في فلسطين هم .. الأحرار .. ومنهم الياسيني الختيار!


يقولون المدح في الوجه مذمة وانا اخالف القائلين واقول بان المدح في الوجه مكرمة , وهنا لا بد أن أكرم من كرمني وهو الكريم والدي الحاج لطفي الياسيني ابا مازن وابا الشهداء وابو أحرار الثوار وابو كل حر شريف من الشباب الذين يعرفون الشيخ لطفي الياسيني ابن فلسطين, الذي تعايش كل فصول ومراحل قضيتها التي لا مثيل لها في العالم فقضية فلسطين قضية لن تموت أبدا ً ولم تنهي مع انتهاء الأجيال المتعاقبة , وتوالد أجيال جديدة وتجدد القضية مع كل جيل.

لقد راهن اليهودعلى إنهاء قضية اللاجئين في عقدين من الزمن أو ربع قرن فخسئ اليهود ومن يهادنهم ، فأنقضت العقود الستة وبدئت القضية في عقدها السابع ولم تنتهي قضية فلسطين وتتجدد ، ومن الذين يساندون التجديد بالمطالبة والمقاومة وعدم انهاء قضية اللاجئين...الشيخ لطفي الياسيني ، الذي يعيش ليدعم قضيتنا العادلة التي تآمر عليها زعامات العالم , ومنهم بريطانيا العظمى التي وعد وزير خارجيتها عصابات اليهود باقامة وطن لهم في فلسطين ومرت ذكراه قبل ايام بوقعه المشؤوم .

لطفي الياسيني قاوم بلفور ووعده وهو شابا يافعا وشارك بمظاهرات الشعب الفلسطيني في ثلاثينيات القرن الماضي ، وشارك في ثورة ال 36 التي صنعها أحرار فلسطين... ومنهم الشيخ لطفي الياسيني وصمد على العهد وقاوم الوعد وقاوم العصابات , بما يتوفر من وسائل المقاومة المتاحة حينه ...وشارك بثورة الكتاب الابيض عام 1939 وناضل وهو شابا قويا معتزا ومحتدا بفلسطينيته, وبشموخ أبناء شعبه العظيم , الشعب الذي واجه عناد الصهيونية بأموالها ونفوذها على كل الدول ومعظم زعامات العالم العربي الذين نصبتهم بريطانيا وفرنسا كزعماء على دولهم.

مقابل التآمر على فلسطين وشعبها... يعني ذالك بأن ثمن الكراسي والعروش هو بدل الموافقة لليهود المساكين في نظر بعض الملوك العرب... بأقامة وطنهم المزعوم في فلسطين الحرة العربية, التي قاوم شعبها ومنهم لطفي الياسيني وغيره الكثير من الشباب ومنهم والدي الاول المرحوم المغفور له محمد محفوظ ابو محفوظ ابو مثقال, الذي قاوم مع الشباب على كامل التراب الفسطيني بدون خذلان كما هو الياسيني الشجاع , الذي لم يتوانا عن مقاومة الأعداء الى أن جاء موعد التسليم من قبل الدولة الانتدابية وهي بريطانيا.

فاشعلت منطقة فلسطين حربا بين المناضلين الفلسطينيين المحظور عليهم السلاح الا بالسرية التامة , وبين عصابات اليهود المدربة والمنظمة بطريقة عسكرية , الذين تم تدريبهم في معسكرات الجيش البريطاني المتواجد على الارض العربية في العراق والاردن ومصر, الذي يعج بالمتطوعين اليهود المهاجرين من كافة الدول ومنها العربية التي شجعت هجرة اليهود لفلسطين , واحتدت وتيرة المقاومة بين اليهود المدربين عسكريا والمسلحين بكافة الاسلحة البريطانية التي سلمها لهم الجيش البريطاني آنذاك, وبين رجال المقاومة الفلسطينية الذين يمثلهم الياسيني من المعاصرين الأحياء, واطلب من ربي أن يمد في عمرك يا والدنا الكبير يا من لا تبخل بحياتك على الوقوف مع قضيتك الفلسطينية, وشعب أنت منه مقاوم وله داعم بجهدك العسكري وقلمك الأدبي .

وقد عاش الياسيني ايام النكبة الفلسطينية التي هاجر اهلها لدول الشتات وعاش بالاردن كلاجئ فلسطيني وشاعر وكاتب يعيش الهم الفلسطيني وشعب فلسطين , فناضل بالقلم كما يناضل بالسلاح
فكان القلم أقوى من السلاح الى ان جاء الاحتلال الجديد لباقي فلسطين عام 1967 , فذاق مرارة النزوح والتآمر العربي الذي سلم باقي فلسطين لليهود , وولدت الثورة الفلسطينية من جديد فكان الياسيني من أوائل المناضلين مع الاحرار , فكانت الشعلة والانطلاقة نحو مقاومة العدو بالوسائل السرية والمقاومة العسكرية الى ان كبرت الثورة الفلسطينية , واصبحت حقيقة واقعية على الارض , وكانت الاردن ساحتها وترعرع العمل الفدائي وكبر واصبح كل الشعب فدائيين ومقاومين وانزعجت اسرائيل من ذلك لان الثورة ادمت القلوب الصهيونية , ومن يدعمها من عرب وخون وجواسيس وكادوا للثورة ,بعد ان اصبحت تستطيع على تلبية رغبات الفلسطينيين بالعودة الى وطنهم والى ارضهم بواسطة السلاح , والمقاومة الاكيدة التي كان احد عناصرها وقوادها لطفي الياسيني , فتعرضت المقاومة في الاردن الى مؤامرة كبيرة ادت الى خروجها الى سوريا في عام 1970 .

ومن سوريا ضربت بقسوة وتحجمت بشروط قاسية فخرجت الى ساحة الفتنة الطائفية في لبنان الأشم ، فكبرت وكبرت ...واستغاظ العدو وأعوانه وضربت في كل مكان ...الثورة واستهدفت قياداتها في لبنان الى ان جاء الاجتياح الذي دام 89 يوما والمقاومة صامدة ولطفي الياسيني مع الفدائيين صامد ومع المقالتين مجاهد ومع الكتاب والشعر متواجد ، الى ان جاء يوم الرحيل ومغادرة لبنان الى ما اتفق عليه دوليا ً ..كانت الوجهة الى تونس الخضراء وبقي الياسيني لطفي صامد لحين الرجوع الى فلسطين في جزئها المستعاد أسما ً ومحتل فعلا ً ..

وظل الحاج لطفي الياسيني صامد ويصارع الحياة وأسس المجلس الأعلامي الأعلى الفلسطيني بموافقة ...ابو عمار ياسر عرفات ليحافظ به ومن خلاله على قضيتنا الفلسطينية هو وزملائه الكتاب وأبنائه الرواد ، ليحثون على حق لنا هو وهو عودتنا على الوطن المحتل فلسطين زينة الأوطان ، ولكن العدو لم يقبل لان تكون هناك مؤسسة ُتذكر دوما بحق العودة ويكتب كتابها ويشعر شعرائها عن حق لنا وحق لعودتنا لاراضينا في فلسطين ... فحورب دوما لطفي الياسيني لثنيه عن الاستمرار في هذا المجلس ...الذي يتواجد اسما على صفحات النت الكترونيا ً ، ولا يؤثر على أحد أرضيا ً ولماذا هذا الاستهداف أذا ً يا وزير الأعلام الفلسطيني وأتباعه من مشبوهين ...ومجلسنا الذي يرئسه قائدنا وشيخنا الكبير والدنا جميعا الحاج لطفي الياسيني ، الذي قل من يعرف ما يعرفه من معلومات وافكار واشعار ومزاملة ثوار ورفيق للاحرار شبيه بالحاج لطفي اطال الله بعمره ومتعه بموفور الصحة والعافية .

فمشروع الحاج لطفي مشروع مدني خاص لا يتبع لأي جهة وتواجده الكترونيا ً كتواجد أي موقع ثقافي أو مثل أي مدونة الكترونية ...يحق لكل شخص في العالم أن ينشئ مدونة خاصة به وله الحرية بتسميتها ما شاء ..فالمجلس الاعلامي الاعلى الفلسطيني مجلس اهلي مدني ، لنا الحرية المطلقة بتسميته كما هو باق عليها لان فلسطين لا أحد يمتلكها ، وهي للجميع من عرب ومسلمين ونحن لهذا الاسم والتسمية راغبون... ولن ولم نترك هذا الاسم والتسمية حق للحاج لطفي بمرور السنين ابدا كلنا رافضون ما تتصرف به وزارة اعلام السلطة ...مهما كاد لنا الحاقدون.

ومهما نبش الخونة والجواسيس الذين لهم اطماع ولهم اتباع بين المواطنين ويتتبعوا الأحرار والمقاومين من الحركات العاملة على الساحة ...فخسئوا الف خسئوا أن ينالوا من الحاج لطفي وأتباعه ومحبيه أي نول ، فكلنا معك يا والدنا ونشد على يدك ضد أي شخص يمس وجودك أو يمس مؤسساتك المدنية ...التي لا هدف لها سوى الثقافة الوطنية بأن فلسطين وطننا للابد ، ولا سلطة علينا لأحد سوى سلطة الله الواحد الأحد ...

ابتعدوا عن الحاج لطفي الياسيني وحق عودته لفلسطين وكلنا على هذا المطلب مصرون وعليه محافظون ، وسنبقى نكتب الى أن يشاء الله رغم أنف كل الانهزاميون ...فالمجلس الاعلامي الاعلى الفلسطيني باق مع بقاء فلسطين ، ونحن أحرار بتسميتنا وبارادتنا والحاج لطفي الياسيني قدوتنا ...أبقاه الله عنوان لنا وراعي لمسيرتنا في حق عودتنا لفسطيننا ووطننا المحتل المغتصب من عدونا الذي يجند عملائه لثنينا عن متابعة مطلبنا الشرعي الوطني الفلسطيني.

عاشت فلسطين عاش شعب فلسطين حر أبي على الأعداء عصي وعلى العملاء والجواسيس قوي بقوة الله...



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات