التهور السياسي .. ضد اسرائيل


 تهجم اسرائيل على الاقصى وما نتج عنه من ردات فعل على المستوى الاردني بشكل خاص وعند العرب بشكل عام اود حقيقة ان اشير الى ما يلي .............
1- في البدايه اود ان اشير الى نقاط الضعف العربي والذي بدوره يحدد لنا طبيعه السياسه الداخليه والخارجيه .. السياسه او الدبلوماسيه عمل مضني وشاق ولا يستطيع احد ان يمتهنه لما يحتاج من كفاءه واقتدار وحكمه وذكاء .
2- الطبقه السياسيه عموما وبكل انحاء العالم ( يخلق ) هناك جدار عازل فطري بين هذه الطبقه والشعوب .. وهو ليس متعمد بقدر ما هو الاختباء خلف الستار ... نعيد ونكرر ما يجري خلقف الستار عند الطبقه السياسيه بما يخص الشأن الداخلي للدوله بعينها او بعلاقاتها الخارجيه مع الغير لا بد ان يكون هناك اولا تكتم وسريه لا يجوز للشعوب ان تتطلع عليها لحساسيتها وثانيا بسبب اختلاف الرؤى بين الطبقه السياسيه والشعوب .
3- هنا ينتج صراع وبلبله واتساع بالفجوه وفقدان الثقه بين الطرفين .. في حين ان الامر يميل حسب وجهة نظري لصالح الكفه السياسيه وليس الى الشعوب .. الشعوب مندفعه ومتسرعه وتحكم عاطفتها بالدرجه الاولى بالحكم على الاشياء وتقفز على سلم الاولويات بدون النظر الى الامكانيات والظروف السياسيه وسوء التقدير وقصر الرؤى وفقدانها للمعلومه السياسيه في حين الطبقه السياسيه تكون بحكم اطلاعها على امور كثيره كونها قريبه جدا من دائرة صنع القرار والتعامل العالمي السياسي وما يدور بالاجتماعات المغلقه وتوفير المعلومه الاستخباراتيه وسرية المعلومات وتقدير الظروف والامكانيات والمصالح والاخذ بعين الاعتبار موازين القوى والوضع الاقتصادي والتخطيط وحساب النتائج وهذا بطبيعته يؤدي بالنهايه الى صنع القرار والذي بدوره يجد رفض اغلبية الشارع العربي الذي يتعارض مع طموحاته واماله التي هي بالاساس مبنيه على الاندفاع وسوء التقدير والتي اطارها العام اختيارهم للزمان والمكان الخاطئين لعدم وجود الظروف المهيأه والمناسبه لتحقيق هذه الطموحات والامال وتضاربها مع الواقع .
4- اعتداء اسرائيل على المسجد الاقصى وما نتج عنه لا يمكن ان تحل المسائل بطريقة ( الفزعه ) هناك استحقاقات سياسيه واقتصاديه واجتماعيه وغيره تدفع الدوله ثمنها اذا لم تحسن ادارة الامر سياسيا بشكل ممتاز على اعلى مستوياته ولا نكتفي بدرجة جيد جدا وجيد ومقبول يجب ان يكون على مستوى درجة امتياز ... نحن نتكلم سياسيا ودبلوماسيا بمعنى ( ادارة الدوله ) .
5- التسرع باتخاذ القرار وان يكون مستمد من ( الشارع ) فقط بدافع الحميه الدينيه والوطنيه والقوميه وبدون الاخذ بعين الاعتبار المواثيق والقنوات الدوليه والقنوات الدوليه والمصالح وحساب النتائج ومعرفة قدراتنا وامكانياتنا جميعها سيقود البلاد الى كارثه وخاصة اذا كانت الدوله هي الاردن والتي هي بدون صراعات تعاني من ازمات سياسيه واقتصاديه واجتماعيه واداريه محليه وخارجيه .
6- مجلس النواب الاردني الكريم لا ننكر ان الاستنكار والاستهجان والمطالبه بطرد السفير الاسرائيلي والامريكي وردة فعله على ما قامت به اسرائيل اتجاه القدس والاقصى والشعب الفلسطيني والقائمين على اوقاف القدس هو بلا شك ردة فعل غير مدروسه ومتسرعه وفيها نوع من التهور في حين لو تم التنسيق بين مجلس النواب والحكومه على الية الرد بشكل مدروس وقانوني ودولي والاتفاق على اجراءات سياسيه متزنه ومحسوبه لحفظنا على الاقل خط الرجعه وحصلنا على المراد بدون خلق جو من التوتر وردات الفعل الغير متوقعه من اسرائيل وحلفائها وبالأخص اميركا وبدون الحاق ضرر بمصالحنا لان التصرف هذا والاندفاع حسب وجهة نظري سيقود الى تصعيد الامور والانعكاسات السلبيه التي ستلحقنا نتيجة هذا التصرف .. وكان من الافضل قبل ان نندفع بهذا الاتجاه تلبية لرغبة المواطنيين وبدون تقدير لامكانيات الدوله والحكومه ورؤيتها والظروف السياسيه الداخليه والخارجيه عامة هنا والذي بدوره سيخلق صراع وفجوه سياسيه تربك جميع الاطراف ..
7- تكون هذه الخطوه ( مقبوله ) طرد السفير الاسرائيلي والامريكي وتصعيد الامور اذا توفرت الشروط التاليه .....
• اذا كان اقتصادك على درجة عاليه من التفوق وتملك خاصية ( الاكتفاء الذاتي ) ولا تعتمد على المساعدات الخارجيه .
• اذا كانت الدوله لا تعاني من مديونيه او عجز مالي بأي شكل من الاشكال .
• ان يكون لديك فائض مالي .
• ان يكون هناك استقرار سياسي داخلي وان لا يكون هناك اقطاب منقسمه داخل الدوله مثلا ( معارضه وموالاه ) وان كانت ضمن اطار الدوله المدنيه الديمقراطيه الموحده لكن هذا بطبيعته يؤثر على كيفية الاتفاق والتناغم باتخاذ القرار بدوان اثارة اي اختلافات .
• اذا كنت تملك من القدره العسكريه وتوفر( التوازن الاستراتيجي والعسكري ) مع العدو الاسرائيلي .
• اذ كنت قادر على ان تتخلى عن اميركا ودول الغرب وبعض حلفائهم من العرب وعندك القدره على مواجهتهم لوحدك في حالة محارب اسرائيل والتي تعتبر( الفتى المدلل ) بالنسبة لهم وخط احمر.
• اذا وصلت الى مرحله ان تتنازل وتتخلى عن كل المصالح المشتركه التي تربطك معهم (اسرائيل وحلفائها ) وعندك القدره على تحمل النتائج العكسيه والسلبيه التي ستنتج عن قرارك السياسي هذا وعندك القدره على تحمل العزله العالميه وما يتبعها ايضا من ترحيل كل المواطنين الاردنين ( العاملين والطلاب وغيرهم ) من بلادهم وعندك القدره على استيعابهم داخل بلدك وغيره من تحملك للتأثيرات الاخرى والمتعلقه بالنواحي الاقتصاديه وغيره .
• اذا كان الشعب موحد على كلمة واحده ومهيأ ولديه القدره ومستعد على تحمل الاسوأ بجميع الظروف والاحوال مثل ظروف الحرب والدماروالتشرد وانهيار البنية التحتيه واستفاذ القدرات الماليه والعسكريه .
• اذا كان لديك من التحالفات العربيه الصادقه وتقف معك جنب الى جنب بأي أزمه تمر بها وتثق بها بأنها ستكون معك بحالة السلم والحرب .. وهيهات بظل الانقسام العربي ان تجد لديك حليف صادق .. صديقك اليوم عدوك غدا وبالعكس .. الدول والشعوب اصبحت تحكمها المصالح .
• اذا كنت تضمن بعدم وجود عملاء او خونه داخليا او خارجيا لا يغدرون بك .
• اذا كانت الظروف الاقليميه والعالميه تسمح لك بشن هجوم سياسي او عسكري .
اذا توفرت الشروط السابقه ( فبأريحيه ) مطلقه اقول لك ارفع سقف استياءك ومعارضتك واستنكارك ليس بمجلس النواب فقط ولكن بكل مكان وطالب ليس بطرد السفير الاسرائيلي والسفير الامريكي والغاء معاهدة وادي عربه بل طالب ( بأعلان الحرب ) .
كوننا نحن الاردن نفتقر لكثير من هذه الشروط حالنا حال كثير من الدول العربيه تقريبا فمن المستحيل ان اقدم على هذه الخطوه وفي حال الاقدام على هذه الخطوه سينتج ما يلي .....
• اولا ( الاحراج ) الكبير الذي سيسببه مجلس النواب ( للطبقه السياسيه ) الاردنيه وبالاخص الحكومه .. في حين ان مجلس النواب يعتبر من الطبقه السياسيه ولكن عمله مقتصر على ( الرقابه والتشريع ) ولا يملك قرار سياسي فاعل بمعنى الكلمه وانما هو يؤثر ومن ثم يراقب ويحاسب .. والحكومه هي المخوله بأدارة العمليه السياسيه الاردنيه داخليا وخارجيا وبالتنسيق وبالتشاور مع القياده العليا ( نظام الحكم ) صاحب الكلمه وهو صاحب القرار الاول والاخير .. والقرار يكون ناتج عن تقدير ورؤية بعيده وتراعي المصالح والامكانيات والقدرات وان لم يعجب الكثير وبالاخص الشعب ومجلس النواب هنا نقع بمطب ( الاحراج ) .. احراج مجلس النواب للحكومه بدفعه لاتخاذ قرار سياسي ليس منطقي وينعكس سلبا على الاردن ثم احراج الشعب لمجلس النواب بضرورة اتخاذ خطوات وقرارات تضغط على الحكومه ليتبنى مطالب الشعب المتسرعه وان كانت عكس رؤيتها للحكومه .. والاحراج الكبير الذي بالنهايه سيكون ... ان الدوله الاردنيه هي على درجه عاليه من الحكمه السياسيه والرؤى الثاقبه وقرارها السيادي المحكم والمنطقي والواقعي سيتخذ قرارا يكون فيه مصلحة الاردن هي العليا بغض النظر ان وجد قبولا لدى الشارع او مجلس النواب وبالتالي سيجد نفسه مجلس النواب يتراجع ويضعف قراره بما اتخذه من خطوات وقرارات متسرعه حول مسألة ( تهجم اسرائيل على القدس والاقصى ) .
• القرار الاردني سيكون متخذ وفقا ما تنصه المواثيق الدوليه والاتفاقات مع الضمان على الحفاظ على اصدقاء الاردن وان تحل هذه القضيه عبر القنوات السياسيه الرسميه وبالمنطق والعقل وبدون ان ينعكس ذلك سلبا على الاردن وشعبه .
• طرد السفير الاسرائيلي والامريكي لن يجدي نفعا .. ولن يحل مشكله نهائيا ... نحن نتكلم على مستوى دول وتمثيل سياسي وهناك اتفاقات ومصالح .. المسأله ليست فزعه وفرد عضلات .. وان كانت هذه الخطوات ( من مجلس النواب ) نابعه من نبض حقيقي لأي عربي ومسلم ولا يجوز بأي شكل من الاشكال ان تقدم ( اسرائيل ) على فعلتها الشنعاء والتي يرفضها كل عربي ومسلم .. وخاصة انها تعتبر كيان عدو وكيان محتل ولا شرعية له .
• على مجلس النواب مع احترامي الشديد له ان ينتبه الى مسأله ( الرقابه والتشريع ) بالدرجه الاولى وان يترك الحكومه بطاقمها والممنوحه له الثقه بأن يتخذ الاجراءات والقرارات السياسيه بدون ان تخضعه لعمليه شد عكسي او ارباك او الضغط عليها او التدخل او التأثير عليها بممارسة عملها حسب ما تراه هي مناسبه والتي هي من بحكم اختصاصها ... لأ، ذلك سيؤدي الى استقرار سياسي ومهما كانت قراراتهم فهم اقرب للوقائع والمعلومات وتقدير الامور وان خالف مجلس النواب والشارع فهم بالنهايه يضعون مصلحة الاردن بالدرجه الاولى بما تنعكس ايجابا على الدوله والشعوب .. والحكومه اجمالا لا تتوانى او تهمش او تقلل من اهميه اي حدث سياسي مهما كان هي تعمل وتراقب وتتخذ الاجراء المناسب فدعوها تمارس عملها بكل اريحيه وبدون ضغو ط .
• اذا قررت الحكومه ان تأخذ ببعض ما ذهب اليه النواب او اذ لم تأخذ بما ذهب اليه النواب كليا فهذا حتما سيؤدي الى تراجع مجلس النواب تدريجيا على ما ذهبوا اليه وهنا ستتعمق الفجوه بين مجلس النواب والشارع لذا من الافضل ان اتسلسل منطقيا بمطالبي واختصرها ضمن المعقول والرؤيه البعيده والمقدره بالامكانيات والظروف والاشياء المتاحه وخاصة بما تعلق ( بالهجم الاسرائيلي الاخير على الاقصى ) لأن بالنهايه سيتخذ قرار بشأن هذه المسأله من قبل الحكومه وبغض النظر ان كان يتوافق مع مجلس النواب والشارع او لم يتوافق او جزء منه .
• اذا تماشت الحكومه الاردنيه مع تطلعات مجلس النواب ومع الشعب بشكل كامل تجنبا الى ايجاد فجوه وعدم ثقه وارباك بين كافة الاطراف هو قد يكون امر ( اني / وقتي ) ولكنه سيكون على حساب الدوله الاردنيه والشعب الاردني بالدرجة الاولى .. انا مع اذا لم يقدر مجلس النواب والشعب عمل الحكومه والقرارات التي تصدر عنها لا امانع وان وجدت فجوه وعدم ثقه بين الحكومه ومجلس النواب وبجميع القرارات وجود فجوه افضل بكثير من ان تتخذ قرارات متسرعه وذلك بأتباع ) سياسه الارضاء ) والتي ستقود الاردن وشعبها الى مزيد من الازمات والكلف الزائده وقد يؤدي الامر الى انهيار الدوله الاردنيه لا سمح الله جزئيا او كليا .
اذا اردنا ان نحسم الامر كليا ونتجاوز هذه السلسله الطويله من عمليه الجذب والرخي هناك خطوات سريعه ومختصره ... ومنها ...
1- اعلان الحرب على اسرائيل مباشره اليوم وقبل غدا وبما نملكه الان من ظروف سياسيه واقتصاديه وامكانيات عسكريه واحتياطات ومخزون استراتيجي حسب الموجود.. وهذا سترتب عليه الدخول نحو المجهول وربما سيقود المنطقه كلها الى صراع دائم مدمر شامل وامور لا تحمد عقباها ..ولكن التسرع باتخاذ مثل هذا القرار سيكون كارثي الان وخاصة المعادله الاقليميه بهذا الوقت معقده .. هناك اطراف بالازمه السوريه وهناك تحالفات وخطط ومراقبه .. والاردن بوسط الازمه اي نشوز عن هذا المعادله الاقليميه او اي تسرع باتخاذ القرار سيؤدي حتما الى زياده في تعقيد الامور وربما يحتاج الى اعلى درجات التنسيق مع اطراف لم تكن بالحسبان وربما ايضا يؤدي الى اختلاف بمعادلة التحالفات يكون به التضحيه بالحليف الامريكي بالدرجة الاولى اذا اراد الاردن ان يشن الان حربا على اسرائيل .
2- في معركة بدر قاتل اصحاب الرسول ( محمد ) ص .. بثلاثمائة جندي ومجاهد مقابل عشرة الالاف مقاتل كافر من قريش وانتصروا عليهم بفضل الله لانهم امنوا وتوحدوا على كلمة لا اله الا الله .. النصر ليس بكرثرة العدد والامكايات وانما النصر دائما من عند الله اذا وجد الايمان الصادق بقلوب المسلمين المجاهدين .. فمسألة النصر او الهزيمه بيد الله ولا نأخذ مسألة الامكانيات والقدرات مسأله تراجع او خذلان بمحاربة اسرائيل بالاعتبار او تخيفنا ولكن اذا عومنا الامر فلنتوكل على الله .
3- الظروف الاقليميه ( الازمه السوريه ) والاوضاع العراقيه قد تمهد لتلك الحرب .. وخاصه ان المنطقه مشتعله وان لم تقم حرب مع اسرائيل بهذه الايام ستقام فيما بعد وبأسرع وقت المنطقه تغلي ( كالمرجل ) واسرائيل ستكون شاءت ام أبت طرف بالصراع القادم . لننتظر الى ماذا ستسفر الامور ...
4-
5- اسرائيل منذ احتلالها فلسطين الى يومنا هذا تعيث بالارض فسادا بكل شيء .. لا تقيم وزنا لاحد من الدول العربيه او العالميه .. لا تطبق القرارات ولا تنفذها .. وكثير من الاوقات وصل الامر الى الجامعه العربيه والامم المتحده والدول الصديقه ودول العالم الغربي والعربي بوضع حد لاسرائيل فلم يستطيعوا ان يدينوها او اتخذوا اجراء بحقها .. هو العنت الاسرائيلي بعينه .. ولا ينفع معها الا الحرب والاباده وشطبها عن الخارطه ومن التاريخ .. ولن تفيد الاستنكارات وطرد السفير وغيره .. ما اخذ بالقوه لا يسترد الا بالقوه .. والحادثه الاخيره لن تؤثر باسرائيل ولن يتخذ ضدها اي اجراء قانوني او عقوبات او التزام حتى .. ربما تخبو وتبرر ومن ثم بعد فتره ستعود وتمارس عنجهيتها بحق الفلسطينين والمقدسات وتعيث بالارض فسادا .. هذا الامر معروف.
اجراء اولي بسيط ....
• عمل اجتماع مصغر بين الجانب الاردني والاسرائيلي بأي دوله ولا مانع من وجود طرف ثالث او رابع ( مندوب من الامم المتحده او اميركا او اي دوله عربيه ) ومناقشه الامر بين الدوله الاردنيه والكيان الاسرائيلي والاتفاق على امور واضحه وصريحه واخذ تعهدات بعدم تكرار الامر او شيء يتفقون عليه .. هذه امور سياسيه .
• اذا لم تحل الامور ترفع المسأله برمتها الى الامم المتحده .
• الابقاء على السفير الامريكي بالاردن وعدم زجه علانية بمسأله هو يستطيع من خلالها ان يبرأ نفسه ولا ينوبنا من تلك الا تأزيم الامور مع اميركا وخاصة نحن واميركا بيننا امور تشاركيه ومصالح كثيره وان كانت اميركا تعمل بمبدأ ( المكيالين ) لكننا مضطرون للتعامل معها بحكم ظروفنا واوضاعنا .
• اما بالنسبة للسفير الاسرائيلي ندع الحكومه وعبر القنوات والاجراءات السياسيه والبرتوكليه المتبعه وحس ما تراه الحكومه مناسبا بتمرير الاشياء التي تريدها الى السفاره الاسرائيليه .
• ظبط النفس الشعبي وعدم التهور الى اعمال عنف ويكتفى بالاحتجاج السلمي .. ظروف الاردن والظروف الاقليميه لا تسمح بأي شيء من هذا القبيل .. هناك من يتربص بالاردن .
• معاهده وادي عربه لا يمكن شطبها بجرة قلم .. يمكن النقاش عليها اما الغائها او تعديلها ولمن عبر القنوات الرسميه الدوليه وليس بأسلوب الفزعه ومن طرف واحد .. الاردن جزء من منظومه دوليه عالميه ودوله ذات سياده لا تسير الامور بالطريقه التي يفكر بها الاخرون .
• الابقاء على السفير الامريكي بالاردن وعدم زجه علانية بمسأله هو يستطيع من خلالها ان يبرأ نفسه ولا ينوبنا من تلك الا تأزيم الامور مع اميركا وخاصة نحن واميركا بيننا امور تشاركيه ومصالح كثيره وان كانت اميركا تعمل بمبدأ ( المكيالين ) لكننا مضطرون للتعامل معها بحكم ظروفنا واوضاعنا .
ملاحظه : لعنة الله على اسرائيل . قولوا أمين .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات