لن نرضى عن الرئيس !!!حتى يلد الدجاج ويطير البقر !


اينما كنت ستسمع اسما مكررا بكل الجلسات سواءا كنت ضيفا او كنت(معزب) والاسم هو رئيس الوزراء عبدالله النسور , انا شخصيا عاصرت هذا الرجل منذ ان كنت طالبا في مراحل الدراسة ,طبعا لم يكن صديقي بل كنت اسمع عونه دائما ففارق السن بيننا اطول من نهر النيل بقليل , على كلا فدولة الرئيس و كما كنت اسمع عنه من بعض الذين رحلوا كان شخصا مميزا اجتماعيا يحترمه الجميع , وكما ايضا كنت اسمع ممن مازالوا على قيد الحياه بانه انسان مخلص لوطنه ومتفهما قضايا وهموم المجتمع , في الحقيقة كان هناك اجماع على نزاهة ذلك الرجل ومصداقيته فهو ان قال فعل ! وانا اقول كدليل واضح على ذلك نعم فهو عندما تحدث عن رفع الاسعار فقد فعل ولم يتراجع !!! وايضا عندما تحدث حينما كان نائبا بأن لقمة عيش المواطن خط احمر فقد اصاب والدليل ان المواطن هذه الايام لايجد لقمة يملؤ بها جوفه من شدة الحاجة والفقر !!! على كلا الحديث لايتوقف عنه ابدا ! بعضهم يتهمه بنسيان وعود الماضي وبعضهم يقول ان الرجل لايملك قرارا بل ينفذ وصايا , والكثيرون يتمنون ذهابه عن الرئاسة بلا رجعة وهكذا اينما حللت ستسمع المزيد المزيد , الكتاب بصحافتنا الالكترونية لايوجد عندهم اقل متسع لمدحه او الثناء عليه بل كل حديثهم عن سلبيات رؤوها بادارته لشؤون الدولة , فبعضهم يعتبره عدوا للمواطن وبعضهم يقول انه لايصلح لادارة المرحلة الحالية , وفئة اخرى لا تقتنع بنهجه الاصلاحي , حتى ان هناك فئة تحاول على مدار الاسابيع الماضية ابراز ايجابيات تمتع بها ذاك الرجل منذ توليه حقيبة رئاسة الوزراء منذ مدة الا ان اجراءاتها بائت بالفشل الذريع لانها لم تجد اذنا صاغية , يقول لي احدهم ايضا انه بعد ان تم تعيينه رئيسا للحكومة سارع لاتمام حزمة معينة من الاصلاحات وللاسف كانت على حساب المواطن والذيدوما ما يتحمل تبعيات السياسة الاقتصادية السيئة للبلاد على مدار عدة عقود خلت !, فبدلا من ان تكون اجراءات الحكومة الاصلاحية موجهة لوضع قوانين ناظمة واجراءات نافذة لخريطة الاصلاح الاقتصادي الذي يجب ان يبنى على التخفيف من حجم المعاناة التي يعانيها المواطن المسكين ,ذهبت تلك التوجهات بكل قسوة لتطال لقمة العيش مما ادى لزيادة وتيرة المعاناة التي دوما ما تؤجج الوضع الداخلي بالشارع الاردني , ويقول احدهم ايضا بأن السياسة الاقتصادية التي نهجتها الحكومة الحالية منذ ان بدأت بممارسة ادارتها للبلاد لم تتعدى حدودها جيب المواطن الاردني وكأن المواطن هو الكنز الذي سيعمر خزينة الدولة ويقضي على المديونية من خلال الضرائب المستمرة ورفع الاسعار ابتداءا من المحروقات للاتصالات وفواتير الماء والكهرباء ! فبرامج الاصلاح الاقتصادي المزعومة لم ولن تتعدى جيب المواطن المسكين بل على العكس زادت من معانات الشعب وبالاخص الطبقة الفقيرة !! فازدياد قناعة المواطن بعدم جدوى ادارة الرئيس مازالت قائمة لن تتغير وكأن حاله يقول لن نرضى عن الرئيس حتى يلد الدجاج ويطسير البقر !!!!!!!!!!!



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات