السقوط المدوّي لمجلس النواب


يعلم نواب المجلس السابع عشر غضبة الشارع الاردني على سياسة عبدالله نسور المعادية للشعب و المتحفزة لاستفزازه بقرارات جائرة قادمة ..
و انسجاما منهم مع شعبهم كان يجب عليهم وكنا ننتظر منهم اسقاط هذه الحكومة .. لكن الحكومة فازت بالثقة و سقط البرلمان سقطته الاولى حيث كانوا يقولون اما ان نسقط الحكومة او تسقطنا بنظر الشارع .
اما السقطة الثانية لهذا المجلس فجاءت بعد توقيع اكثر من 110 نواب مذكرة تطلب من الحكومة الافراج عن البطل احمد دقامسة ..وهذا العدد من النواب هو اكثر من الثلثين وهو قرار ملزم للحكومة .. يجب عليها تنفيذه .. لكن الحكومة قفزت عن هذه المذكرة و تجاوزتها بما يشبه الرفض بانشغالها في امور كثيرة .. كانشغال,, ام العروس ,, وتعمل مع الديوان لصرف نظر المجلس و اشغاله بنفسه و نظامه الداخلي .. وشئ اسموه ,,المأسسه,, .
اما السقوط المدوي .. الثالث من نوعه لمجلس النواب الاردني السابع عشر فقد جاء برفض الحكومه لقرار مجلس النواب الذي صدر بالاجماع .. ويأمر بطرد السفير الصهيوني من عمان ردا على العدوان الاسرائيلي على المسجد الاقصى و المصليين فيه.
ثلاث سقطات مدويه تعرض لها مجلس النواب الاردني بصفعات قوية وعلى الوجه مباشرة ..وممن ؟! من النظام ..اضف الى ذلك ,, الخديعة,, و ,,خيبة الامل ,, التي تعرض لها مانحو الثقة للحكومه... حيث كان قد وعدهم الرئيس بان تكون الحكومه برلمانية .. بأشراك بعض النواب فيها .. تبين لهم ذلك واضحا يوم امس الاحد في,, الديوان,, .. وكنا قد قلنا ان الديوان يبيت النية بعدم توزير النواب .. أي لا ,,لحكومه برلمانية,, .
فاذا قبلَ مجلس النواب هذه الاهانات الاربعة القوية.. فلن يكون له عين بعد اليوم .. وسيطالب الشعب بأسقاطه ..وقد يؤدي الامر ببعض النواب الى تقديم استقالاتهم حفاظا على كرامتهم والتزاما بمبادئهم المعلنة ..الا اذا اجمعوا امرهم .. وقرروا بأغلبية سحب الثقة من هذه الحكومة المعادية للشعب ـ حتى بشكيلتها ـ .. و اسقطوها .
عندئذ يكون هذه البرلمان قد رد الاعتبار لنفسه و خلّص الشعب الاردني من هذه الحكومة المتوحشة .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات