بداية النهايه لحكومة النسور


أن يحصل الرئيس على 82صوت فقط بعد التدخلات الرسميه وغير الرسميه وما رافقها من وعود النسورعلى حساب سيادة القانون ابتداء من قضايا المال السياسي التي لا زالت معلقه وهي قضايا النواب الأربعه لدى القضاء حيث لاحظ المراقبون أن هؤلاء الأربعه استبسلوا في تطبيق واقناع زملائهم النواب لمنح الثقه , فالنائب الخشمان يتزعم كتله نيابيه منحت غالبيتها الثقه للرئيس ولو افترضنا أن من ذكرتهم أمنوا للحكومه اثني عشر صوتا , فاذا أضفنا اولئك لمن وعدوا من الرئيس بموضوع التجنيس والأرقام الوطنيه والتوزير بالاضافه الى بعض النواب الذين لهم قضايا فرديه سواء تتعلق بطبع سيارات تاكسي أو بقضايا معلقه مع ضريبة الدخل اولئك وحدهم يشكلون غالبيه الرقم الذي حصلت عليه الحكومه , وبالجهة المقابلة فان هناك سته وستون نائبا حجبوا الثقه مما يعني أن سبعة نواب من الذين منحوا الثقه لم يعدهم الرئيس وحجبوا الثقه لسقطت الحكومه.

وعودة للموضوع لا أعتقد أن القضاء الأردني سيوقف ملاحقة النواب الأربعه اذا ثبتت ادانتهم مثلما أعتقد أن من وعدوا بالتجنيس على عواهنه لا يجرؤ أي مسؤول في هذا الوطن أن يلعب بهذه الورقه لخطورتها.

أما التوزير وهو أقرب الوعود للتحقيق فانه سيكون طلقه مرتده على الكتل التي وعدت بذلك لأن اختيار الرئيس لن يعجب من لم يختاره الرئيس حيث سينقلب الذي حرم من هذه الغنيمه من المعارضين على لحكومه بأول فرصه.

ما لفت الانتباه في كلمات النواب هو ما جاء على لسان من علقوا الثقه على رد الرئيس بعد أن أثاروا قضايا وقضايا كان في طليعتها قضايا الفساد والتي أجاب الرئيس عليها كالاتي :



أولا: سنحول لهيئة الفساد بالقريب العاجل قضية برنامج التحول الاقتصادي وكان الرئيس لا يعلم أن هذه القضيه محوله للقضاء وهي قيد التحقيق منذ أكثر من عام !!!!!


ثانيا : الفساد بالفوسفات أجاب دولته أن الحكومه بانتظار قرار المحكمه وبانتظار قرار الاتصال بشخصيه اعتباريه للتفاوض معها بشأن الرجوع عن خصخصة الفوسفات .


ثالثا : قضية سد الكرامه سيدرسها هو والحكومة علما بأن سد الكرامه أصبح من السدود الدارسه



هذا كل ما أجاب عليه الرئيس بموضوع الفساد متناسيا قضايا الفساد التي طرحها النواب وقيمتها بالمليارات , ولا أدري ما حال النواب الذين أثاروا قضايا الفساد بمناقشتهم لبيان الحكومه ومنحوا الثقه وكيف اكتفوا بجواب الرئيس لهم الذي فسر الماء بالماء بعد جهد طويل .



لقد لاحظ الكثيرون أن الذين حجبوا الثقه كانوا من الذين زهدوا المناصب والتوزير والنيابه بالاضافه الى اثني عشر سيده من أصل سبعة عشر من مجموع النساء والبقيه من أصحاب المهن _أطباء ومهندسين ومحامين ومعلمين وشباب _ يدخلوا المعترك النيابي لأول مره فالكتل الكبيره وحتى الصغيره بدأت بالتفكك ومن حجبوا الثقه من أعضاء هذه الكتل ومن المستقلين التقوا على هدف واحد هو علو مصلحة الوطن العامه على المصلحة الشخصية وترفعوا عن الشخصنه وبريق الوعود وبهرجة المناصب , اولئك الحاجبون لعيون الوطن فعلا ودون أن يعلنوا ذلك كما أعلن بعض المانحين أنهم منحوا لعيون الوطن هم من سيقفون للحكومه بالمرصاد لأن الحق يعلو ولا يعلى عليه , اولئك الحاجبون لا أحد منهم يسعى لاسترداد طبع مكاتب التاكسي ولا أحد منهم أنقذته النيابه من قضيه أثناء فترة الترشيح ولا أحد منهم طالبته ضريبة الدخل بمبالغ كبيره ولا أحد منهم واعد أجنبي بمساعدته على التجنيس مقابل مبالغ بالالاف ولا أحد منهم استطاعت بعض الجهات أن تؤثر على قناعته ولا أحد منهم عرف طريقه ذات يوم لسفارة الولايات المتحده ليكون الضيف والمعزب بأن واحد متسترا باليساريه وما أدرانا ما اليساريه ,أولئك الحاجبون سيزداد عددهم كثيرا عند أول محطه حكوميه وبأقرب الأجلين كمحطة الموازنه , اولئك الحاجبون سيفاجئون الحكومه والشعب بأكبر تكتل سيقرر مصير هذه الحكومه وأية حكومه لا تلتزم بخط الغالبيه .

هذا التكتل الذي أملته الضروره الوطنيه ليخرج للنور في غضون أيام لا تصل الأسابيع ,هذا التكتل الذي سيكون شعاره ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون)

حمى الله الأردن والأردنيين وان غدا لناظره قريب



تعليقات القراء

قرفان
... فعبدالله النسور من افضل الرؤساءفي الاردن على الاطلاق
24-04-2013 09:59 AM
مطلع
........
رد من المحرر:
نعتذر....
24-04-2013 11:02 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات