الانتخابات البلدية .. ألى أين .. !!!


غدا على موعد يكون الشعب الاردني لإنتخابات المجالس البلدية في المملكة عامة ....وكذلك يجري انتخاب نصف مجلس امانة عمان الكبرى بإستثناءامينها الغير مشمول في عملية الانتخابات ، لان السيد الامين المبجل يعين من قبل الحكومة الرشيدة الطاهرة المطهرة بشخص رئيسها الذي اجرى تعديلا على حكومته قبل عدة ايام .

والمطلوب غدا ً من مواطنينا المكرمين التوجه لصناديق الإقتراع لممارسة الحق الإنتخابي ، لكل مواطن أكمل السن القانونية الذي أعطاه الدستور للمواطنين والمفروض على الجميع التوجه للصناديق ومراكز الإقتراع ، لممارسة العملية الانتخابية التي فرضها القانون الغير مرضي للكثير من مواطنينا.

لاعلاقة بالموافقة على القانون من قبل مجلس النواب الحالي الذي اشغل نفسه في قضايا جانبية كثيرة ، وترك القوانين الهامة المفصلية مثل قانون المالكين والمستأجرين ...وقانون البلديات الذي لم ينجز بعد وهو يتنقل بين مراحله المتعددة ومنها المحكمة الدستورية بعد مجلس الاعيان الموقر.

فالانتخابات ستجري غدا على القانون القديم بعد ثلاث سنوات تجاوزية في تشكيل لجان من قبل الحكومات المتعاقبة ، أساءت بها لكل بلديات المملكة لنقص الخدمات وتراكم المديونيات لا نعرف ذلك كان مقصودا ً لإلهاء المواطنين ، في أمور جانبية للحديث عن النظافة التي فقدت في كثير المناطق ، ومنها الزرقاء التي أخذ موضوع النفايات الكثير من الاحاديث المتداولة بين المواطنين .

وعدم الاهتمام بها من قبل لجنة البلدية التي ستنتهي اعمالها بعد غد ، وما زالت الزرقاء تعاني من أكوام النفايات التي تتكدس في الشوارع كافة والاسواق بشكل مؤلم ومقرف، انتشرت على اثرها الأوبئة والامراض في مجتمع الزرقاء المهضوم حقوقه.

فللإنتخابات بهجة وسرور لدى المواطن الاردني الغير مبالي في العملية الانتخابية هذه الايام ، لانه غير واثق في نزاهتها وشفافيتها كالعادة بالرغم أن التطمينات الحكومية ....لحكومة الدغري عبدالله النسورالذي تعهد بانه لا للتزوير ولا للتدخلات الحكومية في هذه الأنتخابات .

فمن المفروض علينا أن نثق بحكومتنا لإنها ومن خلال دغريها أبا زهير أوعدتنا عدم رفع أسعار الكهرباء في رمضان وأوفت بالوعد ورفعت التعرفة لفاتورة الكهرباء بعد رمضان وهذه سابقة جيدة حيث لبت الوعد الحكومة الرشيدة ونأمل ان تكمل صدقها ولا تتدخل بالانتخابات ليفرز الشعب ما يريد من ممثليه في مجالس بلدياته في كافة المحافظات الاردنية ، التي تكون غدا ً عرسا ً وطنيا ً كلنا مطالبين بأن نشارك بأحداثه الأنتخابية .

وعلى شروط أولها الألتزام بالقانون وتطبيق النظام الذي يكفل سير العملية الأنتخابية ، دون تدخلات من أحد وفرض آراء لإنتخاب مرشح بعينه والمفروض من الشعب هو الذي يختار من هو الانسب والافضل لتقديم الخدمة للمواطنين ، ويتم إنتخابه بعيدا عن العشائرية والعنصرية والجهوية .

والمواطن هو من يتحمل المسئولية امام الله أولا ً أذا تم أنتخاب من لا يكون يتمتع بالصدق والنزاهة ونظافة اليد لكل مرشح أن كان عضو مجلس بلدي أو مرشح لرئاسة مجلس بلدي ، فالمواطن مطلوب منه كناخب أن يختار الامين والنظيف والصادق من المرشحين لان الانتخاب امانة يسئل عنها كل فرد يوم الموقف العظيم .

الذي لا ينفع وقتئذ أحدا ً أحدا ....فحكم ضميرك ايها الناخب وانتخب الكفائة وصاحبها ، وانتخب النظيف بمعنى كلمتها نظيف بكل شيئ واعطي صوتك لمن يستحق ان يكون ممثلك الحقيقي ، في المجلس القادم للبلدية التي تتبع منطقتك السكنية فلا تنتخب من لا يخاف الله ويغدر بك وبمؤسسات البلدية ومنشآتها ويستهين بك وبجهدك الذي بذلت بذهابك للصندوق الذي ستحاكم جراء تصرفاتك أمام الله في الآخرة ...قبل مثولك امام عبدالله في الدنيا .

فتقوى الله مطلوبة من كل ناخب ان يتقي الله في صوته ويدلي به للأنسب ، ولوكان عنك بعيدا ً بالدم أو العدم وبعدها لا تجعل نفسك تندم على ما تقدم من هدر لصوتك ، الذي لا يقاس بمال بذل ولا بشيئ قد هزل وهلك صاحبه ...فالأنتخاب أمانة وأعطي الأمانة لصاحبها تسلم من عواقبها وتفوز بنتائجها، إذا كانت في مكانها وموقعها ذهبت لمن يستحق ان يكون هو لها مؤدي حقوقها للمواطنين والمستفيدين من مطالبها .

بوركت العقول النيرة وبوركت الأيادي العلوية الطاهرة التي لا تتاجر بأصوات صاحبها وتكون سفلية تبحث عن سقط المال وقليل الدنانير، من اجل بيع وشراء ضمائر الناس وأصواتهم في يوم عرسنا الوطني للإنتخابات الاردنية العامة للبلديات ، في ظل ظروف تحدت الحكومة الجميع واتممت العملية الإنتخابية في ظروفها.

والسلامة بيد الله جلت قدرته وتجلت عظمته الذي خلق وأحسن الخلق ، وأعطى وأجزل العطاء فالحمد لك ربي على كراماتك لنا التي أسبغتها علينا ومنها الأمن الذي ننعم به بفضلك ربي وتوفيقك... مليكنا الذي هيئت له القيادة والسيادة ليسوس الوطن ويرعى أمنه الذي ننعم به ونعيش على أرض أردننا أسرة واحدة ، متحابين لا فرق بين أحدنا على أحدنا ...كما كفل ذلك لنا الدستور وحماه القانون ،فلك الحمد ربي على نعمائك ولك الشكر على جزل عطائك ...ولك الثناء على أمنك وأمانك الذي منحتنا إياه وتعايشناه بكل مناحي الحياة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات