لماذا الاستهداف للمجلس الإعلامي الفلسطيني .. !!!


تفاجئت كغيري في ما اغضب الاب الروحي الشيخ لطفي الياسيني ... وهو من رواد الفيس بوك، وخاصة الذين يهتموا بالشعر والأدب وبمناهضة المخطط الذي تروج له اسرائيل ... وزبانيتها التي تمتد جذورها العربية ومنها الفلسطينية ، التي تلهث خلف مخطط التوطين وانهاء حق العودة ...او الغاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين ... الذين طردوا وهاجروا من بلادهم وتركوا (البريموس شعال يطبخ الكرشات والكراعين ) حسب المقولة الشعبية ... وانا احدهم كان عمري وقت إذ 8 شهور، ولكنني لم اتنازل عن حقي في العودة وأوصيت ابنائي وأحفادي من بعدي، أن لا يكون لكم وطن بديل عن فلسطين ولو كان أقدس بقاع الارض وهي مكة كرمها الله وشرفها.

فعلى هذا كان مبدئي وما زال على نفس المنوال ووجدت ضالتي عبر الفيس بوك وهي احدى التواصل الاجتماعي الرائج بشكل جنوني ، و لدى احد العظماء الفلسطينيين الذين حباهم الله بطول العمر وصفاء الذهن وحسن التصرف وهو الذي يحارب كل من يتنازل عن حقه بالعودة لفلسطين ، وقد انشئ موقع على الفيس بوك لهذه الغاية وهي انبل غاية واشرف مقولة .

كما اسس مجلس الاعلام الاعلى الفلسطيني ويحق له لان فلسطين ومؤسساتها لا وصي عليها ، لاننا كلنا لفلسطين على نفس المسافة والمجلس يخدم القضية الفلسطينية اعلاميا وسياسيا ً ، وإن كان شعبيا فلا بأس لاننا لا نريد دعما من احد ولا نتبع لأحد سوى تبعيتنا لمجلس مرتبطين به مع الاحرار لا مع التجار.

ووجدت الخير في الياسيني ... موجود وهو والدي الروحي والفعلي لأنني فقدت والدي ، ووجدت هذا الشيخ يحمل نفس أفكار والدي رحمه الله وهو الرجوع لفلسطيننا المحتلة والعودة لارضنا ، التي لا تقل عن ثمانية آلاف دونم من الاراضي في منطقة بئر السبع وهي ملك لجدي فقط ، غير أملاك باقي أفراد العشيرة من أبناء العمومة وأراضينا تقع في 13 موقعا ً منها غرب مدينة بئر السبع وشرقها .

والملك لله وتمسكنا بالعودة ليس لاننا من اصحاب الوطن الغالي فلسطين المقدسة ، التي نتمسك بها كملاك لأراضي ... ولاننا من مواطنين فلسطينين وأصحاب فلسطين ، كما يتمسك الشيخ الطاعن في السن الذي زاد عمره عن التسعين (3 ) اعوام وهذا في دول تقدر مواطنيها يعتبر أب للجميع ، من دون سنه وهم قلة في وطننا العربي الذين يمد الله باعمارهم ويمن عليهم بتمام عقولهم .

فهذا مصان من كل تبعية ومقدر لدى كل شخصية ويعتبر من المجاهدين الأوائل والمقاتلين الأشاوس ، لقد قاتل بالبندقية وكان من الابطال واستشهد عدد من ابنائه على الارض الفلسطينية وروت دمائهم تربتها، وقاتل الشيخ الياسيني ابا مازن بالقلم وما زال قلمه يخط
الأحرف والكلمات ، التي توازي الرصاص بقوتها وحدتها وحبره حي ٌ ينقط بالدم أثر جراحه، التي أصابته وهو في ميادين البطولة والرجولة .

وقدم لفلسطين أكثر ما قدم الكثير من بعض المتسلقين والمتسولين ، الذين دخلوا على خطوط الثورة وقطفوا الثمار والأمجاد ، دون أن يدفعوا اي ثمن سوى بعض الأيام تم اعتقالهم فيها من قبل العدو وهم له جواسيس والآن يعتبروا من المقربين والمضحين ويعتبرون انفسهم قياديين ومحررين .

وكل الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات قدم لفلسطين وعانا وواجه المعاناة في دول الضيافة العربية ،كما عانا في الداخل الفلسطيني ...ومضى علينا وقت إن قلت أنا فلسطيني فأنت خائن في نظرهم ، واطلقوا علينا تسميات ما أنزل الله بها من سلطان ومنها فلسطيني أردني وفلسطيني سوري وفلسطيني لبناني وفلسطيني غزاوي وضفاوي ولاجئن 48 ونازحين 67 وفلسطينية الكويت وفلسطينية السعودية وفلسطينية الخليج وفلسطيني العراق في البلديات ، والوثيقة المصرية والوثيقة السورية وفلسطينية أمريكا والبرازيل وأوروبا وتشتت أشمالنا وتعطلت اعمالنا.

في كثير من الاحيان من قبل الجهات الأمنية في كل بلد من بلاد الضيافة العربية الأبية الي انشئت أجهزتها الأمنية لأجلنا ...ولثورتنا الفلسطينية التي علمت الكثير في جميع الإتجاهات والجهات ، ولم يدافع عنا احد ولم يقف معنا احد حينما كنا بحاجة للدعم المعنوي ، ولا احد استشارنا باي شيئ وكأننا لا شيئ .

فأطلب من الجهة التي تعتبر نفسها مسئوله عن المجلس الأعلامي الفلسطيني ، فليكن وتتركه كمؤسسسة مجتمع محلي كجهة ثقافية صحفية مثل أي جمعية أو نقابة وترك الأمر لمن أقام هذا الصرح الشامخ ، البعيد عن الأجهزة التي تعطل وتعرقل كل ما هو ناجح في بناء المجتمع العربي ومنها الفلسطيني .

لأنني أعرف جيدا أن الأجهزة تريد تقييد كل طموح لدى أبناء الشعب وتحبط كل ما هو منتج ، وتعطل مساره وتحوله الى مسارات عقيمة بجدواها كباقي منشئات ومؤسسات الوطن ، التي لم تكن تلبي طموحات الشباب الذي يتطلع للأمام ليلحق بمصاف الدول المتقدمة التي تدعم الأبداعات الفردية والجماعية ، وتحمي الأبحاث العلمية المعطلة في وطننا العربي الذي يمر بأسوء مراحل تكويناته الحكومية في ظل الربائع العربية التي كشفت ضعف الدول .

التي لا تملك زمام امرها ومنها السلطة الفلسطينية التي تعيش على مساعدات أمريكا شهريا ً، من فوائد الأموال العربية التي تتخم المصارف الدولية التي يتمتع بها الغرب وأمريكا اللعينة ولوبي صهيونيتها ، الذي يحارب وجود الياسيني كرئيس للمجلس الأعلامي الأعلى الفلسطيني ولا نريد تفويض من أحد ولا دعم من اي جهة كانت .

لا بد للإحتلال بالزوال وبيقى المجلس قائم بشخوصه وعلى رأسهم الوالد الشيخ لطفي الياسيني ،الذي يمارس طقوسه المعنوية التي تعطي الحياة للقضية الفلسطينية التي يحاربها ويطمسها المنتفعين والنفعيين والمستفيدين والمفاوضين ، اللذين قبضوا الملايين وتركونوا لاجئين بلا حقوق ونحن نصر على حقوقنا بالعودة للوطن والتعويض عن المعاناة ، التي عانيناها ونحن خارج الوطن لأن كل الشعوب لها أوطان إلا نحن فقدناها ولم ننساها لأن الوطن أغلى من الروح ...وأغلى من المال عاشت فلسطين عربية حرة أبية ... المجد للشعب والوطن يتسع للجميع .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات