حكام لم يركبوا سفينة نوح


حديثي هنا عن كل حاكم استهان بشعبة وقاده الى المجهول ! الى كل حاكم رأى بعينيه ولم يرى بعيون الشعوب ! الى اولئك الطغمة الظالمة التي تمادت بالقول المعسول وتناست انها بيوم لن تلقى من شعبها اي قبول ! ساحدد الزمان والمكان فحكامنا نحن العرب لايعون ماتعانيه الشعوب بل يمارسون العوبة غريبة اساسها من والى فلتملأ له الجيوب ومن عارض فمصيرة الجوع والضياع والسجون ! لم يعرفوا يوما بان الحكم اساسه العدالة وان الظلم لايجني الا الذنوب فثيابهم بيضاء ناصعة البياض وثياب شعوبهم بالية وكلها عيوب ! فمتى يتغير الحال ولا يصبح كجزء من المحال اعندما يحيون وتفنى كل الشعوب؟!! لماذا لاينظرون بعين صدق لما هو مأمول لشعبهم ومطلوب !!! الا يعرفون انهم بيوم مغادرون وان ربهم الاعلى ان كانوا به يؤمنون سيلاقيهم ويسألهم عما كانوا يعملون وبه ويضمرون !!! قبل سنين مضت كانوا يتنافسون بالقول فيما بينهم ويتناظرون امام شعوبهم ويقولون بان قضايا الامة والاوطان هي همهم وان رفعة المواطن والشعب هي غرس بعقيدتهم موروث !! فما نراه اليوم غير ذاك ! شعوبهم بطونها خاوية بعكس ازلامهم وقصورهم بالخير والمال عامرة !!! جيوشهم نزعوا منها روح العقيدة والجهاد ووجهوها ضد شعوبهم !! فغدت بلداننا كالاطلال بعد الرحيل قصة بدات منذ زمان وعلى ايديهم تناهشوها وبعصرهم مزقت اوطان فضاعت فلسطين العروبة ودمرت بغداد وقسم السودان !!!فهاي الحقيقة التي اوصلونا لها لامستقبل مشرق كما يدعون بقواميسهم ولا حضارة غناء ولا شعب عندهم يستحق الحياة والبقاء !!! فخير وصف لهم ماقلته من قبل : حكام لم يركبوا سفينة نوح !!!!!!!!!!!!!



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات