المجالي : ورطنا .. والناس لا ترى مكافحة فساد - نص الكلمة


جراسا -

من سحر المحتسب - قال النائب المهندس عبدالهادي المجالي، الاحد، أن النواب تم توريطهم بمشاورات شكلية ليقال ان هذه الحكومة اختارها النواب ومن اختار يتحمل مسؤولية اختياره.

واضاف المجالي في كلمة له، خلال مناقشات الثقة، " صرنا شركا في عبث سياسي لم نقر به، حكومة لم ننتجها او نشارك في انتاجها ونعلم جميعا كيف رتب امرها واين سويت تركيبتها ".

وتابع في كلمته التي حملت هجوما شديد اللهجة على الحكومة ورئيسها واعضائها " اقول بملء الثقة وتمام اليقين ان هذه الحكومة ليست برلمانية ولا تمت لها بصلة هي منتج هجين لا تتفق مع ابسط قواعد الحكومة البرلمانية , موضحا " فلا تماثل فيها وتفتقد للكيمياء بين اعضاها لا هي سياسية ولا اقتصادية بل حكمومة رشيقة وزير بوزارة واخر بثلاث ".

واكد المجالي ان " اكبر الخطأ ان لم اقل الخطيئة اننا قبلنا بالمشاورات على النحو التي جرت فما كان علينا ان نقبل , وكان علينا ان نختار رئيسا  لحكومتنا لا ان نتشاور على الرئيس خارج مجلس الشعب ونصحو على فريق غير الذي تشاورنا على مواصفاته ".

وو صف المجالي بيان الحكومة بالانشائي والنظري وان الرئيس يظن بان فيها معجزات".

وتساءل " حتى لو افترضنا جدلا ان لدى الحكومة برنامج فهل لدى الحكومة فريق قادر على تحقيق البرنامج ؟ الجواب اكيد لا" .

وتابع المجالي انتقاده وهجومه على الحكومة " لقد  قدم الرئيس بيانا وبرنامجا لايستحق نيل ثقة المجلس او الشعب ويستحق حكومة قادرة على انتشاله ".

واشار المجالي الى ان الاستخفاف بلغ بالرئيس عندما يخضعنا لرقابة ليرى من يصلح للانضمام للحكومة, معتقدا باننا بهذه السذاجة والضحالة لتنطلي علينا هذه الحيل , مؤكدا " ليس فينا من يرهن ثقته بوعود جربت  فنحن امام ثقة او نقضيها".

وخاطب المجالي النسور عبر رئاسة المجلس قائلا " فاذا اردت ثقتنا فاحفظ هيبتنا وكرامتنا ووعينا وعقولنا وعقول شعبا الذي شرفنا ان نمثله ولا يخدع عقلك بان التذاكي علينا ممكن ".

ولفت الى ان " حكومة هذا حالها لا يمكن ان نثق بقدراتها على مجابهة سياسية واقتصادية تبعث على القلق وتثير الخشية في تحديات اقليمة تثير قلقا وجوديا".

واضاف المجالي "المشكلة الكبرى ان الحكومة التي وصفت بالبرلمانية دون سند ، متحفزة لموجة جديدة من رف5ع الاسعار وستأتينا بعد شهر لتقول لنا انها مضطرة لذلك وسنقول لا للرفع وستقول قدموا البدائل .. ولن يجدي لانها التزمت بصندوق النقد الدولي برفع الاسعار ".

وقال ان الحكومة " تريدنا شركاء الرفع لنسقط معها اذا اسقطها الشعب "

واردف المجالي قائلا " لقد مللنا من حلول لا ملاذ لها غير فقراء يسمعون عن مكافحة الفساد ولايرون اي فعل مقنع", مطالبا بقانون من اين لك هذا .

وتساءل المجالي عن قدرة الحكومة "الرشيقة الضعيفة" على مواجهة ما اسماها الفوضى لو فاضت الازمة السورية اشتعالا ودمارا ".

وختم المجالي بالمطالبة بحكومة وحدة وطنية .



وفيما يلي كلمة النائب المجالي.

بسم الله والحمد لله رب العالمين.

على نعمة العقل ويقظة الفكر وكل نعمه سبحانه جل في علاه.

معالي رئيس المجلس المحترم.

الزميلات والزملاء النواب المحترمين.


السلام عليكم ورحمة الله وبركته.


أيّ حكومة برلمانية هذه التي نناقش الثقة بها، اليوم، وأيّ منجز أنجزنا طيلة شهرين من مشاورات لاختيار رئيس، ومن بعد، لاختيار برنامج وفريق حكومي..


لا أسأل ، ولكني أتعجب لوصف هذه الحكومة بالبرلمانية ، وهي من هذا الوصف براء ، فلا المقدمات ولا النتائج تقنع مبتدئا في السياسية أن ما تم وأعلن حكومة برلمانية.. فكيف نقنع شعبنا الصابر أن قد اصبح لديه حكومة قال البرلمان فيها الكلمة الأولى والأخيرة.

ذلك ظلم وإجحاف ، ولن أقول غير ذلك وأكثر من ذلك.. ظلما لنا، نواب الأمة ، وإجحاف بحق الوطن وأهله ، فورِطنا بمشاروات شكلية ليقال أن هذه حكومة اختارها النواب ، ومن اختار يتحمل مسؤولية خياره.. فصرنا شركاء في عبث سياسي، لا سابق له ، ولا علاقة لنا به ، ولن نقره أو نعترف به كمنجز للبرلمان، بل هو أمر آخر ، حكومة أخرى ، لم ننتجها أو نشارك في إنتاجها ، نعلم جميعا كيف رتب أمرها وأين سوّيت تركيبتها.

أقول بملء الثقة ، وتمام اليقين، ومع احترامي الكامل، أن حكومتكم ليست بحكومة برلمانية ، ولا تمت لها بصلة، هي منتج هجين لا يتفق وأبسط قواعد ومعايير تشكيل الحكومات البرلمانية في العالم كله، قديمه وحديثه..


حكومة لا تجانس فيها ولا تماسك ، تفتقد للكيمياء بين أعضائها، لا هي بسياسية كما نعرف السياسة ولا هي باقتصادية، ولا بإصلاحية كما يجب، وزير بوزارة وآخر بثلاث ، وبعض الوزارات عند الوزير الواحد لا ناظم بينها ولا قاسم..

وأكبر الخطأ ، ولن أقول الخطيئة ، أن قبلنا مشاورتنا على النحو الذي جرى ، فما كان علينا القبول ، لا باسلوب المشاورة ولا بمضمونها ، كان علينا أن نسمك الزمام كاملا ، ننظم أنفسنا ، نختار رئيسا للحكومة ونقبل فريقه ، ونتفق معه على برنامج محدد مجدول الزمن..

لا أن نُشاور على الرئيس خارج بيت الشعب، ونصحو على فريق غير الذي تشاورنا على مواصفاته .. والصادم لي ، وربما لكم ، أن رئيس الوزراء في أول اجتماع وزاري بفريقه يطلب من كل وزير أن يضع برنامجا وخطة ، فعلى ما كانت المشاورات الطويلة مع النواب ، طالما أنها لم تنجز في حدها الأدنى برنامج للحكومة.

وها قد جاء الرئيس ببيان للثقة، وبرنامج للسنوات الأربع المقبلة.. بيان إنشائي ، نظري ، القاه الرئيس على مسامعنا وهو يظن أنه جاء بمعجزات فيما هو كلام بلا آليات ولا جداول زمنية يقاس عليه.

وحتى لو افترضنا جدلا بأن لدى الحكومة برنامج، فهل في الحكومة فريق قادر على تنفيذه وتحقيق منجزات فيه؟ أجيبكم، بلا ، فأي برنامج إصلاحي عميق، يحتاج إلى فريق بقدرات استثنائية، لا تتوافر عليه هذه الحكومة ولا يمكن التعويل عليها.

فالرئيس قدم بيانا وبرنامجا يستهدف نيل ثقتكم لا نيل ثقة شعب يريد من ينتشله من أوضاعه الصعبة.

ويبلغ الاستخفاف بنا مداه عندما يريد الرئيس أن يخضعنا، نواب الأمة ، إلى رقابة ومراقبة ، ليعرف من منا يصلح أن يكون وزيرا في حكومة نحن من يرفعها ومن يسقطها..


وأظنه ، بلغ به الظن أننا بهذه السذاجة وهذه الضحالة لتنطلي علينا الحيل ، وتمر علينا الاعيب السياسية ودهاليزها وخبثها.. فليس فينا من يرهن ثقته بوعود جربت من قبل ، فنحن الآن أمام لحظة ثقة أو نقضيها.

فإن اردت ثقتنا فاحترم سلطتنا وهيبتنا وكرامتنا، واحترم عقولنا ووعينا ، واحترم شعبنا الذي شرفنا لنمثله ونخدمه، فلا تجعل ظنك يخدعك ، وعقلك يضللك ويقنعك أن التذاكي علينا ممكن والتلاعب بسلطة الشعب ، وعليه ، متاحة.


معالي الرئيس.

الأخوات والإخوة النواب..

حكومة هذا حالها، لا يمكن أن اثق بقدرتها على مجابهة أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية تبعث القلق وتثير الخشية.. وتحديات وصعاب إقليمية غاية في الخطورة ، تثير قلقا وجوديا ، وتحفزنا للسؤال عن مآل المستقبل وسط حاضرنا الغامض.

والمشكلة الكبرى أن الحكومة التي وصفت بالبرلمانية ، من غير منطق أو سند ، متحفزة لموجة جديدة من رفع الأسعار ، كهرباء وربما ماء وسلع أساسية.

وستأتينا ، لتقول لنا ، بعد شهر أو شهرين ، أنها مضطرة لرفع الأسعار ، وسنقول لها لا للرفع ، وستقول لنا اعطوني البدائل ، واصدقكم القول أن أيّ بديل سنقدمه ستقول أنه لن يجدي ، لأنها ، وهذه حقيقة ، التزمت ، لصندوق النقد الدولي برفع أسعار الكهرباء.


وهي تريدنا شركاء الرفع ، لنسقط معها إن أسقطها شارع محبط معدم ، يعاني ويلات الفقر والبطالة
ويرزح تحت غلاء واحتكار ، وتراجع قيمة دخله وتآكل بقايا مدخراته ، إن كان عنده منها بقايا أصلا.

هذه العادة ، أن ضاقت يد الحكومات لاذت بجيوب المواطنين ، أخذت من الفقير دعمه القليل بحجة أنها تريد أن تأخذ من الغني دعمه الكبير.. لقد مللنا من حلول لا ملاذ لها غير فقراء يسمعون عن مكافحة الفساد ، ولا يروا فعلا مقنعا ، ولا أظن أيّ أمر يقنعهم غير قانون "من أين لك هذا؟ " فهو وحده يضع الأمور في نصابها..

ولن أتحدث عن الواقع الاجتماعي وموجات العنف وتراجع تأثير القيم التقاليد والأعراف والتعليم.. فهي ماثلة لكم ، تماما كما يمثل لكم أن سياساتنا الداخلية للتحديث والإصلاح تراوح مكانها، وأخشى أننا استدرنا عنها ، فبدل أن يصعد إصلاحنا إلى الأعلى ، سنهبط به أمنيا إلى الأدنى.

وإذا دققنا النظر ، وأمعنّا التفكير في الحكومة وتكوينها ، فلا أظنها ستكون قادرة على محاورة الحراك ، شعبيا وحزبيا ، فهي لم تقنعه بتشكيلتها من الأساس ، بل هو أكثر قناعة أنها حكومة تحمل رؤية أمنية لا سياسية لمعالجة واقع مأزوم متأزم بفعل إنكارها الحقائق.. وتجاوزها عن الحوار.

معالي الرئيس.
الزميلات والزملاء النواب..

تتعاظم مخاطر الإقليم، وحجمها أكبر من قدرة الحكومة على مجابهتها.. فها نحن نعيش صعاب فوضى إدارة ملف اللأجئين ، وأخطاره الأمنية والاجتماعية وتحدياته السياسية والاقتصادية ، بفعل تقصيرنا وعجزنا وقصر نظرنا وتأخرنا في التقييم والمراجعة وابتكار الوسائل والاساليب التي تنظم اللجوء وتضبطه.

وسؤال الأسئلة ، كيف سيكون بمقدر حكومة "مهلهلة" و"هزيلة" مواجهة الفوضى لو فاضت ، لا قدر الله ، الأزمة السورية، اشتعالا ودمارا، ونحن من هذا الجوار.

والعراق كذلك ، سنته وكرده ينتفضون في وجه حكومته وسطوة شيعته ، والتفجيرات والاغتيالات تضرب في زواياه.. ولبنان على بعد خطوة من نار سورية.

مصر ثائرة على ثورتها.. وليبيا واليمن وتونس لا تدري إلى أين تسير.. وخليجنا يعاني مخاطر جمة وما تعيشه الشقيقة البحرين قد يطال غيرها..

وفلسطين ينهض ملفها من جديد ولا نعرف على وجه الدقة مآلاته ، وما تحمله الإدارة الأميركية من أسرار الحل النهائي ومفاتيحه، وأظنها قائمة على كنفدرالية تفرض تسوية على حساب الأردن وفلسطين.

وإذا سألت الحكومة ماذا ستفعل لتواجه كل هذ الشرر فلا أظنها بوارد فعل شيء.. فلم المس أن عندنا خطة وطنية ، ولا رؤية عميقة، تؤسس لاستراتيجية واقعية للتعامل مع تحديات الإقليم، بل أشعر أننا في حال تيه وضياع ، لا ندري إلى أي طرف ننحاز وإلى أي محور نميل ، مرة هنا ومرة هناك، ولا ألوم من أفتقد منطقه وعجز عن تحديد خياره.

وخيارنا ، أن ننوع خياراتنا وعلاقاتنا الإقليمية والدولية ، وان تحركنا للتحالفات مصالحنا، لا ضغوط غيرنا علينا ، وأن ندرك أن أميركا المضطربة في مواقفها ستربكنا وتدخلنا في مساحة النار.. وأخشى أن أميركا وروسيا تخططان لتسوية كبرى لكل قضايا المنطقة وأزماتها ، ليصبح الإقليم مجزءا بعضه ساحة نفوذ لإسرائيل والآخر ساحة نفوذ لإيران.. وإن كنا أخر من يعلم، فلن يكون بمقدورنا أن نواجه ونعاند ونفرض شروطنا..

معالي الرئيس.
الزميلات والزملاء النواب..
لدى كثير ، لا يسعه المقال ، وإن كان هذا مقامه ، وأنا القلق مثل كل واحد منكم على وطني ، والقلق كما كثير منكم ، من هكذا حكومة ولدت خارج رحم البرلمان ، لا شكل يقنع ولا مضمون يقنع.. تثير القلق والخوف على وطن يواجه مآزق في داخله ومحيطه.

وإذا أردنا حكومة برلمانية تليق بالوطن ، فلا سبيل لذلك بغير أحزاب قوية تُزال العقبات ، الطبيعية والمفتعلة من طريقها.. وبرلمان حقيقي يقوم على قانون انتخاب عصري يعطي للأحزاب فرصتها عبر قائمة وطنية حزبية معتبرة ، ويخلصنا من لعنة الصوت الواحد التي قسمت وشتت وزرعت الفرقة والفتنة بيننا.

وأقول لكم ، ايها الزملاء ، باسم الالاف ممن انتخبوا قائمة حزب التيار الوطني ، ومن واقع تجربتي الشخصية ، ويقيني ، أن شعبنا يريد الأحزاب ويريد تمثيلها له ، فقد جرب الانتخاب على الأسس الشخصية والروابط العائلية ويريد أن يُمنح فرصة انتخاب احزاب برامجية.

لكن ، مع الأسف ، تحول الحكومات دون ذلك ، والأحزاب تجاهد للبقاء وتجابه سياسات رسمية تشوهها وتضعفها وتشيطن مواقفها لتلغي قيمتها وتحول بينها وبين جعلها خيار الناس.


وبيقين اقول.. شاءت أم أبت، هذه الحكومة وكل حكومة مقبلة ، سيكون للأحزاب حضورها ، وللناس كلمتهم ، وللبرامج الحزبية الوطنية الإصلاحية بآليات وجداول زمنية دورها ، فقد مل الناس الإنشاء والتنظير، ويريدون حكومات برامج وكفاءات ، لا شلل ومحسوبيات.

حكومات تستعيد ثقة شارع فقط الثقة بالحكومات والسياسات ، والنهج والمنهج ، وهو يرى مؤسساته ترهلت ، وتشظت وضعت هيبتها ، ورجال في الحكم أقبلوا على مصالحهم وأداروا الظهر للوطن وأهله.. حكومات تنزلق إلى الحكم من غير اساس صحيح ولا منطق قويم.

لذا ، وللخلاص من الواقع الراهن ، وتحسبا لكل طارئ وحذرا من أي تداعي داخلي بفعل ضاغط خارجي ، ولنكون قادرين على التعامل مع المرحلة واستحقاقاتها ، فلا بد من حكومة جديدة تشكل على أساس حكومة إنقاذ وطني تضم كل القوى والأطياف السياسية والرموز الوطنية ، فحكومة بهذه الصفات والمواصفات وحدها بإمكانها نقلنا إلى بر الآمان والنأي بنا عن أخطار ماثلة ومتسارعة ومكلفة من العبث أن نرهن التعامل معها بهذه الحكومة.

معالي الرئيس.
الأخوات والإخوة النواب..
هذه لست حكومتكم البرلمانية، نعلنها لشعبنا كي لا يأخذنا بجريرة أفعالها..

دمتم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركات.



تعليقات القراء

شكرا مجالي
كلماته قوية ونثني على محاسبة الفاسدين وكفى إستهتار بالمواطن الأردني البسيط
21-04-2013 01:23 PM
عفية مجالي
اهدار الوقت والمال والجهد في مشاورات عبثية هذا يعتبر فساد مالي واخلاقي ويجب محاسبة الحكومة عليه من قبل النواب والشعب
21-04-2013 01:27 PM
ابو ميرا
كل الشكر والاحترام للمجالى
21-04-2013 01:33 PM
رفيق الاحزان
نعم نرييد استرجاع اموالنا ومحاربه الفساد والفاسديين لماذا ما زالوا يملكون المليارات من اموالنا بدون وجه حق ولا يوجد محاسبه لهم
21-04-2013 01:37 PM
الفرج قريب
لا تنسى سيارات اودي وغيرها
21-04-2013 01:56 PM
أبن البادية
ليس غريباً على سعادة عبدالهادي المجالي فزعته للوطن والمواطن ، فإذا لم يفزع هو وأمثاله من المنصفين الصادقين لأهلهم ، في هذه الظروف الحالكة لإعادة القطار للسكة فمن له بالفزعة إذان ، إذا لم تحيد هذه الحكومة التي تشترط الاشتراطات على الشعب ونوابه للقيام بمهامها فذلك يعني سقوط الشعب بنوابه للهاوية فهذا الرئيس الذي أعلن أنه لن يزور سحاب إلا إذا أعلنت التوبة ، ولن يكشف مقتل شهداء الامة إلا حصل على الثقة ، ولن يكافح الفساد إلا إذا الشعب قام بعملبة البحث والتحري عن المفسيدن وتقديم الأدلة الدامغة لإدانتهم... نأمل من الله العلي القديرة أن تعم الصحوة نواب الأمة قبل فوات الآوان .
21-04-2013 02:00 PM
سكن كريم
ابوسهل كلمتك تستحق التقدير ونتمنى ان يكون لدى الاردن هيئة مكافحة فساد تتالف من 6.4999 محقق حتى تستطيع استرداد اموال الفقراء من سكن كريم
21-04-2013 02:06 PM
اوكي
ادرسوا قانون الضمان الاجتماعي اهم للناس من كل هالحكي

وما تعطوا ثقة لشخص بده يرفع الاسعار والضرايب على الافراد هذه واضحة

وطالبوا بخطوات عملية لمحاربة الترهل الحكومي والفساد والمحسوبية وهذه ما بدها شطارة

21-04-2013 02:15 PM
اوكي
ادرسوا قانون الضمان الاجتماعي اهم للناس من كل هالحكي

وما تعطوا ثقة لشخص بده يرفع الاسعار والضرايب على الافراد هذه واضحة

وطالبوا بخطوات عملية لمحاربة الترهل الحكومي والفساد والمحسوبية وهذه ما بدها شطارة

21-04-2013 02:15 PM
طاهر
........... أصبح هذا المجلس العقيم وظيفه تتوارثها الاجيال عواجيز على اولاد على نسوان وكلهم لايحملون فكر ولا
21-04-2013 02:21 PM
audi
الفساد ؟ سكن كريم من ضمن ذلك ؟
21-04-2013 02:24 PM
أبو خالد - عوجان
يا دولة الباشا ، النسور سيورط الأردن بمشاكل لا يعلمها إلا الله ، وبعدها سيحال على التقاعد ........ارحموا الشعب الأردني الكبير بولائه وانتمائه ولا تخذلوه ، حافظوا على الأردن ما استطعتم فشعبنا لا يمكنه تحمل مصائب جديدة ، ولن يرحمنا أحد إن غرقنا في مستنقعات غيرنا أما المتنفذون فهناك طائرات بانتظارهم أما فقراء الشعب فهم حطب النيران التي سيؤججونها . فهل ترضون لنشميات الأردن الذل والعار كما حل بنساء جيراننا وأعراضهم . ؟ اتقوا الله في الأردن ولا تدعوا المثل الشعبي ينطبق علينا ( مجنون رمى حجر في بئر بدو ألف عاقل ما أبيطلعوه ) .وشكراً
21-04-2013 02:43 PM
الى كل المشككين
سكن كريم لا علاقة لأبنه به والدليل ان الرجل يتكلم ولا يهكل هم بس الاعلام بنت البيت بحملها وقضية الاودي ....من الجهل والغباء التعليق عليها بدون ان نعرف شو وكيف كانت الصفقة
21-04-2013 02:46 PM
اوكي
وين المشاريع يلي عشمونا فيها غاز وبترول وصخر زيتي ومعادن وتعدين وين صحرائنا الغنية وين الكعكة الصفرا بدل ما الحكومة تعمل هالمشاريع وتنقذ الوطن وتريحنا من الشحدة والاعتماد على المساعدات وبدل ما تدعم الضمان بدل ما يفلس وبدل ما تحط الحكومة ايدها بجيب المواطن

وين مشاريع الطاقة من الشمس
21-04-2013 02:49 PM
اوكي
وين المشاريع يلي عشمونا فيها غاز وبترول وصخر زيتي ومعادن وتعدين وين صحرائنا الغنية وين الكعكة الصفرا بدل ما الحكومة تعمل هالمشاريع وتنقذ الوطن وتريحنا من الشحدة والاعتماد على المساعدات وبدل ما تدعم الضمان بدل ما يفلس وبدل ما تحط الحكومة ايدها بجيب المواطن

وين مشاريع الطاقة من الشمس
21-04-2013 02:49 PM
ساخرج للشارع
كلام موزون للمجالي واتمنى ان لا يكون تصفية حسابات كما تعودنا من نخبتنا السياسية .

بعدين ان لم تحل قصة الضمان الاجتماعي ويرجع مثل ماكان القانون الاصلي - ضيفوا مواطن للمسيرات يا حكومتنا .
الله اكبر عليكوا
واحد متخلف اشترى اسهم البنك العربي ب 36 دينار وخسر الضمان مليار ونص من ..........
انا شو ذنبي وشو ذنب ولادي ندفع الثمن ؟؟؟؟؟؟؟\
لااااااا لقوانين موسسسة الحرامية باسم الضمان
والله يعينك يا وطن , ما ضل النا متر تندفن فيه بكرامتنا
21-04-2013 03:03 PM
المنصور
كل حياتنا شكليات ومسرحيات والضحية فيها المشاهد الساذج (المواطن)
21-04-2013 03:25 PM
م. حسين محادين
تحيه الى النائب ورجل الدوله والسياسي المخضرم المهندس عبدالهادي المجالي وبعد ,, رجل هادئ متزن كبير بعقله , كلمته سياسيه بكل معنى الكلمه وتخاطب العقل والمنطق والظرف الصعب , أثني عليها وعلى كلمات نواب اخرين الساده عطيوي المجالي والسنيد وأنصاف الخوالده وغيرهم كثيرين والحمدالله .
21-04-2013 03:57 PM
الى 13
سلملي على المليار الاول الذي احتفل به قبل 15 سنه سؤال كم مليار معه الان؟؟ ومن اين جاء بهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
21-04-2013 04:22 PM
الفساد والفاسدين
اعجبني
21-04-2013 05:49 PM
زيدان الجلامده / ابوسهل
عين صقر تجوب انحاء البلاد

صح السانك ابو سهل
21-04-2013 06:26 PM
ايمن مغترب
كبير ياباشا
22-04-2013 11:24 PM
العموش
كلام رائع ومنطقي ويحمل في طياته هموم الوطن والمواطن والى اين نحن ذاهبون في هذه الاوقات العصيبه وفي هذه المرحلة الصعبة من عمر الوطن . لابد من ان يدرك الجميع المخاطر التي تحدق بالوطن ولابد من ايجاد خطط واليات عمل لمواجهة هذه المخاطر ليبقى الوطن في بر الامان . نسأل الله العلي القدير ان يجنب الاردن كل مروه وان يرفع شأنه انه سميع مجيب الدعاء.
27-04-2013 08:47 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات