد للإجابة على هاتفه ولا على معاملات المواطنين .

وبحسب أصحاب المحال فإن رحلة معاناتنا ليست محصورة في مدير المهن على الرغم أنه هو السبب الرئيسي فيها ولكننا صرنا مثل كرة القدم كل مسؤول يتقاذفنا من جانب وأوشكت العشرة أيام تنقضي دون أن نحقق شيئا بسبب تقصير الأمانة ومدير المهن .

وهنا تساءل أصحاب تلك المحال أوصل الأمر بمدير المهن أن لا ينفذ توجيهات الأمين ؟ وما هي المؤسسية التي تتشدق بها الأمانة طالما أن الأمين "لا يمون" على مدير المهن بتنفيذ توجيهات ؟