الملك ناصر الشعب .. !!!


حلق في فضاء مؤتة صقر من صقور قريش وجاب الفضاء بما افاض الله عليه من بركات المكان وكرامات الانسان وطيب السكان ، الذي جمع في رحاب مؤتة الخير بأماكنها المقدسة ورافات شهدائها المطهرة ومواقعها التاريخية بحروبها التي فرقت بين الحق والباطل ، فجبلت التربة الحمراء بزكي دماء الشهداء... ففاح العمبر والمسك من ريحها وطاب اللقاء .
في جامعتها بحضور وتحت رعاية سليل الدوحة وعميد آل البيت الأطهار الذى رعى حفل تخرج كوكبة جديدة من كواكب الفرسان الوطنية ، التي تتلمذت في مدرسة الهاشميين بحضور شريفهم عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه الذي لم يترك شارده ولا وارده الا وأعطاها حقها وهنا لا بد لي أن أقف في أحد أهم مفاصل خطابه.
الذي ترجل به باقتدار الخطيب المفوه والقائد الموجه وأجاد بما زاده الله بنور البصيرة ومعرفة الحقيقة ، التي فقدت اربعون سنة شمسية ويزيد ، فجاء الاصلاح من ملك هاشمي وامر بالبدء به....
وكان التباطؤ من الحكومات المتعاقبة التي تجهل الابعاد بفضل ربيع العرب ، الذي بفضل القيادة الهاشمية الحكيمة للأردن لم يقترب ...فأفل نجمه وغاب سعده وبقي وعده.
فخطاب ابا الحسين قطع دابره وأشعر الناس بالأطمئنان وأن الجميع في أمان ، بعد أن بانت الأسنان الهتماء والألسن القرطاء لبعض ما يسمى حراكيين ، وهم بالأصل مأجورين وبأفكارهم المسمومه على الوطن دخيلين ، فبئس بعضهم من حراكيين لأنهم من أعرفهم مسمومة أفكارهم وخربة ديارهم. ولكن أبا الحسين قزمهم أمام العالم والأردنيين الذين ساهموا في بناء أردن الأحرار، من مهاجرين وأنصار فالكل للوطن عمار فخطاب ابا الحسين الذي أنار الطريق ووحد الفريق وبين من هو الصادق الصدوق .
وشدد وثاق الوحدة الوطنية التي يلعب على اوتارها المارقون وينميها الفارغون ، ونحن كلنا لابو الحسين والهاشمين مناصرون ، فلن نخذل القائد مهما بلغت التضحيات ومهما اثقلت علينا المهمات ، من زيادة في المدفوعات جراء غلاء فرض على مواطنينا من قبل اعدائنا لرفع اسعار السلع والمحروقات ، فوكلنا الامر لخالق الارض والسماوات .
فخطاب ابا الحسين جاء في وقته وفي زمانه الذي طمن فيه الشعب بأن الأردن قوي بقوة الوحدة الوطنية ، والألتفاف الشعبي حول القائد كما يلتف المعصم بالأسورة ، فهنا يفشل من يخطط لربيع حارق في اردن الخير الذي يسعى له ابو الحسين بخير .
بنشر العدالة بين مواطنيه والتعامل مع جميعهم بتطبيق القانون بنفس المسافة والمعيار ، وكما جاء بنص الدستور الاردني بان المواطنين سواء أمام الدستور لا فرق بينهم فالكل له حق وعليه واجب ، فتطبيق القانون يريح الجميع وينصف الكل ويأخذ حقه بالصاع الوافي وبالقدر الكافي ويكون الامر واضح وشافي.
فهنا يشعر المواطن بمواطنته الحقة وينتمي لوطنه الذي يعتاش على ارضه بكرامة المواطن ، الذي لا يبخل على منتسبيه بكل ما اكرمه الله ... ببصر وبصيرة ومعرفة وتفاني في العمل ، لان المرء يعرف أن الجهد لن يذهب سدى لجيوب منتفعين ومختلسين من موظفين همهم الوحيد انفسهم وذويهم ومقربيهم ، وباقي المواطنين لا حقوق لهم .
فهذا الامر لن يرضاه ابو الحسين وكل عاقل في اردن الازدهار والاعمار في زمن كثر فيه الاشرار ، ولكن الله لهم بالمرصاد وعليهم جبار فكلنا في الهم شرق أمام الإعصار وتلاطم الأمواج العاتية ، في عاصفة عملاقة بحجمها قوية برياحها التي أشتم روائح كريه جرائها .
وهو شرق أوسط جديد وينفذ قريب وليس ببعيد ومفروض على الجميع من القادة والدول ، والذي لم يوافق ويتوافق معه سينتهي به الأمر للهاوية ...وتدمر بلده بأيدي خفية بلا هواده وهكذا ما شاهدنا في دول عربية ماثلة أمامنا .
وما زال الحبل على الرقاب يا احباب ونرجوا الله أن يخفف عنا العقاب لأن الفسق زاد ولا يفيدنا العتاب ...لأننا تركنا السنة النبوية وتجاهلنا ونسينا ما ورد في الكتاب، الذي أنزله الله على خاتم الانبياء وهو نبي العدالة والمساواة بين البشر كافة ...من العباد والعُباد صلى الله عليه وسلم .
الذي لم يفرق بين غربي وشرقي، ولا عربي وحبشي ، ولا بين رومي وفارسي ...الا بالتقوى ، وهي الاستمرا والأقوى وعليكم بالتقوى من غضب الله ، الذي اذا نزل يأخذ الطائع قبل العاصي لأن الطائع شاهد الظلم وسكت عنه ، فسكوت بعضكم على التفرقة بين المواطنين ظلم واضح وأمر فاضح لم يقبله عاقل .
ونوه عنه أبو الحسين في خطابه ونرجوا من القادة الميدانيين والحكام الأداريين ...تطبيق العدالة وخاصة الأجهزة الامنية التي بيدها التغيير والتدبير..... وهنا أخص المخابرات التي بيدها كل أمر ، وهي الجهة صاحبة الأمر والأجدر بتطبيق العدل بين المواطنين .
وكلنا والله للاردن وقيادته مخلصين ونحب أن نرى الأردن في احسن حال وأفضل الأوطان ، ويكرم فيه الإنسان ولا يهان ، وفق الله الجميع لما فيه الخير والإحسان .
عاش الاردن عاش الاردن عاش الاردن... سدا منيعا امام كل الحاقدين المضرين المعوقين ، لتقدمه وتقدم مواطنيه ورفعة شأنهم للأعالي دوما ً....عاش ابا الحسين قائدا ً يرعى وحدتنا الوطنية بعين بصيرة ويد طائلة وعقل منير ينير المسير لبر الأمن الأمان والإطمئنان ، على مستقبل واعد للأجيال وكلنا معك وبك سيدي ماضون والله الموفق وهو القدير والجدير بذلك ....عليه توكلت واليه أنيب .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات