وزير البلديات .. يا وزير الداخليه


يمر الاردن في زمننا الحاضر بنقلة نوعية بكامل العملية الادارية في كل مؤسسات الوطن الأردني إن كانت حكومية أو وطنية خاصة ، ونحب ان يبقى الأردن واحة أمن وأمان وهدوء وإستقرار ، خاصة والمنطقة العربية تمر في مرحلة ربيع كاذب ربنا جلت قدرته جنبنا كوارثه وحراكاته .

وهيئ لنا الله قيادة هاشمية حكيمة تسوس الوطن ومواطنيه بمحبة وآخاء وهدوء واسترخاء ووضع ثقته ... بمعالي وزير الداخلية الأكرم حسين باشا بن الشهيد الخالد هزاع المجالي ، طيب الله ثراه وجعل نجله ابا هزاع يسير على خطاه الوطنية وبتوجيهات القيادة الهاشمية .

وعلى راسها القاسم المشترك بمحبته للجميع وصمام الأمن الوطني والأمان المجتمعي جلالة قائدنا أبا الحسين عبدالله الثاني رعاة الله وحفظه ذخرا ً للوطن وسندا ً للمواطن ، الذي نحن بصدد الكتابة عن فئة ساهمت في البناء وشاركت في النماء وعانت مثل غيرها ومرت بظروف المعاناة لضيق ذات اليد

وهنا تبدء الحكاية مع هذه الفئة من فئات المجتمع الأردني التي تغول عليها نفر من المسئولين وقليل من المستثمرين ، الذين جمعوا ثرواتهم بغير تعب ولا جني أموال من الخارج ، كما يفعل أبنائنا المغتربين الذين يجمعوا الأموال بعرق جبينهم كعملة صعبة للوطن وللمحافظة على كينونته وقوته الاقتصادية.

ولكن بما يسمىى مستثمري بلدية الزرقاء هم من المتنفذين وبطرقهم الغير شرعية ، يستحوذوا على بما يسمى استثمارات وهى ليس مكان استثمار ولا يملكون رأس مال للتشغيل في تجارات وبيع وشراء مواد للمواطنين .

بل استغلوا غبن البلدية ورؤسائها السابقين واستولوا على ممرات المواطنين ، من أنفاق وجدت للسلامة العامة خوفا من وقوع حوادث سير وخففت منها فعلا ، ولكن وبفضل الله تحولت الى محال تجارية ترفد جيوب المستثمرين بالملايين ، والبلدية تستفيد من الشاة جلدها وسقطها فقط لأنه يرمى في القمامة والبلدية عاجزة عن جمع القمامة المنتشرة في كافة أحياء الزرقاء...
أما المشغلون لمحلات الانفاق والأكشاك في مدينة الزرقاء وجدو لرفد أرصدة المستثمرين بالملايين ، وجباة لجمع أموال الأجور التي لا تذهب لخزينة البلدية التي وجدت فقط لدفع رواتب موظفيها ، الذين يشكلون كاهل عبئي.. مالي على البلدية وحمولة زائدة على موازنتها التي استثنت قطاع الخدمات .

لعدم توفر الاموال المطلوبة للمشاريع المعطلة منذ استلام الرئيس السابق ، الذي كان له الفضل الاكبر في نهب أموال البلدية وإغراقها بالديون المليونية وبعلم من أصحاب القراركبار التجار واتباعهم ومن بشاكلتهم.

إن الفئة التي تشغل الأنفاق في الزرقاء والحديث هنا عن نفق شارع السعادة ، الذي يوصل للمجمع القديم الذي يعتبر ممر عامر بالمارة الذين تصل اعدادهم بعشرات الآلاف يوميا ً، لهو موقع حيوي ونشط فالمفروض أن تشغله البلدية على حسابها وتنهي عقد المستثمر.
الذي كفاه تجبرا بالمستأجرين الذي استغلهم ما يزيد عن العشر سنوات ، وجمع فيها مئات الألوف إن لم لم يكن زيادة عن المليون لنفقته الخاصة والبلدية مديونة ، بالكاد ان توفر رواتب لموظفيها فهي أولى من المستثمرين الذين ملئت ارصدتهم في البنوك ، وغيرها من شراء عقارات وأراضي في الشرق في مدينة خادم الحرميين والغرب من الزرقاء.

وكل هذه الأمول جمعت من مشغلي الانفاق والأكشاك التي يجب اعادة النظر في توزيعها على مشغليها الغلابا المساكين ، الذين لم يدفعوا الاجرة الشهرية إلا باستقراض الاموال من بعضهم البعض حسب رواية اكثرهم ، الذين لا يتوفر لديهم بعض المال لدفع الاجرة للمستثمر المعني .
الذي لا يقدم لهم أي خدمات سوى جباية الاموال كبدل اشغال شهري ، ناهيك عن النظافة المعدومة تماما والذي لم يصدق يمر في النفق ويشاهد الادراج والممرات واتساخها المقزز، اين ضريبة الدخل اين ضريبة المبيعات المتسلطة على صغار التجار وتاركة ناهبي الاستثمار...
أين العدالة يا محافظ الزرقاء وأنت المسئول عن هذه الفئة التي زارتك بالأمس وانتظرت قدوم حضرتك الكريمة ، لتقابل شخصك يا باشا يا ابن الباشوات من آل عزام الكرام ، وآنت صاحب الخلق الطيب والعقل المتفتح والمنطق السليم يا أبا يزيد أزادك ربي من التواضع ، لانك بتواضعك رفعت درجاتك ولك من الله المزيد يا أبا يزيد .
وأنت المسئول عن وقوف يوم بالكامل للمحتجين بمظلمتهم لك لانك الوالي في الزرقاء، وتحت حرارة الشمس ظلت تلك الفئة الضعيفة أمام جبروت نائبك الكريم ابن العشيرة التي نكن لها احتراما كبيرا لشيوخها وشخوصها ...

والذي تجاهل التجار المحترمون الذين أدوا صلاة الظهرجماعه وافترشوا الشارع ، الذي لم يسوى له الدوار الذي مر عليه اكثر من عدة اسابيع وهو محفر وممتلئ بأحجار الكاندرين ، جراء عدم جدية بلدية الزرقاء بعمل ايضا اعمال الصيانة التي توجد على باب محافظة الزرقاء العامرة بموظفيها ...
بعد أن تركهم نائبك المكرم الذي تكرم عليهم بعد خمس ساعات وقوف تحت لهيب حرارة الشمس الحارقة وتفضل بمقابلتهم خجلا تحت حراسة من بعض رجال الامن الاشاوس ظانا ً على انه سيتعرض لاعتداء من فئة من المواطنيين المحترمين الذي عبروا عن حاجتهم ومظلمتهم بالطرق القانونية الحضارية .

دون المساس بمشاعر أي أحد ودون التعرض لأي أحد وهم من المواطنين الملتزمون بوطنيتهم للأردن أرضاً وحكومة ً وشعبا وقيادة ً... وعلى راسها القائد الملهم عبد الله بن الحسين حفظه الله ورعاه ليبقى الملك الانسان الذي يعرف قيمة الانسان
وتلك الفئة يا معالي وزير الداخلية فئة تمتهن التجارة وتعيل اسر مكونه من أفراد اردنيين مخلصين مواظبين على حبهم لأردنهم الآمن المطمئن شعبه ، ليس كباقي الاوطان وباقي الدول التي مرت بربائع لاهبة بنيرانها ، التي فجرها البو عزيزي وأكلت الأخضر قبل اليابس...
فلا نريد ربيع في بلدنا الذي نفتديه بالمهج والأرواح والأموال ليظل كما يريده ابا الحسين وشخصكم الكريم يا معالي وزير البلديات ، وأنت المعني بإنصاف هذه الفئة بعد أن تغول عليها رئيس البلدية المنتهية صلاحيته والفاسدة إدارته ...

للجنة بلدية أكثر أعضائها من سكان عمان ولا يعرفون ما في البلدية ولا اين حدودها ، ولا يعرفون الانفاق ولا الأكشاك فأنت ابا هزاع ...امانة في عنقك انصاف هذه الفئة المظلومة من جور المستثمر وطغيان رئيس لجنة البلدية المعطلة كل ما هو يتحرك فيها ويتبع لها حتى آلياتها معطلة بفضل القائمين والحراس عليها فاذا لم تنصفهم يا بن هزاع ، وأنت المقرب القريب من جلالة الملك الذي وضع ثقته بك ، واسند اليك أهم وزارتين تخصا الشأن الداخلي وهي وزارة البلديات التي تضم كل بلديات الوطن ووزارة الداخلية التي تحافظ على كل مواطن وتحرسه وامواله وممتلكاته وتحافظ على كل ذرة من ترابه..

فكن نعم العامل لإرضاء الله أولا ً ومن ثم أرضاء عبد الله الثاني وبعد ذلك ارضاء مواطنيك وهم عبيد لله جلت قدرته ، ومحبي لوطنهم ولكم انتم العيون الساهرة بكافة تواجدها ...ادام الله علينا نعمة افتقدها غيرنا ونعمنا بها نحن .

فالشكر لله على ذلك وهو الذي بقدرته أطفئ الفتن وهيئ لنا قيادة صالحة وعسى أن تكونوا البطانة الصالحة أيضا بوركت الجهود من سلف ولكم بعد الله الخلف



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات