انهم شر مستطير .. يا معالي الوزير


 خيرما أبدأ به .... كلام رب العالمين.... " والله خلق كل دابة من ماء ... "

وبآخر كلمتين أجاب سيَّد الثقلين حين سأله أعرابي من أين انت ...؟!

نعم .. كانت إجابة الحبيب " .... من ماء " فأين " التقيَّة " في تلك الإجابة

يا معالي الوزير ....؟؟؟؟؟!

وأتابع فأقول :ـــ أين كانت " التقيَّة " حين إحتمل بلال ، وعمار ، وعبدالله بن مسعود ... وغيرهم ...صنوف العذاب من كفار قريش ...؟!!!!

وهل كانت " التقيَّة " ... غير مفعَّلة حين عانى المسلمون ... ما عانوا

من الجوع والعطش حين ضُيَّق عليهم الحصار من كفار قريش ...؟!!!!

...... أما أولئك الذين قال فيهم القرآن الكريم ... ومخاطباً لهم .....

" لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ..." فهم ( يا معالي الوزير ) فئةٌ خاضت

ولعبت وإستهزأت بشيء من دين الله .... وكان ردَّ القرآن عليهم .. ولهم

ولأمثالهم ... " قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤن ، لا تعتذروا قد

كفرتم بعد إيمانكم ......" نعم ... حكم عليهم القرآن " بالكفر " ....!!!

تماماَ كذاك الذي يشكك في صحة القرآن الكريم ، وربما ينكر شيئاً

من سنَّة الحبيب ... بل ويسُب الحبيب ...! ويطعن في أزواجه .. وصحابته

ويلعن " ساداتنا ذوي القدر العلي أبا بكر وعمر وعثمان " .. ما عدا عليَّ "

..... ما حكمهم في القرآن الكريم .. ؟!! عفواً .... يا معالي الوزير ما

حكمهم عندك .... ؟ ! وما " فتواك " بحقهم ....؟!

...... يا معالي الوزير .... إذا كان هناك من يعلم " بأحكام الدين " فأنت

في مقدمتهم ....! ولكننَّي والله لأستغرب ....! ألم تقرأ ما جاء في كتبهم

وعلى لسان " أئمتهم " .... وفي كلا الحالتين أورد بعضاً مما جاء في

في عقيدة أولئك القوم ... ومن أعماق بطون كتبهم ....

ـــــ إن الله بعث جبرئيل بالوحي على " عليَّ " فأخطأ جبرئيل وأنزل الوحي على " محمد " ... كتاب المنيَّة والأمل في شرح الملل والنحل

ص 30 .....

ـــــ قالوا بسخافة بعض من آيات القران ... وكما جاء على لسان

شيخهم الطبرسي في كتاب الوثيقة ص 211

ـــــ يقولون أن " الحج " إلى قبور الأئمة ( الواسطة بينهم وبين الله )

أهم من الحج إلى الكعبة المشرفَّة .... كتاب ثواب الأعمال ، وعقاب

الأعمال ...ص 121 ــ 122

ـــــ يقولون إن " علياً " يحي الموتى .. كتاب أصول الكافي ج1 ص347

ـــــ " إن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرَّب ولا نبي مرسل ....."

كتاب الحكومة الإسلامية ص 52 للخميني ....

ـــــ " التقيَّة " ( يا معالي الوزير ) عندهم .... هي كتمان الحق ..

وستر الإعتقاد .. كتاب شرح عقائد الصدوق ص 261

ـــــ يقولون إن من زار " قبر الحسين بن علي " كمن زار الله في عرشه

كتاب المزار المفيد ص 51

ـــــ شيوخهم يقولون أن من لعن أبي بكر وعمر وعثمان .. ومعاوية

وعائشة وحفصة .... فقد تقَّرب الى الله بافضل القربات .....!

كتاب فروع الكافي ... ج3 ص 224



..... ذاك نقطة من بحر زاخر بتلك المعتقدات ... وغيرها ... وغيض من فيض لما تحويه " عقائد " القوم " ....

وأختم .... بأحد معتقداتهم ، وعلى لسان إمامهم " نعمة الله الجزائري"

في كتاب الأنوار النعمانية .... ج2 ص 278 حيث يقول :ــ " إنا لا نجتمع

معهم ــ أي مع أهل السنَّة ــ على إله واحد ، ولا على نبيَّي واحد ..

ولا على إمام واحد ......."

.......... فما ردَّكم يا معالي الوزير " دام فضلكم " وما هي " فتواكم " لنا

بأولئك القوم ....؟؟؟؟!!!!!!!!!

وهل نختلف معهم في " أصول " ... أم " فروع " من عقيدة ربنا ...؟؟!!!



تعليقات القراء

متابع لحوارات الشيعة
اضيف على ما قيل في تلك المقاله

بان من علامات الساعة الكبرى والتي ينكرها البعض بأن خروج المسيخ الدجال في اخر الزمان وكما ورد في الاحاديث النبوية الشريفة

بأن الدجال يخرج ومعه سبعون ألفاً من يهود أصفهان عليهم الطيالسه .....

وهم أصحاب العمائم من أولئك القوم

إنهم فعلا خطر عظيم .......
15-05-2013 12:25 PM
مواطن عادي
الكثيرون يجهلون كتب اولئك القوم

و حقيقة معتقداتهم ..... ولكن هل هم كذلك .....
15-05-2013 12:27 PM
التصريح فتنة
كيف وزير اوقاف بصرح بذلك هذه الفتنة بعينها ...... بحق سيد الخلق .........
15-05-2013 02:56 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات