( وجدتها .. مبادره لحل الأزمه السوريه )


الاستنتاجات الاخيره حول الازمه السوريه ....
1- دخلت الازمه السوريه بمرحلة فتور .
2- هذا الفتور دليل واضح على اتفاق مبطن لاطاله امد النزاع والازمه .
3- التحليلات تقود الى شيء واحد وهو السعي الى تصفية اطراف النزاع احدهما للأخر.
4- لا رابح او خاسر بهذه الحرب ومسلسل دموي طويل ومستمر على مدى بعيد وبعيد جدا .
5- لا افق لحلول سياسيه او عسكريه .
وعليه .. انا اتقدم بمبادره تتبناها المعارضه السوريه .. واتمنى ان يقرأو مقالي هذا وما تتضمنه مبادرتي واخذها بجديه وبعين الاعتبار وتنفيذها .. على اقل تقدير يمكن اعتبارها من باب ( المناوره السياسيه ) مع اني اتمنى تبنيها بالكامل كمبادره سياسيه وان كانت عكس التيار والتوقعات .
والمبادره تنص ...
1- الاتفاق على هدنه فوريه بين المعارضه والنظام السوري وايقاف الاقتتال لمدة شهر.
2- التزام كل طرف والتمركز كل حسب المكان المسيطر عليه .
3- على المعارضه ان تعقد معاهده باشراف دولي يتضمن ...
• استعدادهم ( برمي السلاح ) وتأمين خروج أمن لهم من الاراضي السوريه .
• عدم ملاحقتهم قانونيا او دوليا بما يتعلق بجرائم الحرب او ملاحقاتهم سياسيه .
• منح حرية الاختيار لكل العناصر المسلحه من المعارضه بتحديد المكان المراد التوجه اليه من الدول وبموافقة الدول المستضيفه .
• عودة اللاجئين السوريين الى ديارهم وبأخذ تعهد على النظام السوري ( تعهد دولي ) بعدم اعتراضهم او مسائلتهم او محاكمتهم او ملاحقتهم امنيا او سياسيا او عسكريا .
• ترك سوريا ومن عليها الى النظام السوري وللدوله الايرانيه ولحزب الله .
• توجيه المعارضه السوريه ( رساله ) الى كل العالم .. يكون نصها .... ( بسم الله الرحمن الرحيم .. اما بعد ... لقد قاتلنا من اجل الحريه والديمقراطيه .. ومن اجل انهاء حكم ديكتاتوري مستبد .. ومن اجل النهوض بسوريا كدوله مدنيه ديمقراطيه وبدون تابعيه .. ان كانت تابعيه سياسيه او طائفيه ... وذهب منا الشهداء الكثير من مدنيين وعسكريين ... وبذلنا كل ما بوسعنا من طاقه وقدره على القتال والصمود .. ولكن ( خذلان ) العالم لنا .. والمماطله بنصرتنا .. اصبح لنا جليا ان الامور استعصت على البعض .. وخيانة البعض .. والمتاجره بقضيتنا من البعض الاخر ...الانقسام الدولي وتغير التحالفات والمصالح هذا جميعه استهلك الوقت الكثير .. والذي من خلاله كان الثمن مزيدا من الارواح والقتل والتدمير ... وها نحن الان .. نواجه ثلاث جيوش ( السوري والايراني وحزب الله ) مقابل فئه ضعيفه تفتقر للسلاح والدعم بجميع اشكاله والوانه.. استمرارنا يعني انتحار ... لا نريد ديمقراطيه .. ولا حريه .. ولا نريد اسقاط النظام .. من يريد اسقاط النظام فليتقدم ويفعلها بنفسه .. نحن لم يعد الامر يعنينا .. لا يعنينا بقاء او زوال هذا النظام .. ولا يعنينا الامتداد الشيعي .. ولا يعنيا بسط ايران نفوذها على الخليج خصوصا وعلى الامه العربيه عموما .. ولا يعنينا التهديد الفارسي لاسرائيل وللعالم اجمع .. ولا يعنينا تداول السلطه وصناديق الاقتراع .. وها نحن الان .. نطالب بخروج امن من سوريا .. ونبايع الرئيس البطل المغوار ( بشار الاسد ) رئيسا على سوريا ومن خرج من نسله الى يوم الدين .. ونحن كنا مخطئون .. لقد خدعنا . خدعنا انفسنا ..وخدعونا أصدقائنا .. والان اتضح لنا الامر .. بأننا كنا وقود لحرب ليست بحربنا .. واصبحنا ورقه رابحه للبعض وخاسره للبعض .. ضاعت رقابنا وسالت دمائنا على اروقة المجتمع الدولي .. والامم المتحده ... وبين سراديق الدول .. .. يحركوننا ويحركون قضيتنا كيفما شاءوا .. ومتى شاءوا .. لم نطلب سوى السلاح فقط . فقط .. منعوه عنا .. سلمونا الى ( حزب الله وايران ) .. سلموا رقابنا الى اعدائهم .. يقاتلوهم بنا ... والأن.. نحن منسحبون .. اذا كان يعنيكم امرهم ( النظام السوري وايران وحزب الله ) ها هم امامكم .. اذهبوا وقاتلوهم ..ها نحن هنا لقاعدون ... لم يعد يعنينا الامر .. لن نقاتل معكم .. ولن نساندكم .. ولن نؤازركم .. بالعكس ربما نكون ضدكم .. غدا .. بعد اعلاننا هذا التوجه .. واتخاذ هذا القرار .. والعمل بهذه المبادره ... اننا على يقين بأن موقفكم سيتغير اتجاهنا .. ستساوموننا من جديد .. ستطلبون منا البقاء .. ستطلبون منا الاستمرار بالحرب .. ستوعدوننا بالنصر والمؤازره واسقاط النظام .. لقد جربنا هذا الشيء .. امتحاناكم بالاوقات الصعبه .. وناشدناكم .. وبكينا .. ولطمنا .. انقذوا اطفالنا .. نسائنا .. شيوخنا .. انقذونا .. مدونا بالسلاح .. لا حياه لمن تنادي .. زاودتم علينا .. تبرأتم منا .. خذلتمونا .. بعتم قضيتنا وتاجرتم بنا .. والى متى ؟ .. الى ان ننتهي جميعا بهذه الارض المحروقه .. لتدخلوا بعدها الى سوريا امنين .. لتدخلوا الى ارض مات شعبها .. لتدخلوا الى ارض بور جرداء خراب ... الى ارض نبتت بها القبور الجماعيه والشواهد بدل من سنابل القمح .. من انتم ؟ .. وماذا تريدون .. نحن لا نريد منكم شيء .. سنخرج من ارض سوريا .. شكر الله سعيكم .. نحن قمنا بواجبنا وما يمليه علينا ديننا وضميرنا .. لقد استنفذنا كل طاقتنا .. وعملنا كل ما بوسعنا .. اذا كان يعنيكم الامر .. ها هي سوريا امامكم .. انتم احرار .. وكذلك نحن .. منذ اليوم نحن احرار .. سنعود من حيث اتينا .. بالنسبة لنا انتهت القضيه .. وانتهت ازمتنا .. سنرمي السلاح .. وعاش بشار الاسد حرا ابيا ) .
• بعد قبول هذه المبادره والعمل بها من قبل المعارضه وباتفاق جميع الاطراف وتوجيه هذه الرساله للعالم اجمع .. لم يبقى بعدها كلام .. من كان يعنيه الامر فليتفضل هو ويحارب او يصالح .. اصبح الامر والموضوع والازمه لا تعني للمعارضه شيء.
• بعدها لنرى ماذا سيفعل العالم .. هل سيتحرك جديا لنصرة المعارضه السوريه ؟ .. هل سيقبل بانساحب المعارضه سياسيا وعسكريا ويتولى هو زمام الامور ؟ .. هل سيستسمح المعارضه ويتخذ اجراءات فوريه لنصرتهم ؟ .. ام سيبدأون بمماطلتهم ومراوغتهم من جديد ؟ .. في حين المعارضه ستكون قد حسمت امرها .. بأنه لا عوده للقتال ابدا .. اقبلوا المبادره وانسحبوا .. لا افق لحلول .. لا سياسيه ولا عسكريه .. انتم جميعكم وقود حرب بأختصار.. الكل يموت .. من العرب والمسلمون.. والرابح هو الشيطان الاكبر وذريته .
• قبولكم بهذه المبادره تريحون انفسكم وتريحون البعض .. وستحرقون دم من خذلكم .
ملاحظه : اقسم بالله العظيم .. انني على يقين .. لو اقدمت المعارضه على فعل هذا الشيء والعمل بهذه المبادره لتقلب موازين العالم والتحالفات جميعها .. ولتنتهي الازمه بظرف 48 ساعه .
والسلام عليكم
Burhan_jazi@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات