الانتخابات ع الابواب يا احباب .. !!!


هل الزمن تشقلب ام التاريخ يعيد نفسه والفساد في اردن الاصلاح يستحيل مع وجود الشعب ، الذي يريد الفساد ويدعمه ... مواطنين تعودا على الذل والهوان وطبقوا القاعدة التي تقول مثل ما انتم يولا عليكم ، فكثير من نفوس الشعب مريضة بمرض تجاهل القانون والابتعاد عن الاستقامة ومحاربة أصحابها ومساندة الظلم ودعم اهله والسير في الظلمات التي تؤدي للهلاك ، وقد يكون ذلك من تقادير رب العالمين بأن يزداد الظلم على العباد والتسيب في الادارات والتمادي في الاختلاسات لدرجة لا تطاق.

ومن هنا سيكون التدخل الرباني كبير ويخسف الكبير قبل الصغير ويدمر عمل الامير قبل الحقير ، لأن الله لن يقبل بالظلم أن يدوم أو يتمادى الظالم بظلمه ويستمر الغلط على النهج المغلوط ، بفعل من يغتاظ من الحق ويحاربه بشتى الوسائل والطرق الشيطانية الخبيثة التي لا تبشر بخير مرجوا ، في حياة الشعوب التي فسد عيشها ومعاشها .

جراء فساد ٍ إستشرى في جسدها التكويني كمنظومة إجتماعية تعودت على نمط معين في السير بأعوجاج الحال ، الذي كثر من هم يواكبوا الاخطاء المتراكمة ويدعموا من يفتعلها ، وهذا واضح للعيان ونعيشه في زماننا والشواهد ماثلة والشواخص امامنا يشاهدها كل من يوحد الله... ولكن الله أعمى بصائر البشر.

الذين يرون الحق ويحيدوا عنه فالحق واضح للعيان والظلم تذوقه كل إنسان في الزرقاء وغير الزرقاء، في أردن قطع مسافات في الفساد الذي بفضل أصحابه دمر البلاد والأقتصاد ، وسائت الحال وتبدد المال وها هو الشعب الغبي يطالب بعودة الرجال الذين بالأمس كان مطلوب للعدالة .

والتهم تنتظر نطق الحكم يا عالم الوضع لا يحتمل التمادي في سوء الحال لقد وصلنا الى هاوية القرار بفضل القائمين على حكومات فساد كان أركانها ، ومن أوقع الأردن في فخ الديون هم أمنائها وحراسها ومقربيها من الملك ...الذي يدري أولا يدري لا أعرف هل يدري ما يدور تحت مظلة حكمه السعيد ، أو يتجاهل ما يجري فمن ضمن المسؤليات نظافة الزرقاء التي أنقذها الملك ب الاثنين مليون دينار للمساهمة في الزرقاء التي لا تنظف بكل ملايين الدنيا ما دام الأمر هو على حاله .

لا أعرف هل للزرقاء ديباجة خاصة للفساد الذي لا ينتهي مع إنتهاء الحقب الزمنية للأشخاص الذين تعاد لهم الثقة الشعبية ... بفضل رئيس لجنة البلدية في الزرقاء ، الذي اساء الأدارة في بلدية الزرقاء التي تعطل فيها كل شيئ ما عدا استمرارية دفع الرواتب للموظفين الذين يتقاضون عشر أعشار دخل البلدية .

وهي لهم مصادر جباية من جيوب التجار وبعض المواطنين لتوفير الرواتب نهاية كل شهر والحمد لله على ذلك ، ولو لم توفر الرواتب لبدء الربيع الاردني من الزرقاء لا سمح الله التي تشرف على انتخابات بلدية تعيد ماضي مرير على الزرقاء ، التي تنتظر رئيس بلديتها الجديد القديم الذي ساهم بكل قوة بدمارها ...بتنفيذ اي مشروع يذكر.

حتى النظافة فقدت بفضل ودعم رئيس اللجنة الحالي ....الذي خدم الذي سبقه الذي أفسد البلدية وكوادرها والذي ترشح كرئيس جديد وراجع بكل قوة حسب أوهام يتعايشها هو وزمرته ومسامير صحونه الذين يسيرون خلفه مثل الضاله والتائهة خلف العرب الرحل.

وجعل رئيس اللجنة الذي جيئ به من عمان منقذا لمدينة الزرقاء التي اصبحت مكب عام للنفايات ، وفي كل الاحياء السكنية والاسواق التجارية وكل مواطن بالزرقاء على دراية تامة بهذا الامر، وحال الزرقاء الحزين يدمي القلب ... وتولدت قناعة لدي ضعاف النفوس من المواطنين ... بان الرئيس السابق أفضل من رئيس اللجنة الحالي ، ويكفي ان الزرقاء كانت نظيفه في زمانه هكذا يقول الاغبياء .

وكأن الامر مدروس بحرفية ومهنية من خبراء نفسيين أفشلوا فلاح في إدارته ، وساءت الزرقاء نظافتها بل فقدت تماما ً في أغلب الأحيان من أجل تنجيح من يخدم الناس ، على مصلحة مدينة الزرقاء ودمارها بتراكم الديون ونهب مدخول البلدية وتبديد أموالها ، هنا وهناك وأعتقد إذا تم إنجاح المسبب في إغراق الزرقاء بالديون والنفايات في الأنتخابات القادمة .

التي لا يدل على نزاهتها إي مؤشر كسوابق الأنتخابات في تاريخ المملكة الاردنية الهاشمية ، التي لم تتم إلا بتوازنات وتشذيبات وتدخلات ...لأن أردننا أردن العشائر والعائلات والواسطات وأصحاب المال والمولات ، التي إنتشرت للقضاء على أصحاب البقالات والبسطات التي أحرقت في الزرقاء في رمضان الخير والبركات ... فهنا تكون الطامة إذا تم الإنجاح للمجرب الذي جرب من قبل ، ولكن قد يجوز أن العارفين بالاحوال والمسيرين للامور يروا ما لا نرى نحن الجهال ، الذين لا نعرف ما يجري ويدور في كل الاحوال فتعود للزرقاء نظافتها .

بفضل من هو كريم النفس طليق اليد في قبض الدعومات من المذبذبين الكرماء بالتبرعات لدعم حملة ما يتوهم بانه الرئيس القادم ، واعتقد ان الذي فات لن يعود ولم يعود رقم ال 47000 ناخب أنجحوه في سابقة المهازل ومهزلة السوابق ، الذي أشترك فيها كل مجرد من الضمير وكل مسؤول أعطى الأمر بالتزوير.

فله نار جهنم بالمرصاد ، أضافة الي ريح الزمهرير ومحاسبته في الدنيا قبل الآخرة يا من يعطيهم الله التحاذير .

ولكن هم في الفساد غارقون وفي الغش بالصناديق متفوقون ولكن بدعم من المسؤولين ، الذين لم يتعودوا الا على الغش في الانتخابات بحجة عدم فلسطنة الوطن والتوطين ، وكونهم متمرسين بالتزوير فهم ايضا في تحوير الكلام خبراء ومهندسين وبالفتاوى متأهبين لاقناع اذنابهم وازلامهم الاغبياء المتسيدون ، على راس الوسط الاجتماعي في تجمعات الكثافة السكانية التي لا يهمها من ياتي للرائسة أو لا يعلم ما هو دور الرئيس .

ومهامه فالصوت مهدور وصاحبه لا يعرف لمن يدلي بصوته الذي يوصل صاحبه للنار ، اذا كرر ما جرى في الانتخابات التي لم نعهد نزاهتها ولا نعرف نظافتها ونادرا ما تكون نصف نزيهة أو ربع شفافة ، يا اصحاب الشفافية الخلاقة التي عودنا عليها مسؤولينا الذين لايخافون الله ، بل يخافون عبيد الله من علية القوم ومسئولي الادارة واي ادارة لها الاعادة في الرجوع للدستور وتنفيذ ما هو نصه والسير بما تنطق فقراته وبنوده وغير ذلك مرفوض الاستجابة ، لاي مسئول لا يتقيد بالقوانين الدستورية ورفض التعليمات الادارية التي يستخدمها الموظفون الجبناء ويستغلونها لتسيير أعمالهم وتنفيذ رغباتهم .

فيا ايها الناخبون للمجالس البلدية في المملكة التي تحددت في أواخر شهر آب اللهاب ... وها هي على الابواب الأنتخابات ، واطلب من كل من يتقي الله من ذكر وانثى أن يضع بين عينيه الامانة ... التي وكل بها يوم الاقتراع ... أن ينتخب من هو الاقرب لله وللدين وليس للعشيرة وللقبيلة .

التي لها مواقعها خارج نطاق البلديات التي وجدت للخدمات وتنمية المشاريع الخدمية للمدن والقرى، ليس للمشيخات والسفريات والوجاهات يا ناخبين الذين يوما ً ستسئلون امام الجبار يوم لا ينفع لا مرشحون ولا فائزون ، ومن ادلى بصوته لغير الامين على مصالح الامة والشعب ستكون النار اولى بجسده تسطلى على جمر اللظى في قعر جهنم التي اعدت للمزورين .

في اصوات الناخبين الذين يتلاعبون في مصائر الامة ومستقبل اجيالها ، التي دمرها الفساد ونخرها في جسدها الذي انهك جراء التفرقة بين افراد المجتمع ، بين اصيل وبديل وعزيز وذليل فكفى تهبيل يا هبل ومنكم الشعب انهبل ويوم الاقتراع سيكون عرس وطني سلامته على الله تكون ، وعلى الشعب ويلاته وبلائاته...فالستار هو رب العرش العظيم الذي قدر فهدى والذي خيرا ً فعل بهذه الامة ، التي بطش زعاماتهم واكل اليابس ابنائها في ربيع العرب الذي روح بنتائجه المدمرة على بعض الاقطار وسيتبعها ا لدمار يا سماسرة وتجار



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات