"على قلبكم" .


أنا متأكد أن دولة النسور يردد هذه الجملة كلما "دق حامي " الخطاب الشعبي والحزبي والحراكي للمطالبة برحيلة ، وهو في نفس الوقت يقوم بعدد المرات التي تمت المطالبة من قبل هؤلاء برحيلة ويثني عليهم دائما من باب أنهم لحوحين وبالهم مش طويل وأن اللعب بالسياسة يتطلب رجل يمتلك مهاراته وخبرات سنواته الطويلة في التقلب على وجهي عملة الوطن " ساعة معارضة وساعة موالاة " وكما تقول جملة الفلاحين ساعة شمس وساعة مطر ، ويؤمن دولته أنه قد روض الجميع بما فيه يسياري الوطن وإسلامييه .
والأدلة لديه كثيرة ولعل أبرزها ما يخرج عن هذين التيارين من تصريحات احينا تتجاوز الخيال العلمي في طرحها ، الاسلاميين يقولون أن حكومته هي من أخفظت ترتيب الوطن في مقياس الرفاهية في العالم خمس درجات ، وهذه الدرجات الخمسة لاتمثل شيء عند دولته لأنه حمى تلك الرفاهية من الإنخفاض عشرات الدرجات بسياسته الاقتصادية الحكيمة ، ويخرج عليه تيار اليسار ويضيف لمجموعة مصطلحات فترة حكمه مصطلح " حكومة إفقار " أي حكومة تريد للوطن والمواطن أن يصبح فقيرا ، ويؤكد دولته هنا أن الفقر ليس بعيب ولكن العيب أن نوهم أنفسنا أننا أغنياء وجيوبنا فارغة ونعتاش على فتات معونات مشروطة وديون باليورو .
وجاءت صحيفة الرأي لتكمل الخناق " كما يعتقد الأخرين " على رقبة حكومة دولته وهنا يرد عليهم بجملة واحدة تقول أن اليد التي تعض من يطعمها ليس لها وجود في مصطلح السياسة الأردنية وأكبر دليل على ذلك أنه هو نفسه حاول في فترة ما أن يعض يد الدولة ولكنه قابل العضة بقبله والنتيجة أنه رئيس حكومة تؤكد جميع التقارير أنه باق رغم كل هذه الأصوات ، وبالتالي فإن ما يحدث في الرأي ستكون نهايته كما فعل هو وليس عيبا أن يمارس أبناء الدولة في مرحلة ما سياسة العض ولكن عليهم أن يتذكروا أنهم بدون أسنان مثلما كان هو وستتحول العضة لقبلة تلقائيا .
ولعلم الجميع ممن يعارض سياسته أن دولته يمتلك دفتر ملاحظات ويقوم بتسجيل كل ما يطلق عليه من ألقاب ومسميات من قبل الأخرين كي يوثق للزمن حقيقة واحدة وهي أنه من أكثر رؤساء الحكومات الأردنية حياز للأقاب سواء الرسمية أو الشعبية والذي عجز عن فهمة دولة الرئيس من كل هذه المسميات هو مصطلح " تبعية " وإلى الأن يحاول دولته أن يعرف من الذي " يتبع " من ومن هو المتبوع الشعب أم الحكومة ؟ ، وأخيرا ها هو دولته يجلس على قلب الجميع سواء من يؤديه أو من يعارضه ولابديل لكم عنه لأنه لن تنتهي فترة رئاسته إلا عندما تنتهي فترة صلاحيته كبويس وليس عضيض " وللعلم دولته يلبس طاره " طقم اسنان " .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات