شكرا للزميل "بدارين" على موضوعيته


لا يضيرُ الزميل العزيز الأستاذ بسَّـام بدارين ولا ينتقصُ من قدره إذا أشرت إلى أنه لم يكن يوما محسوبا على الإخوان المسلمين أو مدافعا عنهم, ومن هنا تأتي شهادته في مقاله في القدس العربي 19 / 2 / 2014م تحت عنوان : (سيناريو مصر يتكرَّر في ليبيا) بألف شهادة من كاتب مثلي محسوب على الإخوان, فبموضوعية نفتقدها في أقلام وألسنة الكثيرين ممن يتناولون الإخوان في إعلامنا العربي يخلص الزميل البدارين في تحليله الذي كتبه بعد لقاء جمعه في أمسية عمَّـانية بالناشط الليبي الليبرالي محمود جبريل إلى أن ما تشهده الساحة الليبية من توترات ومناكفات تأتي في سياق محاولات تنفيذ : (سيناريو يبدأ من فكرة سحب الشرعية من المؤسَّـسات الانتقالية التي برزت بعد حكم القذافي والتي يسيطر عليها الاخوان المسلمون أكثر من غيرهم, وأبرز هذه المؤسَّـسات هي المؤتمر الوطني بعد أن تحوَّل كثيرون ممن نجحوا في الإنتخابات على أسس قبلية أو مناطقية الى إخوان مسلمين) .

وبموضوعية يُشكر عليها الزميل البدارين يكشف عن حقيقة جرى التعتيم عليها وهي أن : (الإئتلاف الليبي الذي يتزعَّمه الناشط الليبرالي محمود جبريل خرج من مولد الإنتخابات الأخيرة بلا حمص وبلا أغلبية مما دفعه إلى أن يبدأ محاولاته للتوصل إلى توافقات تعيد الإئتلاف كقوة سياسية واجتماعية معتدلة الى واجهة الأحداث) .

يستحق الزميل بسَّـام البدارين الشكر على موضوعيته في تشخيص الحالة الليبية, والذي إستنتجته شخصيا من تشخيص الزميل البدارين, وقد يوافقني البعض في هذا الإستنتاج, ولا يضيرني أن يخالفني فيه آخرون من باب الإقتناع وليس من باب النكاية والحقد, أن ما يجري في ليبيا هو محاولة لتكرار السيناريو المصري لسلب الإخوان المسلمين حضورهم المؤثر على الساحة الليبية الذي اكتسبوه عبر صناديق الإقتراع, وأن هذا السيناريو يأتي في سياق الحرب العالمية المُعلنة على المشروع الإسلامي التي يقودها تحالف الصهيونية العالمية وكيانها المُغتصب لفلسطين مع الإدارات الأمريكية والأوروبية والروسية المُتصهينة, وينفذونها بأيدي أدواتهم الإقليميين والمحليين من أحفاد أبي رغال في النظام العربي الرسمي وفلول اليسار والقومجية والليبرالية والعلمانية والماسونية والطائفية .

لا بأس من التذكير بأن هدف (عدم وصول الإخوان المسلمين إلى الحكم في مصر أو في أي بلد آخر) هو هدف وضعه اليهود والإدارات الأمريكية والأوروبية المُتصهينة منذ عقود على رأس قائمة أهدافهم الإستراتيجية .؟, ولمزيد من التوثيق إرجعوا إلى كتاب لعبة الأمم لرجل المخابرات الأمريكية مايلز كوبلاند الذي يعترف أن أول مهمَّـة أنيطت بخلية الـ(سي ـ آي ـ إيه ) التي التحق بها في القاهرة في أواخر الأربعينيات كانت (العمل على عدم وصول الإخوان المسلمين إلى الحكم أو على الأقل تأخير وصولهم أكبر وقت ممكن) .

ومنذ الأربعينيات وحتى أيامنا هذه ما فتىء هدف اليهود والإدارات الأمريكية والأوروبية المُتصهينة هو نفس الهدف, ففي جلسة لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأمريكي التي انعقدت في31 / تشرين الأول / 2013 م لمناقشة الوضع المصري بعد انقلاب السيسي الدموي على رئيسه الشرعي إستهلَّ رئيس اللجنة كلمته بتوجيه الشكر : (إلى الفريق عبد الفتاح السيسي على قيامه بإنهاء الإسلام الراديكالي في الشرق الاوسط متمثلا في جماعة الاخوان المسلمين), وتبعه في نفس الجلسة عازفا على نفس النغمة النائب عن الحزب الديمقراطي الحاكم إليوت أنغل الذي قال في مداخلة له بالحرف الواحد : (إذا كان علينا أن نختار بين العسكريين وبين الإخوان المسلمين فسنختار العسكريين في كل مرَّة) .

أما على صعيد اليهود فيكفي أن تتصفح الإنترنت لتحصل على آلاف الأدلة والبراهين التي تؤكـِّـد أن اليهود كانوا وما زالوا يضعون هدف (عدم وصول الإخوان المسلمين إلى الحكم وخاصة في مصر) على رأس قائمة أهدافهم الإستراتيجية, وفي هذا السياق جاء تصريح تسيبني ليفني وزيرة خارجية الكيان الصهيوني المُغتصب لفلسطين في 2 / حزيران / 2011 م قبل الإنتخابات الرئاسية في مصر : (اذا وصل الإخوان المسلمون للسلطة سننتزعها منهم بتشجيع العسكر على عزلهم ولو بفتح باب الإضطرابات والعنف والقتل, فالوضع سيكون أسوأ اذا تركناهم يتمكــَّـنون من الحكم) (أليس هذا ما فعله عبد الفتاح السيسي ...؟؟؟) .

لا أستغرب أن تدفع العداوة للإسلام وللمسلمين اليهود وأشياعهم من المتصهينين الأمريكان والأوروبيين والروس ومن أدواتهم من أحفاد إبي رغال ومن فلول اليساريين والليبراليين والقومجيين والعلمانيين والماسونيين والطائفيين إلى وضع هدف : (عدم وصول الإخوان المسلمين إلى الحكم في مصر أو في أي بلد آخر) على رأس قائمة أهدافهم الإستراتيجية .

ولكن الذي أستغربه, وأستهجنه, وأدينه, وأعجز عن فهمه أن يتقاطع ويلتقي مع كل هؤلاء في نفس الهدف أناس لا أشكُّ أبداً في وطنيتهم, وفي انتمائهم الصادق لعروبتهم, ولا ينفكون يرفعون عقائرهم بالهتاف ضدَّ اليهود والأمريكان, كيف ترضى لهؤلاء عروبتهم ووطنيتهم أن يُحطــِّـبوا بفأس اليهود والأمريكان وأن ينجرفوا معهم في مهاجمة الإخوان المسلمين .؟, أناشد هؤلاء بوطنيتهم وبعروبتهم أن يعيدوا النظر في مواقفهم من الإخوان المسلمين, أما اليهود وصهاينة الأمريكان والأوروبيين والروس وأدواتهم الإقليميين والمحليين من أحفاد أبي رغال وفلول اليساريين والقومجيين والليبراليين والعلمانيين والماسونيين والطائفيين, فليشتموا وليحرّضوا على الإخوان كما يريدون, سيبقى الإخوان المسلمون شوكة في حلوقهم .



تعليقات القراء

أتفق واختلف
والله أنني بزعل من بعض رجال الأخوا وبنتقدهم سياسيا.لكنني والله اقف احترام للكثير الكثير من رجالاتهم .واقف احتراما لهذا القلم المثقف والراعئع والعميق.نعم اعجبني نقطة في حديث الكاتب.وهي التي استغربها أنا ليلا نهارا.كيف يقف شخص مثل محمد حسنين هيكل مع عميل مثل السيسي مهما كان حجم الحقد الذي توارثه من عبدالناصر ضد الاخوان.لإانا لا اشك بقوميته وعداوته المطلقة لليهود الصهاينة (فلا أعني كل اليهود فمنهم الشريف والذي يكره الصهاينة لانه بضمير مثل نعوم شومسكي).لكن يا ساتاذ ابو غنيمة.علينا ان نعترف بأن محمد مرسي الشريف المحترم،لم يكن بحجم المرحلة.كان الناس بمصر بحاجة لداهية سياسية،وكان على الاخوان أن لا يكونوا بطيبة البلهاء.لقد كانوا نعامة في تفكيرهم بمواجهة ارذل وارخص عسكر عرفهم التاريخ أضافة إلا جماعة من الممثلين الين لا قيم لهم وبعض الذين يحقدون على الاسلام ومستعدين أن ينتخبوا الشيطان نفسه لو نزل مقابل اي مسلم.كيف لم يكن الاخوان جاهزين لذلك ولهم بالعمل الحزبي أكثر من خمسين عاا؟؟وغذا لم يكونوا جاهزين ألم يكن الأفضل الانتظار والاكتفاء بدعم حزب أخر معروف بشرفه؟؟
25-02-2014 06:25 PM
مقالة: الاستاذ عبدالحفيظ ابوقاعود
“الاخوان " ليسوا عملاء عن قصد ..و لكن..

عبدالحفيظ ابوقاعود
موقف"الغرب المتصهين" بقيادة الولايات المتحدة الامريكية من حق الجمهورية الاسلامية الايرانية بأمتلاك السلاح النووي بشقيه السلمي للتنمية والتقدم العلمي،والعسكري للردع وإيجاد التوازن الاستراتيجي الكاسر مع إسرائيل والغرب منذ سقوط نظام الشاه الموالي للغرب في عام 1979،يعد الهدف الاساس للمؤامرة الكونية على سورية، لتفكيك محور المقاومة والممانعة العربي الاسلامي،والحاق سورية ولبنان بمسار
"السادات ألاستسلامي"،لأستكمال حلقات منظومة"التحالف الامني الاقليمي" خدمة لأمن إسرائيل ونهب عوائد الثروات النفطية العربية.

فألنتائج الاولية لتواطؤ أنظمة منظومة "التحالف الامني الاقليمي"، وأذرع التنظيم العالمي ل" الاخوان المسلمين"مع الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل،هي؛أنهيارالتحالف الدولي لاسقاط النسق السوري بخسارة الحرب الكونية على سورية وهزيمة التنظيم العالمي ل"الاخوان المسلمين "في حربه على"سورية المتجدده"،وانهيار ونهاية جماعة الاخوان المسلمين في دولة المنشأ.

كمقدمة لتفكيك محور المقاومة العربي والاسلامي،فقد أسندت الولايات المتحدة الامريكية مهمة تدميرالدولة السورية الوطنية،ونسقها المقاوم ،وتدميرحضارتها وتفتيت نسيجها الاجتماعي؛الى مكتب الارشاد العالمي ل"الاخوان المسلمين المسلحة في العالم،وأذرعه السياسية والعسكرية في المنطقة منها؛الحزب الحاكم "حزب العدالة والتنمية"في تركيا،وأدوات المخابرات المركزية الامريكية في الاقليم .

لقد ربطت الولايات المتحدة الامريكية عددا من ألانظمة الموالية لها بمعاهدات وتحالفات تعاون أستراتيجي،ومذكرات تفاهم تعاون عسكرية ،واتفاقيات حماية امنية"،والتحالف من خارج الناتو، فاستولدت منظومة "التحالف الامني الاقليمي"،لتكون أدوات الحروب الاحتلالية والاقليمية للامبراطورية الامبرالية الامريكية في الوطن الاسلامي في أواخر القرن العشرين ومطلع الالفية الجديدة.

وتمكنت الولايات المتحدة الامريكية من"بناء بنية تحتية لشبكة إرهابية في المشرق العربي، والشركات الامنية لتجنيد المرتزقة والتي استهدفت في مرحلتها الاولى؛ مؤسسة الرئاسة السورية"،مقابل وصول جماعة الاخوان المسلمين الى السلطة لاقامة "هلال سني"في مواجهة الهلال الشيعي،من خلال حزب العدالة والتنمية/الذراع السياسي ل"جماعة الاخوان المسلمين في تركيا، بأستهداف سورية الدولة والانسان وبالسماح بإدخال ألاسلحة والمجموعات الارهابية المرتزقة الى الداخل السوري باتفاق غير معلن مع الشركات الامنية الامريكية.

وأرتضت قيادة التنظيم الاخواني القيام عن علم ودراية القيام بدورأسقاط محور المقاومة العربي الاسلامي بجحة واهية ،وهي ؛أقامة نظام أسلامي بديل في سورية في مرحلته الاولى،وفي مصر في مرحلته الثانية، لاستكمال الهلال السني في مواجهة الهلال الشيعي ،وبهذا الدورالخياني .فقد سقط "الاخوان " في العمالة عن علم ودراية، لكن هم في الاساس ليسوا عملاء عن قصد.
وقد أسند التحالف الدولي الى أوردغان وحزبه الحاكم مهمة جديدة ضد الدولة الوطنية السورية من خلال الوظيفة الاقليمية لتركيا في اطار النظام الدولي القائم ،غايتها الاساس،تفكيك الجغرافيا السورية الى ست دويلات طائفية،مقابل"شرهه" تتمكن من خلالها جماعة "الاخوان المسلمين " من الوصول الى السلطة الاراضي التي يطلق عليها الهلال السني وفق نموذج أمريكي معد مسبقا في عواصم القرار الدولي ودهاليز الادارة الامريكية خدمة للمشروع الصهيوني في فلسطين المحتلة.
وبعد ان أصبح للاسلام "السياسي الشيعي " دوله في ايران منذ العام 1979،سعت وتسعى الولايات المتحدة الامريكية لاحتوائها واسقاطها عبرالحروب الاقليمية ،فكانت الحرب العراقية الايرانية 1980 -1988 ،وأحتلال العراق 1990 - 2003 ،دون جدوى. لكن بالمقابل نحج الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد من أقامة التحالف السوري – الايراني 1979 ،وانشاء محورالمقاومة والممانعة العربي الاسلامي 1882،لمواجهة المسارالساداتي الاستسلامي "منظومة التحالف الامني الاقليمي".
وتسعى تركيا "الاوردغانية "،الى الانضمام الى الاتحاد الاوروبي بإعتبارها عضوا بحلف الناتو ،لكن هذا الهدف يحتاج الى"كرت أخضر"،لاستكمال عملية الانضمام الى الاتحاد،وذلك مقابل مهمة ؛غايتها ضرب ومحاصرة وتفكيك محورالمقاومة تحت هدف أستعادة أمجاد السلطنة العثمانية" السلجوقية"بالتمدد نحو الشرق عبر الجغرافيا السورية،ومن خلال طروحات "الاخوان المسلمين" باقامة "دولة الخلافة "في مايسمى ب"الهلال السني"عبرإسقاط"النسق السوري"في أطاروظيفتها ألاقليمية في النظام الدولي.
أنخراط الحزب الحاكم في تركيا،واذرع التنظيم العالمي للاخوان المسلمين بالتنسيق مع اجهزة استخبارات منظومة التحالف الامني الاقليمي في فصول مؤامرة تصفية قضية فلسطين والمشاركة الفعلية في الحرب الكونية على سورية تحت ذريعة أسقاط النسق السوري "العلماني"،ومواجهة "الهلال الشيعي" الافتراضي لاقامة "دولة الخلافة" في الهلال السني؛يعد من أعمال العمالة والتواطؤمع الغرب المتصهين بعلم او بدون قصد.
لقد نجحت الولايات المتحدة الامريكية باقامة تحالف غير معلن مع"الاخوان" عبر حزب العدالة والتنمية الذراع السياسي ل"الاخوان المسلمين" في تركيا ،وبأسناد مدروس من التنظيم العالمي ل"الاخوان" مكتب الارشاد العالمي في الحرب الكونية لأسقاط النسق السوري المقاوم وفق ثلاث سيناريوهات هي:-
- النموذج الاول،الذي أسقط فيه كل من حسني مبارك في مصر وزين العابدين بن على في تونس .
- النموذج الثاني؛الليبي،الذي اسقط فيه العقيد معمر القذافي.
- النموذج الثالث؛اليمني،الذي اسقط فيه حكم على صالح .
كما نجحت الولايات المتحدة الامريكية عبر محور منظومة "التحالف الامني الاقليمي"،التي تضم في عضويتها الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة ،وتشرف عليها من تسخير المال النفط الخليجي في تمويل الحرب الكونية على سورية لاسقاط النسق السوري ،كما هو حال نجاحها في أسقاط النظام العراقي 1990 –2003،بهدف أخراجه من معادلة الصراع العربي – الاسرائيلي .
أحد أسرارالحروب الامريكية الاحتلالية للمنطقة،هو؛عدم قبول قيادة الدولة الوطنية السورية بتوقيع مذكرة تفاهم وتعاون عسكري مع الولايات المتحدة,والدخول في منظومة التحالف الاقليمي،وتوقيع معاهدة سلام مع اسرائيل،والمشاركة في حرب أحتلال العراق وتأمين انسحاب آمن للقوات الامريكية من العراق عبرالجغرافيا السورية".
بعد ان تأكدت الولايات المتحدة وإسرائيل،بإن الدولة الوطنية السورية بقيادة الدكتوربشارالاسد،بأنها العمودالفقري لمحورالمقاومةالعربي الاسلامي،فكانت المؤامرة الكونية لاسقاط النسق السوري وتفكيك محوره المقاوم.وقد وجدت الولايات المتحدة الامريكية ضالتها بالتحالف مع التنظيم العالمي للاخوان المسلمين وإستخدامه للقيام بالدورالقذر لتنفيذ فصول سيناريوهات الحرب الكونية من سورية وعلى سورية,عبر تركيا بعد تأهيلها للقيام بهذة المهمة،واعتبارها البوابة الرئيسية لتنفيذ سنياريوهات المشروع الامريكي - الاسرائيلي لتفتيت سورية الى( 6) أمارات طائفية ، وكسر الحلقة الاساس في محور المقاومة بعد الفشل الذريع مع بوابات فرعية اخرى؛ لبنان ..الاردن ..غزة .
والسؤال هل أنخراطت ميليشات "الاخوان" في الموامرة الكونية على سورية وهل يندرج في أعمال العمالة للغرب المتصهين،اي انهم يؤدون العمالة عن علم ودراية؟!!!.

الخلاصة؛
فشل تحقيق أهداف السيناريوهات الثلاث لاسقاط النسق السوري ،التي اعدت في واشنطن وتل ابيب ،وانخراط ميشليات التنظيم الدولي للاخوان المسلحة في اتون مؤامرة الحرب الكونية على الدولة الوطنية السورية؛أفضى الى تفاهم أمريكي–الايراني بشان البرنامج النووي الايراني والمسألة السورية.
النتيجة ألاولية لمعركة الحواسم التي يخوضها الجيش العربي السوري ؛دولة كردية مستقلة،هي؛الان في طور التكوين والتشكيل،بالاضافة الى غياب منظومة التحالف الامني الاقليمي، وتلاشي الدورالسياسي ل"الاخوان المسلمين"،وأن شيعة الخليج يرسمون مستقبله السياسي.
وفي المقابل يتعاظم محور المقاومة العربي الاسلامي وحلفائه على المستوى الدولي والاقليمي،ويتعاظم دور الجمهورية الاسلامية الاقليمي والدولي، وتترسخ ثنائية وتعددية قطبية دولية ، نتيجة للحسم العسكري في معركة الحواسم،التي يخوضها الجيش العربي السوري،وبمساندة المنظومة السياسية- الامنية العسكرية ضد المجموعات المسلحة الارهابية المرتزقة، التي حشدها التحالف الدولي من خلال الشركات الامنية حول العالم للحرب الكونية على سورية.
نعم ؛"الاخوان " ليسوا عملاء عن قصد.لكن هم يؤدون العمالة عن علم، لان انخراطهم في المؤامرة الكونية على سورية بالتحالف مع الولايات المتحدة الامريكية وبالتنسيق مع أجهزة استخبارية أقليمية ودولية يضعهم في خانة العمالة والتواطؤ مع ألاجنبي.

التاريخ : 2014/01/14

26-02-2014 06:29 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات