تعقيبا عل قصيدة سمور .. للطفي الياسيني


الله يحييك يا محمد سمور حينما تكرم والدنا وهذا كرامة لنا جميعنا فلك شكرا موصول ويستاهل والدنا الحاج لطفي الياسيني بالتكريم على طول ، فهو صاحب البطولات وجزل الكرامات فله الحب موصول بالكرامات ، من ربي رافع بلا عمد السما وات وباسط الارض بلا اوتاد والجبال جعلها شامخات ، فوالدنا اعطى الكثير لفلسطين من الجهد القتالي والشعرالابداعي فهو بحر لا ينضب ...ومكرم من الله وهو للجميع رب فيحفظك الله يا والدنا الحاج الكبير بالقدر قبل العمر.

فمعك نحن ماضون ولأوامرك طائعون ولا تهتم من الكذابون والجاهلون والمارقون فنحن دوما لهم بالحق بالدفاع عنك صادون... كما انت لفلسطين عاطيا كل جهدك باذلا... واعطيت الشباب وامضيته بالدفاع عن ارضها ، وقاتلت العدو بالبندقية للدفاع عن القضية.

واليوم بالقلم تقاتل وتكتب لتبقى قضيتنا حية في نفوس الشباب فلا بد ان نحييها لدى كل ابنائنا وهم ورثتها ومدافعين عن عودتنا لارضها الطاهرة المقدسة ، التي كرمها الله بعد المدينة ومكة حماهما الله بعد ما راينا من ربائع العربان وخيانة الخلفان وشاكلته من الجديان الذين نصبوا ليكونوا سادة آخر زمان ، فتعسا لهم والنصر لنا لا ريب في ذلك ستعود فلسطين مهما تآمر عليها قادة الاوطان ، فستعود فلسطين وحقنا بالعودة لها من الله مصان ... فلا يوجد عندنا ولا حولنا خذلان فان كثرت المؤامرات وزادت الحركات ، فهذا غثاء سيذهب مع الايام والازمان.

ففلسطين تعود بهمم الرجال ابناء الياسيني وحفظة القرآن الذين في فلسطين يكثر تواجدهم ...في رام الله وجنين ونابلس وبلاد حطين... وغزة وعبسان وفي حارة الشيخ عجلين ، وكل المدن والقرى في فلسطين سيشاركون في التحرير بعون الله رب العالمين ، ولا بد لهذا اليوم الذي فيه سنكون منتصرين بتوفيق الله رب العالمين.

ليس بحزب ولا بجماعة ولا بحركة ولا تنظيم هذا يكون بل بهمة الجميع وعلى الله نكون متوكلين وله مصلين ولدينه تعاليمه مؤدين فهنا يكون وعد رب العالمين منفذ لقوله ...حقا علينا نصر المؤمنين ، وانشاء الله كلنا منهم بعون الله وتوفيقه ...يا الله اكرم عبيدك الفلسطينيين كما اكرمت خلقك بالاوطان والفلسطينيين لا وطن لهم كباقي العربان فلهم الحق النعماء في ديارهم وتحرر اوطانهم واراضيهم ، من رجس اليهود وعبدة الدولار وبائعي الديار ومخربي العمار ... اللهم وفق الجميع لما تحب وترضى ...وانت الله من الكل اعلى ، لك الولاية ومنك النصر يكون.

فربي رحماك رحماك ربي لا ملجأ لنا سواك لا تكلنا لمن يعصاك ولا للطاغين الذين تكبروا على عبادك وهجروا المساجد وعمروا القصور ودور الفجور، فلهم كل ثبور وهم غدا للدود طعام في القبور ...أعزنا الله بالاسلام وأعز الاسلام بالعرب والعرب قادتهم عن الحق اكثرهم تركه وهرب ...



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات