الشعوب مطية الحكام .. !!! 2


أما سوريا فحدث عن مجازرها وقاسيون
الذي أشرف معتليه على الدمار بفنون
فقصفه لا يميز بين أهالي أبرياء ومسلحين
فكل متحرك مستهدف والبناء مدمرون
قواته لا تخاف الله وخسر اللات ملعون
الذي بطش بالجميع نصارى وأكراد ومسلمون
فطال الأمد وصمت العرب... ودخل الفارسيون
لدعم بشار أستأسد على العزل من السوريين
فدمر درعا وحلب وحماة وغيرها وقتل الريفيين
فدمشق دخلت المعترك ولا بد إلا أن ينتصرون
بقدرة الله الذي تعهد بنصر المؤمنين
على شيع وأحزاب وبلطجية للأعرض هاتكون
فلن يرضى الله للحرائر أن تهان من الظالمين
فالنصر قريب يا جند الشام ...أهل سوريا المقاتلون
وتونس حدث كيف يمر عيدها وأهلها مشدوهون
كيف أصبحوا بلا قيادة تدير البلاد والشؤون
بعد أن دخل على الخط ...وترأس أحد العلمانيون
الذي كان قبل الثورة للحكم من المعارضين
فلا خبرة لديه ولا يجيد تسيير البلاد والمواطنين
الذين تعطلت عجلة تقدمهم وأصبح جلهم مجهولين
بعد بوعزيزي الذي ما زال حي فيهم وهو مدفون
الذي قدح زناد الشرارة وأشعلت الربيع العربي بجنون
وطارت الطرابلسي والثروة جزلها ونفيسها مكنون
وخلعت ليلى كبير الأغبياء علي بن زين العابدين
بعد أن خرت قواه في منفى جدة السعوديون
لم ينفع النساء ويعد في تعداد الموتى المسجونون
فخضرائك تونس ألتهبت بلاد النخيل والزيتون
أما في صحراء ليبيا نصب الخيام كبير المعتوهين
لم يفكر يوما قذاف الدم بأن يقوم عليه الثوريون
والملك للملوك هو كان دوما ً متعالي ومسكون
بالجن أعتقد لأنه غير سوي ويعرفه الليبيون
فحراسه من أقويا النساء وكان فيهن مفتون
فالوحيد من العرب القادة صنع أخضر الكتاب وقانون
شعبه منهم كثير الأغبياء وعلى الانتاج غير قادرين
ليبيا ثروتها للقذافي ..في الصحراء تحت التراب مدفون
نطط على الحيطان ويخطب لوحده ولم يوجد مستمعون
فقط لأتقاط الصور الفوتغرافية والفيديوا للصحفيين
وهم للانباء والاخبار في وقتها في التلفزة مقدمون
لم يعرف أن أسياده الأمريكان والطليان والأفرنسيين
هم من قتلوه وشوهوه ولأزلامه ضحية بلا حراك مطعون
ليبيا المختار تقاسمها الاعداء وجدد الاستعماريون
بعد أن فقدت توازنها كدولة عربية جابها الربيعيون



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات