ما هو شكل العلاقة الأردنية الأيرانية


التقارب الاردني والايراني والمتمثل بالزياره الأخيره .... هناك بلا شك يحتدم علينا الاعتراف بأن تبادل الحوارات والزيارات بين الطرفين لا بد منها بهذه المرحله .. لا يمكن لطرف أن يغيب الطرف الأخر بغض النظر عن وجهات النظر المتقاربه او المتباعده والتي مضمونها مبني على المصالح اولا ومن ثم الانتقال الى اقامة علاقات طيبه بين الطرفين ... ولكن الامور لا تسير هكذا بتلك البساطه...فلا بد من الاعتراف بأن اقامة علاقات طيبه ووديه ومصالح مشتركه بين الطرفين يرتكز على عدة مفاهيم ويجب ازالة الغموض واللبس والتوجس حولها اولا واخيرا قبل الشروع ( بالانفتاح المطمئن الكامل) بين الدولتين والشعبين .. ...وارى انه لا بد من ابراز واظهار بعض الملاحظات حول هذا الموضوع كوجهة نظر وليتسع صدر الجميع بهذا التحليل المتواضع بدون حساسيه ولكن لكي نبقى بقالب الواقع والحقائق والموضوعيه ..

1- الحقيقه الاولى لكي يتم (الانفتاح المطمئن الكامل) بين الدولتين يجب ازالة ( التوجس ) ... وماذا يعني ( التوجس ) ؟ ... الامه الاسلاميه خصوصا ( السنه ) والعربيه اجمالا لديها هاجس ( ديني ) وبالعمق ان ايران تسعى ( للأمتداد الشيعي ) ... وهناك فكرة ومقوله ( المشروع الفارسي ) الذي تردد ذكره كثيرا وعلى سنوات حتى اصبح قناعه مستديمه صعب نزعها وبسهوله من عقول واذهان الناس .. ومن هنا الخوف ليس من اقامة علاقات بين البلدين بجميع المجالات ولكن ما يعيق هذا الأمر هو هذا التوجس ... اذا تم التخلص من هذا التوجس يمكن بعدها ان تسير الامور بسرعة البرق ليس فقط بين ايران والاردن وانما لكل الامه الاسلاميه والعربيه .

اذا ( ضمنت ) ايران ( شيئين ) أثنين للامه الاسلاميه ( السنيه ) والعربيه بعدها ممكن ان تنطلق العلاقات بشكل طبيعي وسلس ... وهذين ( الشيئين ) هما ...

• ان لا تخلط ايران بين ( السياسه والدين ) بين اي علاقه بين الدول الاسلاميه والعربيه .

• ان لا تسعى او تدعم او تشارك او تساهم او ان يكون بنيتها اي نوع من انواع ( التبشير ) الشيعي بتلك الدول والتي تكرس مفهوم ( الامتداد الشيعي ) لكي تطمئن الدول الاسلاميه ( السنيه ) والعربيه اطئنان كامل من هذه الناحيه ....

تلك النقطتين هما ( لب المشكله ) .. اذا تم تجاوزهما ننتقل بعدها الى المرحله الأسهل وهي ( ترتيب الاوراق ) بين الدول الاسلاميه والعربيه ويكون ذلك ...

أ‌- اي علاقه ( ثنائيه ) بين ايران واي دوله عربيه اسلاميه يجب ان تمر عبر ( اللوبي ) الذي ينتمي كل طرف له ... مثلا ( الاردن ) محسوب على دول الخليج وايضا يقيم علاقات صديقه وطيبه مع نسبه عاليه من دول العالم ... وايران ايضا لها ارتباطاتها مع دول كثيره وتفاهمات وصداقات ... وهذا بالمجمل يؤدي الى ( تضارب المصالح والتحالفات ) مما يجعل علاقات التعاون بينهما تخضع لأمرين أثنين وهما ...

• ان يخضع طرف ( لحلفاء الطرف الأخر) .. وهذا يعني ان يتخلى طرف او يتنازل عن حلفائه والالتحاق بحلفاء الطرف الأخر ويعلن انتمائه لهم .. وبذلك تنطلق العلاقه الثنائيه بتميز ويتم الانفتاح تلقائيا على باقي الحلفاء التقليدين ... وهذا سيكون على درجه عاليه من الصعوبه لتحقيقه على ارض الواقع ... لا يمكن لأي طرف ان يتنازل عن حلفائه وقد ارتبط بهم بمصالح مشتركه وربما بأفكار واراء وتوجهات ايديولوجيه او سياسات عامه ... .

• وأما ان تقام ( علاقه ثنائيه ) استثنائيه ( سطحيه / بطيئه / مراقبه / حذره / متردده / هشه ... ) وبعيده كل البعد عن حلفاء كل طرف .

ب‌- (طبيعة الدول ) ... هل هي دول ضعيفه او قويه او معتدله ( سياسيا / عسكريا / اقتصاديا ) فهذا الأمر ( يحدد ) ماهية العلاقات التي ستقام بينهما والى اي درجه تصل .. مثال ... اميركا دوله عظمى وهي من الدول القويه بكافة المجالات عندما تقترب من ايران التي تمتاز ايضا بالقوه الكبيره بكافة المجالات وان كانت اقل درجه من اميركا لكنها تعد من الدول اصحاب النفوذ ولها تحالفات قويه ايضا هذه العلاقه تكون ( اسرع ) لأن ليس بينهما ( عامل مؤثر ) مثل ( التبعيه ) بالعكس .. اذا اقامت اميركا علاقات مع ايران كل حلفاء اميركا ( الضعفاء ) سيتبعونها بكل اريحيه بدون ان تتهدد مصالحها وبدون اثاره مخاوف او حساسيه أي طرف اخر .. عكس الدول الضعيفه التابعه لحلفاء اقوياء لا يمكن ان تقيم علاقه استثنائيه بدون مشورة حلفائها الاقوياء لئلا تثير غضبهم وتتهدد مصالحها لذلك على ارض الواقع هي لا تستطيع ان تحدد ما هي مدى العلاقه وتعمقها وكيف شكلها الا بالرجوع اليهم وهذا بطبيعته يساهم ويعزز من ( التردد ) بأقامة علاقه ثنائيه كامله ومطمئنه مع طرف يحمل بجعبته ( ازمتي تفاهم ) وهما ( التوجس الديني ) الذي يتخوف منه الشعب ( السني ) وله تأثير قوي على صاحب القرار السياسي والازمه الثانيه هي علاقة اي طرف مع حلفاء الطرف الاخر اذا كان هناك ( مشاكل متأزمه ) فيما بينهما ... كلا الامرين يعيق ويحدد ويؤطر ويدفع العلاقه للتراخي التي ستقام فيما بينهما .

ج‌- ( الرابط الايديولوجي ) .... اي دوله ارادت ان تقيم علاقه مع دوله اخرى اذ لم يكن بينهما ( ازمه ايديولوجيه / دينيه ) ستسهل عمليه التفاهم فيما بينهما واقامة علاقات اذا تم بعدها حل الاشكاليات الاخرى التي بينهما ... اما اذا كان هناك عامل ايديولوجي بينهما هذا سيؤخذ بالاعتبار بأي تفاهم او تقارب بين الدولتين .. مثال .. اميركا ليس بينها وبين ايران مشكله ايديولوجيه / دينيه نهائيا ولا يوجد بينهما توجس ديني ... اميركا لا يهمها اي دين تتخذه ايران وكذلك ايران لا يهمها اي دين تتبعه اميركا فهو اصلا لا يطرح على طاولة النقاش لعدم تأثير كل دوله على دولة الاخرى دينيا ولا يوجد اثارة حساسيه بهذا الموضوع او تخوف .. عكس العرب المسلمين ( السنه / الشيعه ) الذين يأخذون ( البعد الايديولوجي / الديني ) بعين الاعتبار بالدرجه الاولى وبشكل كبير بالنقاشات والتفاهمات وهو احد الاسباب الرئيسيه بافشال كثير من اقامة علاقات طيبه وتعاونيه بين تلك الدول .

2- الحقيقه الثانيه تكمن ( بالمصالح ) ... مثلا ايران تقيم علاقه متينه مع العراق وهم حلف واحد فأي علاقه تقام بين ايران والاردن ( أي كان شكلها ) بحالة ظرف ما ( شابها ) اختلال او تأزم هذا ربما يعني تلقائيا ان العراق حليف ايران (يخلق أزمه ) مثلا بما يتعلق بالاتفاقات الاقتصاديه او مثلا ما حصل اخيرا على اتفاق ( تمديد خط نفط ) من البصره الى العقبه .. هذا المشروع قد يتعرض للتوقف اوالتعطيل كمشروع بأي لحظه او اغلاق اذا كان قائما قد يتعرض لتلك الامور يوما اذ حصل خلاف بين الاردن وايران .. نحن نعرف مدى تأثير السياسه الايرانيه على السياسه العراقيه او بمعنى مدى قوة العلاقه بين الطرفين كحلفاء استراتيجين تجمعهم السياسه والايديولوجيا بشكل متين .

3- الحقيقه الثالثه تكمن ( نزاعات اطراف التحالف ) ...اي طرف بحلف ما يتعرض لهجوم او انهاء علاقه مع اي طرف اخر هذا بمجمله يؤثر مباشره على الاطراف الاخرى داخل كل حلف .. اي بمعنى اي دوله بحلف ما اذا انحصرت مصالحها داخل الحلف فقط تكون اكثر ( ضمانه وديمومه وطمأنينه ) من اقامة اي علاقه ثنائيه مع اي دوله اخرى من خارج الحلف لأنها ستكون علاقات ( متوتره / غير مستقره / لها مخاطر سياسيه واقتصاديه وربما عسكريه واجتماعيه / ... ) ... لذلك على أي دوله قبل ان تقيم اي علاقه ثنائيه (معمقه) بكافة ابعادها لتصل مثلا الى ( حليف استراتيجي ) يجب عليها ان لا تنفرد بهذه العلاقه وتغرد خارج سرب ( حلفائها ) الا بعد تمحيص وتفكير وحسابات ( دقيقه ) جدا ... لأنها ربما تصبح بمهب الريح .. قد يتخلى عنها حلفائها ومن ثم الحليف الجديد بعدها ( يفرض شروطه ) على تلك الدوله التي تخلى عنها حلفائها لسوء حكمتها ورؤيتها السياسيه ولانفرادها باقامة علاقه ثنائيه مع دوله يعتبرها باقي حلفائها انه مصنف على اساس انه ( عدو ) او دوله ( تشكل خطر ) عليهم .

4- الحقيقه الرابعه .. ( الانانيه والأستغلال ) .... قد اكون انا بحلف ما كدوله ضعيفه ومن خلال هذا التحالف تحقق لي مصالح عديده ... هذا تحالف صحي ... هذا اذا كانت ( الاحول مستقره ) اقليميا وعالميا وداخليا ... لكن ربما بفعل التغيرات ( السياسيه العالميه والاقليميه ) الاخيره التي شابت الوطن العربي على وجه الخصوص بما يسمى ( الربيع العربي ) هنا ظهر طارئ قوي وجديد وخطير قلبت الاوراق من اعلى الى اسفل فأختلفت رؤى كل دوله ورجعت كل دوله الى عمقها لاعاده حساباتها لترى بالدرجه الاولى ( اين تكمن مصالحها ولو كان ذلك على حساب الغير ) .... مثال ... السعوديه وجدت مصلحتها بأن تستغل الربيع العربي والذي حدث بسوريا بأن تستغل الفرصه وتعمل على كسر ( شوكة ايران ) من خلال هذه الازمه لحمايه امنها الاستراتيجي من الامتداد الشيعي .... وبذلك هي بلا شك ( المنظومه ) التي كانت السعوديه ودول الخليج التي كانت موجوده بداخلها ( كحلف ) يضم عده دول عربيه معتدله عملت وتعمل بطريقه او بأخرى بشكل مباشر او غير مباشر على التأثير على اطراف الحلف المنتمين معها بحلف واحد على مساعدتها بتحقيق غايتها السياسيه من اجل امن بلادها على حساب مصالح الدول الاخرى الموجودين معها داخل الحلف .. قد لا تلتقي مصالح السعوديه مع مصالح دول اخرى من نفس الحلف ... ومن هنا تظهر ( الحيره السياسيه ) .... أين سأقف الأن ؟ ... ومع من ؟ ... هل سأقبل ان اكون أداه للغير ؟ ... وهكذا ..

من هنا السياسه الحكيمه تتطلب منا ان نتبع ( السياسه الجمعيه التشاوريه ) ... العمل على فكفكة الخلاف القائم على مستوى الحلف الذي انتمي له وافتح جسور ( حوار وتفاهمات ) مع الاطراف الاخرى التي يوجد بيننا وبينهم ( اشكاليات وتوجسات ) ... والحقيقه والمكاشفه لا احد يغضب منها .. والمسأله هي واقع وبعيده كل البعد عن لا سمح الله اي شيء يتأطر بمسمى ( الطائفيه ) .. ولكنه كأمر مطروح وحوله توجسات ... على اية حال .. اود ان اشير الى مسأله ضروريه ... وهي ان ( ايران ) دوله ذات شأن وقديره ولها نفوذ وحضور ولا يمكن تجاهلها او الابتعاد عنها شئنا أم أبينا .. هناك امور كثيره مشتركه بينها وبين الدول الاخرى وبالاخص الدول العربيه ... وكلمة حق حتى اكون اكثر موضوعيه ( ايران ) تطرح منطقها وحججها بطريقه فيها اقناع نوعا ما وتتوازى بطرحها مع ما تطرحه الاطراف الاخرى لنكن منطقيين ...فقط للعلم انا مع الربيع العربي المعتدل وضد نظام الأسد لأنه تمادى عسكريا ضد شعبه واجمالا انا ضد اقتتال المسلمين بشكل عام .. ولكن ... لنأخذ هذا المثال .. المعارضه السوريه استعانت بجهات خارجيه للقتال معها ... فكما هي استعانت بجهات واطراف خارجيه ايضا استعان النظام السوري بجهات اخرى ومنها ايران .. اذا تدخل ايران هو بناءا على طلب من النظام السوري وكون بينهما تحالف استراتيجي فالمنطق يقول وقوف ايران ( وحزب الله ) مع النظام السوري هو الذي يجب ان يحصل .. وهل تعتقد ان ايران ستقف مع المعارضه ضد حليفها الاستراتيجي ؟ ... لا يمكن .. هكذا هي التحالفات .. وهل يحق للمعارضه الاستعانه بطرف خارجي والنظام السوري لا يحق له ؟ ... هذا اولا .. اما بما يقال عن وجود تنظيمات عراقيه وايرانيه وغيره بالاراضي السوريه وسببها هو ( حماية المقدسات الشيعيه ) هو هذا الشيء اصلا مبني على قناعاتهم الدينيه خالصه .. هكذا قناعاتهم الدينيه ولا يمكن نزع ذلك منهم .. هكذا ايمانهم المطلق بهذه المسائل .. ومهما عارضت الاطراف الاخرى تبقى المسأله عندهم ذات قيمه عاليه وتستحق الجهاد والدفاع عن تلك المقدسات الى اقصى درجه .. ولو قالت المعارضه نحن ايضا مسلمون ونحافظ عليها مثلهم وهكذا لكن هم ايمانهم بهذه المسأله ايمان قوي جدا وقد تغفل المعارضه بوقت ما او ظرف ما ويتم تدمير هذه المقدسات بطريقه مقصوده ومباشره او بطريقه غير مقصوده او غير مباشره ... واذا كانت الحجه انهم اتوا بحجه المقدسات لمقاتلة المعارضه ايضا لهم مبرر وهو انهم يتبعون انظمتهم التي هي حليفه للنظام السوري وبالتالي اشراكهم بالحرب ليس غريبا ... تعهدت ايران اذا انسحبت اطراف المعارضه الخارجيه من سوريا سينسحبون هم ايضا وكذلك حزب الله وكل فصائلهم .. لنقل ما لنا وما علينا ... وبالنسبة لموضوع الشيعه بدول الخليج وتدخل ايران بالاضافة الى حضور ايران القوي بالعراق جميع هذه الامور لها اسبابها وظروفها ... ولكنها بالمجمل تعود لسبب واحد فقط وهو ( التوجس الديني ) وهو الذي يثير الحساسيه بكل شيء .. اصبح اي عمل تقوم به ايران ان كان على حسن نيه او سوء نيه فورا تعوزه الشعوب العربيه والاسلاميه ( السنيه ) فورا تعوزه الى ( الامتداد الشيعي والتشييع والمشروع الفارسي ) حتى هذه اصبحت عقده لدينا ولدى ايران واستغلها الغرب لتأجيجها وزرع الفتنه والفرقه بيننا .. والسؤال الكبير ... متى نخلص من هذه القصه ؟ .. ( قصة التوجس الديني ) .. وكيف شكل التخلص وما هي الضمانات ..لأنه هو مفتاح حل المنطقه العربيه كلها .

أود اخيرا أن اشير الى ما يلي ...
1- ايران ليس لها رأي مؤثر او مشاركه بالمفاوضات الاسرائيليه الفلسطينيه .. ولا تعنيها هذه المفاوضات لا من قريب ولا من بعيد وسبب عدم الاهتمام هو عدم رغبتها بأثارة اي ( تشويش ) او عرقله بهذا الملف لئلا ذلك ينعكس عليها سلبا كون لديها ملفات ( ساخنه ) اكثر اهميه .

2- مؤتمر جنيف 2 يحقق رغبة ايران بشكل كبير وهو ارتياحها للتوجه العالمي ( بالخلاص ) من المتشددين بالمنطقه والتي تعتبره ايران هو ( معسكر سني ) مناهض لمعسكرها الشيعي ويهدد كيانها هي وحلفائها بالدرجة الأولى وبالتالي يحصر دور دول الخليج بتأجيج الازمه السوريه ويفشل المشروع السعودي.

3- تسعى ايران بفتح علاقات مع كل الدول العربيه بما فيها الخليج وذلك من أجل الوصول الى حل سلمي بسوريا يريح جميع الاطراف من التصعيد والتوتر ومن اجل ضمان ايران الحفاظ على وجودها وحلفائها وعمقها الاستراتيجي بالمنطقه اكبر قدر ممكن .

4- الأردن حسب ما اراه يرغب بأقامة علاقات صحيه وقويه مع ايران .. الدولتين كعلاقه ثنائيه لا يشوبها شائب .. والاشكاليات بينهما والتقارب مبني على اساس خلافات الغير ...لكن الظروف الاقليميه جعلت الطرفين مقيدين بتنمية هذه العلاقات الى اعلى صورها خوفا من اثارة الاطراف الاخرى.

5- أيران ماذا تريد من الأردن ؟ .. الأردن كونه بقلب العاصفه تدرك ايران وادركت ان لللأردن دور كبير نوعا ما بتهدئة المنطقه وتخفيف توترها والحد من تفاقم الأزمه السوريه على وجه الخصوص وله دور جيد وكلمه يسمع لها مع الدول الاخرى .. كما أن ايران تعمل على ازالة اللبس والتشويش والاشكاليات التي حصلت وتحصل وتوضيح وجهه نظرها للعالم العربي ومنها الاردن وتعرض حجتها ومنطقها للجميع ... والجميع يدرك تماما دور ( الاعلام ) بمساهمته مساهمه قويه وفعاله بأثارة الفتنه وتأجيج المنطقه وزرع الفتنه وتشويه صور كثير من افراد وجماعات ودول وشعوب .

واخيرا اتمنى من الله العلي القدير ان تكون النوايا حسنه من جالجانب الايراني وجانب الدول الاخرى وان تعاد العلاقات الطيبه والصحيه مع كافة الدول المتنازعه وان تتعزز العلاقات مع الدول المعتدله والصديقه وان تحل الازمه السوريه وان تنضم ايران الى الصفوف العربيه والاسلاميه عزوة وسندا لنا ضد كل مستعمر ومحتل .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات