بالصور - بين النسور وبدران هل يعيد التاربخ نفسه
جراسا - خاص - اسلام صوالحة ، تصوير ايسر العماني - رفع رئيس مجلس النواب المهندس سعد السرور مناقشات النواب للبيان الوزاري الذي قدمه الدكتور عبدالله النسور رئيس الحكومة, حتى صباح الاحد.
واعلن السرور بان الاحد سيكون نقطة نهاية ماراثون الثقة, مطالبا النواب الالتزام بدورهم للانتهاء مبكرا من المناقشات ولتبدأ بعدها معركة الحسم .
ويرد النسور على كلمات النواب ليصار بعدها الى التصويت بمنح او حجب الثقة عن الحكومة, وسط ترجيحات بأن تنال حكومة النسور الثانية ثقة على الحافة.
حيث توقعت مصادر نيابية بأن تنال الحكومة ثقة 75 - 80 نائبا.
وشهدت جلسات الثقة التي عقدت ابتداء من الثلاثاء، حتى الخميس، استعراضا نيابيا يهدف الى كسب شعبية وهمية , حيث انهالت الانتقادات ضد الرئيس النسور وفريقه الوزاري, في سعي نيابي لتقوية اوراقهم التفاوضية مع الحكومة, كما يرى محللون .
وبعيدا عن المسرحيات التي عرضها التلفزيون الاردني طوال الايام الثلاث الماضية, انشغلت الكتل النيابية بتقديم وصفات للرئيس النسور قد تساعد تلك الكتل على حفظ ماء وجهها وتعطيها مبررات امام الشارع لمنح الحكومة الثقة .
ويبقى المشهد الاكثر دلالة والذي برز خلال المناقشات، جلوس النسور في المقاعد الخلفية المخصصة للوزراء، مبتعدا عن مضرب عصا النواب، وكأن لسان حاله يقول " ان عدتم عن هجومكم عدنا"، او قد يكون في نفس يعقوب غاية أخرى, وهي مراقبة اداء النواب ليمنحهم ثقته للالتحاق بفريقه الوزاري كما صرّح سابقا.
وحتى تأتي ساعة الحسم، وبعيدا عن التكهنات ومصير الحكومة، وبالعودة الى الذاكرة السياسية الاردنية, فان ما تواجهه حكومة النسور الثانية, من هجوم وتحريض وخطر السقوط في هاوية الثقة النيابية, لم يسبق لاي حكومة ان واجهته في تاريخ الاردن الحديث، اذا ما استثينا حكومة الدكتور عدنان بدران , والتي تخطّت فخ الثقة بمعجزة، قبل ان تعود لتسقط في فخ اخر نصب لها عن سبق اصرار.
خاص - اسلام صوالحة ، تصوير ايسر العماني - رفع رئيس مجلس النواب المهندس سعد السرور مناقشات النواب للبيان الوزاري الذي قدمه الدكتور عبدالله النسور رئيس الحكومة, حتى صباح الاحد.
واعلن السرور بان الاحد سيكون نقطة نهاية ماراثون الثقة, مطالبا النواب الالتزام بدورهم للانتهاء مبكرا من المناقشات ولتبدأ بعدها معركة الحسم .
ويرد النسور على كلمات النواب ليصار بعدها الى التصويت بمنح او حجب الثقة عن الحكومة, وسط ترجيحات بأن تنال حكومة النسور الثانية ثقة على الحافة.
حيث توقعت مصادر نيابية بأن تنال الحكومة ثقة 75 - 80 نائبا.
وشهدت جلسات الثقة التي عقدت ابتداء من الثلاثاء، حتى الخميس، استعراضا نيابيا يهدف الى كسب شعبية وهمية , حيث انهالت الانتقادات ضد الرئيس النسور وفريقه الوزاري, في سعي نيابي لتقوية اوراقهم التفاوضية مع الحكومة, كما يرى محللون .
وبعيدا عن المسرحيات التي عرضها التلفزيون الاردني طوال الايام الثلاث الماضية, انشغلت الكتل النيابية بتقديم وصفات للرئيس النسور قد تساعد تلك الكتل على حفظ ماء وجهها وتعطيها مبررات امام الشارع لمنح الحكومة الثقة .
ويبقى المشهد الاكثر دلالة والذي برز خلال المناقشات، جلوس النسور في المقاعد الخلفية المخصصة للوزراء، مبتعدا عن مضرب عصا النواب، وكأن لسان حاله يقول " ان عدتم عن هجومكم عدنا"، او قد يكون في نفس يعقوب غاية أخرى, وهي مراقبة اداء النواب ليمنحهم ثقته للالتحاق بفريقه الوزاري كما صرّح سابقا.
وحتى تأتي ساعة الحسم، وبعيدا عن التكهنات ومصير الحكومة، وبالعودة الى الذاكرة السياسية الاردنية, فان ما تواجهه حكومة النسور الثانية, من هجوم وتحريض وخطر السقوط في هاوية الثقة النيابية, لم يسبق لاي حكومة ان واجهته في تاريخ الاردن الحديث، اذا ما استثينا حكومة الدكتور عدنان بدران , والتي تخطّت فخ الثقة بمعجزة، قبل ان تعود لتسقط في فخ اخر نصب لها عن سبق اصرار.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
انسب شيء للثووب والعباااة دخان الهييييييششششة
زمان التسلط قد تبعثر ورقه.. وزمانكم معة انجلى وولى
سنسقطكم ما ان تقولو ثقة .. ونسقط من سرق الرغيف وسعره علا