الله يتولاهم .. كادوا لمصر .. !!!


اللهم جنب مصر واهلها الفتن ....
اللهم لا تجعل للمفسدين قرارا واجعلهم ومن يؤيدهم في حفر النيران التي ليس لها قرارا...
اللهم نوكلك بهم وانت الاقدر على كبح جماحهم وترد في كيدهم نحرهم ، هم وامريكا واليهود الذين نصبوهم على مصر حكاما وعسكر ... فاجعل الدائرة تدور عليهم ولا تبقي منهم أحدا ، لانهم تقووا بقوة العهر وتسلحوا بسلاح العاهرات ومروجيي المخدرات ، فنشكوهم لك ربي باسط الارض ورافع بلا عمد السبع سماوات .

اللهم انت القادر على جمحهم وتدميرهم والقوي عليهم لانهم كادوا للأسلام ، وهيئوا الشعب المصري البطل لنبذ المسلمين بكافة توجهاتهم ... لانها حرب بدئوها على المسلمين في كل مكان ، وليس في مصر لوحدها فهذا مخططهم مرسوم منذ قديم الزمان .

فربي لا تبقي منهم احد ولا ترفع لهم راية ولا تجعل لهم رأي يؤثرون به على عامة الناس البسطاء ، وعلية القوم الظلماء وكهنة البلاد اصحاب العواهر ورواد المواخر ومروجي تجارة الفن باشكاله ، ومنها السواهر في ليالي قاهرة الاعداء التي منها فراعنة قدماء كانوا سادة الاهرام والسواتر ، على نيل الله الذي وهبه لمصر ام الدنيا التي تضم القيادات للاحرار الذين بهم تحمى الشعوب والحرائر .

في كل مكان وزمان يا سيسي بن العاهر يهودية الاصل وعميل صهيونية عدوة الاسلام ، بفعل ازلام نصبوهم على راس حكم دولهم وضعوهم لضرب الاسلام واهانة المسلمين ، الذين للقرآن حافظين ولشرع الله تابعين وعلى اعراض المسلمين محافظين ليس كاتباع الكفر ضائعين ومشتتين ومتفرقين .

يجمعهم الدولار والريال والدينار الذي تمتلكه الصهيونية واربابها ابناء الامة العربية التائهين ، وعن الدين بعيدين وللهو هم داعميين وللعهر هم فاعلين وعايشيين لياليه... ومتمسكين بفساد الشباب العربي بكلا الجنسين ، ومحاربين كل من يدعوا للاسلام ورفعة شأنه ويعود ذلك لضرب حركة الاخوان المسلمين ...وهي الحركة الأكثر تأثرا على الشارع العربي والأكثر تواجدا ً .

والتي تعارض الحلول المفروضة على امتنا العربية والمخططات المرسومة ... لمستقبل شرق أوسطنا الجديد الذي ستكون فيه اسرائيل الدولة الاكثر تواجدا ً والأقوى نفوذا ً والأجدر سلطة ، تفرض على شعوبنا التي أغرقت بالديون واحتلت ثرواتها كضمانة للسداد بشروط استغلالها لفترات طويلة الاجل ، ومشاريع تقام على أرض وطننا العربي المباع من قبل حكامه .

لأسواق المال الدولية وبورصاته العالمية التي تملكها المافيات الصهيونية وعملائها المنتشرين في كل مكان في العالم ، فما يحدث في مصر الآن ما هو إلا مخطط مرسوم مننفذ بدقة متناهية ، بعد ان جر الأخوان المسلمين كطعم أنتخابي قبل سنة تقريبا ... وفوزوا انتخابيا وأفشلوا رئاسيا ً وأطيح بهم إنقلابيا ً ، بصورة حقيرة أنهت حقبة مضيئة في تاريخ مصر.

التي تتبع الأستعماركباقي الدويلات العربية ... على مدى تاريخها بإستثناء الحكم الإسلامي الذي حفظ لمصر كرامة شعبها ، الذي استعبد من الفراعنة قرون واستعبد من الباشوات قرون ايضا واستعبد من كبار الملاك ردحا من الازمان ... وزمن الرق والزق المصري الذي استعبد فيه الفلاحين وصغار الملاك والعمال الغلابا .

وها هو يعاد زمن العبودية وزمن الرق وزمن الفتن بزعامة العميل الجديد بعد مبارك...الانقلابي عبد الفتاح السيسي الذي تربي على ايادي الموساد والمدرسة الامريكية بتدريباتها العسكرية ، ومؤامراتها الصهيونية فها هو السيسي يشعلها حربا على وحدة مصر التي تواجه التفتيت الشعبي والانقسام الجغرافي ، الذي سيقسمها لدويلات متناثرة بين الفئات المتناحرة على مستقبل مصر العظيمة .

التي سيدمرها السيسي بفرض سياسته الحاقدة التي تروج لها بعض وسائل الاعلام المصرية والعميلة العربية والفضائيات الدولية ، التي تحث على تجييش الشعب المصري لنبذ المسلمين ووصفهم باوصاف تنطبق على السيسي ومؤيديه ، إن كان هناك مؤيدين له واعتقد أنهم متواجدين في المجتمع المصري الكبير بشكل مؤثر والهدف من تعبئة الشعب المصري بالحقد الاعمى .

الذي يوصف الجماعات المسلمة بقوى التطرف والأرهاب ... وهذا الوصف لا ينطبق على الاسلاميين لأنهم لم يكونوا عدوانيين يوما ما ، ولم يكونوا أعداء لأوطانهم وشعوبهم بل هم بناة أجيال ....تحمل عقيدة ربانية تنزلت على قلب نبي البشرية ، ورسول العالمين خاتم الانبياء ورسالته الخاتمة لرسالات السماء التي تنزلت على الانبياء في الارض.

فرسالة الجماعات الاسلامية ليس رسالة آنية لمرحلة بعينها ولا لامة بلغتها ، بل كافة للبشر فتبعها كثير من بنو البشر الذين انقذوا من عبادة العباد لعبادة رب العباد الذي يحفظ الاسلام والمسلمين ، ويرد كل من يكيد لهم ويمكر عليهم ...الى الهاوية التي تنتظر مصير الحاقدين والمتآمرين الذين يشنون حملة عمياء ظالمة على المسلمين الذين يوحدون الله ربا ، ومحمد صلى الله عليه وسلم رسولا .

في هذه اللحظات الحاسمة في تاريخ أمتنا الماجدة التي لم تتنفس طلق الهواء منذ قرون ، واعتقد أنها ستبقى هكذا لاننا ابتعدنا عن تعاليم ديننا الحنيف وتوجهات رسولنا الكريم ، الذي دعا للوحدانية والأخوة الصادقة بين أتباع القرآن وحفاظه وهم اتباع سيد الخلق الذين على سنته يسيرون وعلى نهجه يتمسكون وبتعاليم القرآن وتطبيق آياته فاعلون .

ولماذا نبذهم يا منافقون ويا سفاسف الاقوام وحثالة الشعوب التائهون ، يا من تجرأتم بشتم اسيادكم المسلمون وهم لكم محبون وعنكم الطرف غاضون ولافعالم المشينة متجاهلون ، بئست حقبكم يا مختلسون يا للاخلاق مدمرون فعلا انكم أراذل الامة ... وثبت ذلك بدون ادنى شك يا سقط القوم .

فالله عليكم وهو القدير بتدميركم وتدبيركم يا جاهلون بقدرة الله ... الذي لا يقبل ان يهان اسيادكم من المسلمين وتدمر مسيرتهم الطويلة وتاريخهم المجيد ووجودهم الأكيد ، يا للدولار عبيد ... انتم كنتم وما زلتم فبئس انتم قادة وبئس انتم للزمن سادة ، فخسئ تجمعكم وخسر من جمعكم .

فالدنيا لم تملكوها ومصر لن نسمح لكم بتدميرها فهي منارة العلوم الشرعية ومدرستها وها هو شامخ اكثر من الف سنة أزهرها ... فلا بد أن يحفظ مشايخها ويذهب مفتي سلاطينها الى الهاوية وجحيمها ، ويعود للاسلام عزته وللجماعة المسلمة كرامتها وقوتها المستمدة من عقيدتها وتعاليم نبيها صلى الله عليه وسلم ، الذي لم يهان اتباعه .

فالنصر قريب للدين والمسلمين مع انني اوعز كل احداث المرحلة لمخططات سابقة ولم اتحول عن هذا الامر بالفكر لان مشروع شرق اوسط جديد، سينفذ مهما بلغت النتائج من خسائر فلا تهم المخططين حجم تلك الخسائر البشرية والمادية ، ولكنني أتأمل بالله خيرا بأن يفعل أرادته ويرينا آياته وينزل جنده لنصرة المؤمنين ويحقق أمانيهم بالنصر المؤزر في عظيمتنا الكبيرة أم الدنيا مصر كما يوصفها المصريين الشرفاء .

• ويرددها من بعدهم العملاء الصغار أمثال السيسي الجبان وزمرته اللهوية ورئاسته الغير شرعية ، الذين فتنوا البلاد بدعوى الشعب للشوارع لتفويض غير شرعي لضرب المسلمين الذين للحق مؤيدين... ومؤدي الصلوات في رابعة الميادين ، في رمضان الله وهم صائميين ولله عابدين وطائعين فالنصر لهم سيكون بعون الله رب العالمين ...عاشت مصر عاشت مصر عاشت مصر وشعبها الأبي الذي لن يقبل الذل من احد ولم يخضع لغير الله الواحد الاحد .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات