أنتهبوا في مصر .. المخطط خطير .. !


مصر الحبيبة على كل قلب عربي ومسلم ...مصر الارض الطيبة التي ضمت لها سيناء التي تنبت الزرع ام الخيرات والبركات،وهي ارض آسيوية ولكن مصر ام العروبة فلتحتضن سيناء فلا بأس عن ذلك ...كونها كلها بلاد العرب والمسلمين ، سيناء الشامية ُتضم لمصر كما ُيضم لواء الاسكندرونة لتركيا ... هنا اتحدث جغرافيا وتاريخ ، ولكن سيناء لمصر ابن يعيش مع ابيه ...والعيش بين الأبن والأب جائز ، وكان العيش مقبولا والكل مرتاح في ما فرض دون اخذ رأي أي أحد ... وهذا شأن الاستعمار يوزع العطايا والمطايا كما يريد ويترك مسمار جحا في كل بقعة من بقاع المسلمين ...لتبقى الفتن خامدة لحين تلزم لإثارتها وقدح شرارتها.

فما يفعله المدسوسين... في سيناء فينم عن اثارة الفتن داخل مكونات الشعب المصري العظيم الذي لا نود له أن ينجرف خلف مخطط مطلوب من استحقاقاته تفتيت مصر ، ومن هنا تكون ابواب الفتن قد تنتظر البداية التي لا تبقي ولا تذر وتزعزع الامن المصري وتفتت الشعب العظيم في مصر ، الذي لم أعرف أو ألمس بأن شعب في كل بقاع العالم ينتمي لبلده ...ووطنى بمستوى الشعب المصري الذي ينتمي لبلده بالفطرة ولن يقبل المصري بأن تهان مصر وأرضها ، مصر العظيمة بشعبها مصر ام الدنيا مصر العروبة بعزتها مصر الاسلام بأزهرها ...مصر التاريخ بآثارها .

مصر الشعب المصري المتحد بمصريته مصر لن يقبل شعبها أن ينجرف خلف من يخططون في الظلام لدستور جديد يعرض على الشعب ليفتت مصر، ويفتح ابواب الفتن المغلقة بالأصفاد الفولاذية في مصر الدولة العربية الكبرى ...التي عزلها مبارك عقود ثلاثة أخر تقدمها حينا ً من الزمن ، بعدما كانت قيادة لدول عدم الانحياز الناصرية وكانت مفخرة بصناعاتها الكبرى وأرزها الذي فقد من الأسواق العالمية .. مصر القطن الذي أنهى سمعته العدو الصهيوني بدودته التي فتكت بالمحصول واستمرار زراعته مصر أم السكر التي تحول قصبها من الأحمر للأبيض مصر نحبها نحب شعبها نحب ارضها كل شيء في مصر له تاريخ .

حتى الأخوان المسلمين هم من مصر وسيظلوا في مصر وستبقى قيادتهم فيها ولن تلفظهم مصر وشعبها ، كما يريد المدسوسين الذين خلقوا مشروع القانون ليقضوا على أكبر تنظيم متماسك دينيا وسياسيا وأخلاقيا ً وعلميا ً ووطنيا ً ، فالتنظيم باقي رغم أن النصوص في الدستور الجديد تحث على سلخ الجماعة عن شعبهم بوصفهم جماعة أرهابية ... فهذا كلام باطل من أساسه فالجماعة أفضل من غيرهم بكثير وأنا لست منهم والله ... ولكن شهادة حق أمام الله وعباده الموحدين ولله مقرين بالوحدانية .

وليس أتباع للعلمانية التي أتت بالزمرة العسكرية لتحكم بلاد النيل وأرض الكنانة التي أعزها الله ، وحاول البعض أن يذل شعبها فخسئ كل من يفكر بأن الشعب المصري يذل من قبل أي مجموعة فهو واهم وسيصبح على ما يفعل نادم ، مصر أحرارها سيرفضون دستور وضعي يفتت الشعب المصري لكنتونات سياسية وتجمعات سكانية ، فبئس هو الدستور الذي سيطرح للإستفتاء وأعتقد بأنه سيسقط أذا كانت النزاهة هي المعيار... وأشك بذلك لأن السلطة بيد أتباع الأمريكان وأزلامهم والحكم للعسكر وسيسيهم الذي جيئ به ليكون مفتاح الفتن ومطرقة التفتيت المصري ...

التي تنتظر النهاية للحكاية في شرق أوسط جديد سيظهر قريب بعد أن فقدت القيادات العربية من أوطانها ، بحيث أصبحت القيادات وهمية تخضع لتعليمات العدو الأمريكي الذي يتلقى تعليماته من لوبي الصهيونية وماسونيتها ...التي تحكم عالم جاهلة شعوبه تائه في عالم التطور التقني الحديث ، الذي جعل العالم منفتح بلا حدود عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي تملكها دولة العهر الاسرائيلي بؤرة السرطان المضر في وطننا العربي الذي يشرف على نظامه الجديد ، بعدما نشر الغلاء بين شعوبه وهتك الفقر جيوب بعض مواطنيه الذين فتحت لهم ابواب القروض الميسرة في كل مكان ليتم بعد ذلك بيع الأوطان للعدو الجبان صاحب الأموال والأعمال بعد رهن الشعوب بالمديونيات الوهمية والمفروضة على الحكومات العربية بلا استثناء .

فصبرا ً آل يعرب فالربق يتقرب لكم والقيود هي مستقبلكم والثروات ستفلت من بين أياديكم ، ليتملكها عدوكم بالقوانين الوضعية والدساتير المفتى بها من قبلكم ... ومن خلال أصواتكم التي ستخرس بعد الأستفتاء إلا أذا رفضتم الأستفتاء فتدخل القدرة الربانية لصالحكم ... حيث سيطبق المثل السائد أو القول المأثور أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد .... وفي الختام لا بد أن نوكل الأمر لله خالق الكون ومدبره ونعترف بأن لا قدرة للشعوب على ظلامها إلا برب العزة الذي نوكله بهم ليقتص لنا منهم ،ويفشل مخططاتهم ويرد النحور لاعناقهم ويجعلهم آيات لما هم يخلفوهم ويشتت جموعهم التي تريد النيل من الأسلام وأتباعه والدين وحفاظه الذي تكفل ربي بحفظه في الصدور للمؤمنين الموحدين .

وهم كثر في بلاد المسلمين ولا بد الا أن ينصرهم الله بقوته ويجعلهم يمتلكون الغلبة من الله وجنوده الذين لا نراهم ، وعباده الذين يحافظون على الأعراض ويبنون الأجيال والأوطان لا يهدمون الأخلاق ويهينون بنوا الأنسان ...بأقامة لهو وليالي حمر في مواخير النسوان في كل بقعة من بقاع الأسلام وتواجد الموحدين من المواطنين الأشراف من الأحرار فلك سلام وطننا العربي وعليك السلام يا مصرنا الطيبة بشعبك ونيلك وأهرامك وقدسيتك التي ذكرت بالقرآن أدخلوا مصر آمنين ...وفعلا ستبقى مصر آمنة بشعبها جميلة بتربتها خضراء بنيلها ربي أ كرم مصر وأهلها بسلام أنت له أهلا ...



تعليقات القراء

طالب حمد
أقتبس :" فصبرا ً آل يعرب فالربق يتقرب لكم والقيود هي مستقبلكم والثروات ستفلت من بين أياديكم ، ليتملكها عدوكم بالقوانين الوضعية والدساتير المفتى بها من قبلكم " انتهى . هذه تمنيات حنظله ،الذي فقد كل شئ . ومضى هائماً على وجهه.
31-12-2013 10:35 AM
مصرية
أعداء الأمة وقتلة الأنبياء واعوانهم لا يريدون إلا مصالحهم الشخصية والصهاينة والأمريكان لا يريدون إلا مصالح شعوبهم والتحكم والسيطرة على شعوب العالم ومقدراتهم وحريتهم والخونة يريدون تعبئة جيوبهم ولكن إن ربك لبلمرصاد لن يرتفع صوت الباطل والظلم علوا ولكن الحق هو الذي سيبقى ونور الله لن يطفإوسيتم الله نوره ولو كره الكافرين
31-12-2013 11:26 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات