هل أحسن الجيش المصري .. !!!


عودنا الشعب المصري على حسم الأمور باكرا والتسليم للمسئول بالأمر الواقع ، وأعتقد هذا يكون من حب مصر الشديد لدى ابنائها فهم فعلا شديدي الانتماء أكثر من غيرهم ينتمون ، ولحب مصرهم أكثر من أي شعب آخر يعشقون ... ومن الممكن يعود ذلك لماء النيل يكون لان النيل له كرامة ، وهو هبة الله لمصر والمصريين الذين عن غيرهم يختلفون ، ومن الممكن في هذه المرة أخطأوا التقدير ولم يغادروا ميدان التحرير، الذي سيكون له جد التعبير... عن ما يدور ويجري على الساحة المصرية ولا نعرف من خلف المصائب.

والذي جرى في مساء الثالث من تموز من عام 2013
من قبل الجيش المصري الذي يعد من أرفع الجيوش العربية كفائة ، وأرقاها قيادة وأرفعها التزام بأوامر قواده وكونه هكذا صفاته ، فلا عداء بينه وبين الشعب وأفراده تركوا الخصومات السياسية تتخلل حياتهم .

والذي حصل في مصر بخلع رئيسين في ثلاث سنين لم يحصل في اي دولة عربية ، ولهذا أكن كل تقدير لهذا الجيش الذي يلتزم بحب وطنه ، وكافة منتسبيه وأن كانت قيادته قد تكون لها ارتباطات أمريكية ، ومن الممكن أن كل الجيوش العربية مقيدة بسلاسل حديدية من قبل أمريكا ويتبعها أسرائيل ، التي لم تسمح لأي قوة ان تشكل أدنى خطوره على امنها .

وأن كادت أحيانا ً تكون بعض المسرحيات الحراكية بدرت من عناصر حزب الله المأجور للصهاينة ، وحامي حدودهم الشمالية كما هوالجيش المصري حاميها من الحدود الجنوبية ، الذي خلع رئيس الجمهورية المنتخب شعبيا ً وديمقراطيا.

بأنتخابات جرت في عامها الماضي وأقصي بطريقة جهنمية شيطانية ، تحت الضغط الجماهيري الذي لم يعي عديده ما يتبع الخلع والأستقصاء ، المخطط له مسبقا ً والمبرمج دوليا والمنفذ محليا ً والممول صهيونيا ً والمحرك إعلاميا ً ، الذي رسخ مقولة حدودك يا إسرائيل من الفرات الى النيل ... ودعم دخول إسرائيل للشرق الأوسط الجديد .

الذي ينتظر التنفيذ لمولده الذي قرب... بعد خلع مرسي قبل بشار الأسد الذي قربت نهايته ، وإن لم يستبعد كثير من الناس ذهاب بشار الذي عادت أنفاسه وحيويته من جديد ، ولكن الله لم ولن ينسى الحرائر اللواتي انتهكت أعراضهن على أرض الشام ، كما أنتهكت أعراض البعض في ميدان التحرير قبل كم يوم والضحية صحافية أجنبية وكشف أمرها .

أما العربيات فالستر من شيم الأسلام والمسلمين وربي أستر على أعراض العرب والمسلمين ، يا الله يا قدير ... يا من خلعت مرسي بقدرتك وجبروت أمتك ، فأخلع إسرائيل ومن يلف لفها وزلزل الأرض تحت أقدام حكامها َوسُياسَها ، ولا تاخذ بيد صهيونيتها التي جائت بالفلول في تحرير الميدان .

وعديد المحتجين من أهلنا المصريين الذين منهم للحق كارهين وللأسلام مناوئين ، ولحقبة الأخوان المسلمين نابذين وعلى محمد مرسي العياط الرئيس المصري المُنتخب حاقدين ... والذي يقول غير ذلك فهو من الجاهلين لأن الذي حرك الشارع المصري هي الهيئات الماسونية والصهيونية ، التي تتحكم في القيادات الحزبية والأموال تضخ وتصرف على المحتجين بأساليب كثيرة وطرق متعددة وفيرة .

فوقوف الشعب المصري بفلوله وأقباطه وعامته وأحزابه وجماعاته وهيئاته الشعبية ومتفرجيه العاطلين عن العمل ، ومسوقي الحراكات وفضائياته المأجورة وصحافته المقهورة ...ومروجي الدعايات ونابذي الحكومات وطريدي الحراكات ، وذيول مبارك الذليل وبواقي الحكم الهزيل.

الذي كان مع ابنائه جمال وعلاء والست الوالده التي بكت الدموع من الدماء ، على سيئ الأحوال التي وصل بها زوجها أبو جمال الذي أغرق مصر بالديون ، وباع نيلها وخرب البلاد وأهلك الحرث والنسل بالفساد وعم وطم ، وكل مواطن مصري وقع في هم من جور الظلام ومن كثرة هراء الكلام ، الذي يجيده كثيرأعداد المصريين ولهم مني كل إحترام .

الذين لم يتركوا لمرسي وحقبته الحُكمية أي مجال للتقدم والتطور، ولم يعطوه ويمنحوه الوقت الكافي للأصلاح الذي لم يستطيع السير به من جور المنافسين الذين أسقطتهم الأنتخابات الذي فاز بها مرشح الأخوان ، الذين لا يجيدون السياسة وقيادة البلاد .

في خضم كثير التناقضات ، وعديد المعارضين في السياسات الأخوانية التي تنطوي على نفسها ، وتلعن ما حولها ولا تثق بغير من يتبعها ويحمل أفكار تنظيمها السري بتكوينه والمنطوي على نفسه ، الذي فتت الأسر ودمر العشائر في كل مكان وجعل منهم مطية للتنظيم الأخواني .

وفرق بين الأب وأبنه والأخ وأخيه والزوج وزوجته والجار وجاره ، والمجتمع أصبح بين مؤمن أخواني وآخر شيطاني كما يعتقدون ، فهذا مقتلهم ومبدأهم وعقيدة تنظيمهم ولهم أزلامهم في التنظيم ويتبعهم الشارع في كل مكان ليس حبا ً بهم .

بل للأسلام الذي يركبون موجته ويتسيدون قيادته كأكبر تنظيم إسلامي متواجد في كل مكان ، وخاصة في مصر العروبة وأردن الرباط وفلسطين الجهاد وباقي الدول العربية والأسلامية ، التي لا تخلوا من اتباع الأخوان وتنظيمهم العالمي ، وجماعتهم التي تعد من أكثر الجماعات تكاتفا ً مع بعضها .

التي تأخذ القرآن دستور لها ولهذا تُحاربْ من كل الجهات والحكومات الدولية والعالمية ، وهذه صفة تحملها كل الأحزاب والجماعات والهيئات فكل حزب أوجماعة ، يقربون منتسبيهم ومحبيهم وهذا هو الواقع فمن الناس من يقبل الواقع ومنهم من ينبذه والكثير لا يقبل الواقع بمجمله ولا يقبل الرأي والرأي الآخر.

لان طبيعة شعوبنا تسلطية وحكوماتنا جهوية ودولنا عشائرية ...وسياساتنا في الوطن العربي عنصرية وتبعيتها صهيونية ، وهويتها اسلامية إدعائا ً ليس ممارسة ً وتحكم فعليا ً أجهزة المخابرات في كل الدول العربية ، وهذه المصيبة التي لا نستطيع الخلاص منها.

فالحاكم مغلوب على أمره وتسيره تلك الأجهزة التي منها من لا يخاف الله ... ولا يقر بوحدانيته ولا يعترف بشريعة رسوله الذي ساوى بين البشر، أسودهم وابيضهم عجميهم وعربيهم شاميهم وحجازيهم أنثاهم وذكرهم بالعبادة .

فهذا هو الإسلام العادل وهذا القرآن قول الحق العادل الذي نزل على قلب رسول البشرية صلى الله عليه وسلم الذي (قال سلمان منا آل البيت ) لم يقول أصيل وبديل ....ولا قال هذا أخونجي وذاك سوكرجي ، فالكل معروف بسلوكه وتصرفه ويختار ما يروق له في كل الأحوال ويصل مبتغاه والناس تقربه أو تنبذه .

أثبت الشعب المصري للعالم بأنه الشعب العربي الذي يستطيع فرض رغباته بغض النظر عن محركاته ومن خلفها ، ولكنه شعب صاحب إرادة ومحب لوطنه بلا مزاودة ويحب مصر بلا هواده ، بعيد عن العنصرية نابذ لها ولتنميتها قريب من الواقع ويعيشه ببساطته.

ولكن منهم من يصدق كل طامع ويجري خلف كل شخص لغير ربه طائع ، مثل البرادعي الجاسوس الكبير وعمر موسى الماسوني الأكيد وآخرين كثيرمن أتباع الصهيونية المتعايشين في مصر العروبه ، ومنهم من يدعوا للمصالحة الشعبية حاليا ً بعد ما خربت مصر وباعها السماسرة في دهاليز السياسة الكاذبة .

فنشكوهم لله ونوكل الله بكل ظالم وأبن حرام وكل زنديق يضمر بسوء للإسلام وأتباعه ، من أناس كرام أما أنت يا مصر فرب العزة أعزك فلا تحزني على أيام سيتوه شعبك ...فيما سيطبق مخطط الشرق الاوسط الجديد الذي ستكون فيه اسرائيل حدودها من الفرات الى النيل .

حقيقة وليس قول مأثور يقال في كل الأحوال يا سادة يا من كان منكم العقال وانتم اغنياء عن السؤال ، وها نحن دخلنا في السرداب واغلقت خلف الطيبين الابواب وتفتحت لدعاة الفرقة والخراب ، يا سادتي الاحباب والذي يطول به العمر سيجد كل كلمة لها جواب.

واتوجه لربي الخالق المعز لدينه وهو التواب ان يغير حالنا ويخلص الأمة من اهل العذاب ، وهم له طلاب بتعاملهم وتآمرهم على دولهم وشعوبهم التي تقبل على شهر التوبه برجاء التغيير... بقدرة الله الذي للمظلومين ودعائهم يستجاب ، فبوركت شعبنا المصري ولنا عليك بعض العتاب ... ولكن الحب والحفظ لك من الله رب الكون وملك الملوك وهو التواب ...الحافظ لمصر ويفتح لها الابواب...



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات