يا أمة ضحكت من جهلها الامم


أوقاتكم طيبه ،، كما ترون وتسمعون شخير بني يعرب يصم الأذان وكأن ما يجري على ساحتهم لا يعنيهم.فهم غارقون في الملذات والأوهام والترهات وقيل وقال ولا يعون ما يدور حولهم ، لقد قيل منذ زمن :-

تنبهوا واستفيقوا أيها العرب فقد طمى الخطب حتى غاصت الركب. وهزئهم مظفر النواب وغيره بالقول المباشر وكلكم تعرفون ما قال .

فهل من سامع لما قيل ويقال ، أنهم ..صم .. بكم عمى .. مع بلاهة ما بعدها بلاهة ، تفرجوا على مساخر احتفالات أصحاب الكاز ، بمهرجانات إبلهم ورقصات البطريق التي يتقنون ، لا بل طوروها ألان بالتفحيط في السيارات والشعر بمهرجانات مسخره والصقور بملاين تشبع جياع المسلمين ، وقضاء اغلب أيام ألسنه في أحضان وربوع المغرب وتايلاند ،حتى رمضان ينامون النهار قتلا لحرمة رمضان ويقومون الليل ليستمتعوا بما لذ وطاب غير ذاكرين يتيما أو محروما ...

ونحن لسنا بأحسن حال منهم فنحن ضيعتنا حكوماتنا فلا مستقبل ينتظر أبنائنا وسنظل تائهين ضائعين عالة على اعاشاتها الشهرية بعد إن ضيعنا ارث إبائنا وأجدادنا والأرض التي كفلت كرامتنا . ولا حول ولا قوة إلا بالله.

ولأنها مع استسلامها لم تعد الأنظمة المناسبة لعصر الأمريكان، فإن وقت التغيير حسب متطلبات المرحلة الجديدة قد حان، وليس هناك نظام عربي واحد سيكون من هذا التغيير بأمان، وخاصة إذا علمنا أن شعوبهم لن تدافع عنهم مهما كان، بل ستوضع هذه التغييرات في أطر إعلامية مختلفة حتى تتحول إلى عمولة صداقة وجسور من الثقة والعرفان بين شعوب المنطقة والأمريكان.

يبدو أن حسابات أنظمتنا العربية لم تشمل هذه الاحتمالات التي تحولت إلى قوة مدعومة بسلطان، وإلا ما كان لها أن تعيش لحالها وكأن شعوبها قد طواها النسيان.. أما كان الأجدى لهؤلاء الحكام الارتباط بشعوبهم وأصحاب النخوة في الأوطان . والتحالف مع أشقائهم العرب ليتراصوا كالبنيان.. وعندها لا تهزم أمة يحمل السلاح فيها الشيب والشبان حتى إذا كان عدوهم يهود العصر والأمريكان.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات