مشاجرة عشائرية في كلية المجتمع العربي
جراسا - اندلعت اليوم الأثنين مشاجرة عشائرية في كلية المجتمع العربي أدت إلى اصابة طالب باداة حادة في الوجه .
ويشهد محيط الكلية تواجداً امنياً كثيفاً على بواباتها ، وأن الكلية تشهد منذ فترة توتراً بين تجمعين عشائرين تطور اليوم إلى مشاجرة في ساحة الكلية الرئيسية.
اندلعت اليوم الأثنين مشاجرة عشائرية في كلية المجتمع العربي أدت إلى اصابة طالب باداة حادة في الوجه .
ويشهد محيط الكلية تواجداً امنياً كثيفاً على بواباتها ، وأن الكلية تشهد منذ فترة توتراً بين تجمعين عشائرين تطور اليوم إلى مشاجرة في ساحة الكلية الرئيسية.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ورح نلاحظ الفرق من اول شهر
من العشائر .وبعد ذلك يجب محاسبتهم وطردهم من الكليه
أعود لسؤالك لمن تتبع الجامعة العربية؟
والله أريد أن أجيبك بكتاب كامل على هذا السؤال الجامع المانع.
لكن تقبل مني هذا الجواب العاجل مع اعتذاري لك أنني علقت تحت تعليقك أعلاه، وها أنا أردف بتعليق آخر.
الجامعة العربية لا تقبل على مقاعد الدراسة فيها أقل من تلاميذ على مستوى عال من الذكاء كحسني مبارك، والفطنة كبشار حافظ الأسد، والذكاء حتى حدود الجنون والهوس كمعمر القذافي، والصراحة التي تنطمس أمامها كل معالم الدبلوماسة كما هي عادة أخونا الفخيم على عبدالله صالح. أو دبلوماسيون من النعومة واللباقة أن يستخشن صاحبها الحرير، مثل لطيف الاسم والطبع زين العابدين بن على.
ولا أريد أن أذكر لك بقية الطلبة في تلك الجامعة لأنهم مازالو على قيد الدرس، ولديهم مفاتيح للسجون التي لا أريد أن أقع فيها لأنني أشرح لك شيئا أو موضوعا ذو علاقة بقدرات طلبة الجامعة العربية وأنا غير مؤهل لذلك.
الجامعة العربية يا سيدي رئيسها، وهذا دليل على أصالة الجامعة، من عائلة عريقة هي عائلة "العربي". ويسمح للطلبة فيها بالتفكير بالصوت العالي. حتى أن أحد طلبتها وصف بقية الطلبة ب"النعاج"، ولم تستفز تلك الكلمة أحداً، ليس لأنهم لم يفهموا معنى كلمة النعاج، بل لأنهم في الحقية لم يتوقعوا أن يصفهم أحد بتلك الصفة، فلم يكونوا مستعدين للرد. ثم كيف تزعجهم كلمة "نعاج" وجميعهم يوصفون ليل نهار بأنهم أسود كواسر، لذا فهم على ثقة أنه لن يخلطهم أحد بقطعان النعاج، حتى وإن قيل عنهم نعاج.
الجامعة العربية لا تتبع أحدا سوى مصلحة الشعوب العربية. وهي في الحقيقة تتبع تلك المصلحة للحيلولة دون تحقيقها، لأن منظري الجامعة لا يدرون مالذي سيحدث لو تحققت مصالح الشعوب العربية!!! أو بعبارة أوضح مالذي سيفعلونه لو تحققت مصالح الشعوب العربية؟ لسان حالهم يقول: هل سنغلق الجامعة؟ هل سنبقى عليها مفتوحة؟ أم هل ندرجها تحت رعاية وزارة تعليم عالٍ جداً من وزارات الدول العربية الشقيقة؟ (وبالمناسبة كلمة شقيقة تستخدم دائما رغم سوء العلاقات، وانعدام التعاون، والخلاف المستحكم، تبقى الدول العربية دولا شقيقة، ولا تشير إحداها إلى الأخرى إلا ب"الشقيقة". وأنا أعتقد، وأعوذ بالله من "الأنا"، كما أعوذ بالله من اعتقادي الخاطئ دائما؛ فكلمة الشقيقة التي تستخدمها الدول العربية عند ذكر اسم دولة عربية أخرى لا تعني المعنى المتعارف عليه: الإخوة مثلا. لا، لا إنها لا تعني الأخوة أبدا، بل تقصد بكلمة الشقيقة المعنى غير المباشر، أي: التي تسبب الصداع النصفي، وهو مرض يصيب النساء على الأغلب، ولا يصيب طلبة الجامعة العربية من فضل الله.
والله ياعزيزي تتزاحم الأفكار أمامي، لدرجة أنني رغم سرعتة يدي في الطباعة، إلا أنني لا أستطيع مجاراتها. كما أنني لا أريد الاسترسال كي لا تغضب مني جراسا الحبيبة فترسلني ب:
kick in the ass إلى جهنم وبئس المصير. مع محبتي دوما لجراسا والقائمين على أمرها والعاملين فيها.
أرجو أن أكون قد وضحت لك بعضا من طبيعة الجامعة العربية التي أذكر حين كنت طالبا في إحدى الجامعات في الغرب، أن خطيب الجمعة كان يخطب بالإنجليزية فترجم الجامعة العربية ب:
The Arab University ولفظها بهذا الشكل: The Arab Unifersity.
وحفظك الله يا سيد (ل) من كل مكروه ومن الدراسة في الجامعة العربية.