جراسا -

متابعة لجولة رئيس الوزراء للزرقاء وزير الصحة والبيئة يتفقد الخدمات الصحية والبيئية في المحاقظة
تفقد الاستاذ الدكتور مجلي محيلان وزير الصحة والبيئة عددا من المرافق الصحية والبيئية في محافظة الزرقاء وجاءت الزيارة متابعة لزيارة رئيس الوزراء د عبدالله النسور لمحافظة الزرقاء  لخميس الموافق 11-4 2013 حيث بدات جولة الوزير محيلان بزيارة مستشفى الامير فيصل ولقاءه مع ادارة المستشفى ومناقشة احتياجاته حيث اكد الوزير محيلان ان توسعة المستشفى الى 200 سرير تفي بالغرض حاليا واكد على ضرورة تغطية النقص الحاصل في بعض الاختصاصات وخاصة اختصاصي جراحة القلب وجراحة الاعصاب , وزار بعد ذلك مركز صحي العامرية واوعز بضرورة متابعة موضوع التشققات في المركز مع الاشغال العامة والجمعية العلمية الملكية وضرورة الانتهاء من هذه القضية وباسرع وقت ممكن , وتفقد كذلك مستشفى الزرقاء الجديد واطلع على مراحل الانجاز واجرى الاتصالات اللازمة مع وزير الاشغال العامة ومدير عام شركة الكهرباء الاردنية بخصوص الخدمات المطلوبة لافتتاح المستشفى والمتعلقة بهاتين الجهتين وابديا تعاونا تاما ومشكورا في هذا المجال واكد على ان افتتاح المستشفى سيتم قبل نهاية هذا العام باذن الله .
كما تفقد د محيلان مركز صحي الظليل الشامل واوعز بتغطيته باختصاصي جلدية , اضافة لصيانة المبنى خلال الشهرين القادمين .
وتفقد كذلك الخدمات الصحية المقدمة في مركز صحي الامير فيصل ومركز صحي ابو الزيغان ومركز صحي بيرين وام اصليح وابدى توجيهاته بخصوص كل مركز وبما يخدم مصلحة المواطنين وفي نهاية الجولة اكد د محيلان انه سيتابع شخصيا وكذلك من خلال الادارات المعنية كافة الاعمال المطلوب انجازها وفي اطار زمني محدد لذلك واشار ان تقديم الخدمة الفضلى للمواطن هو الهدف الاسمى لوزارة الصحة .
هذا وزار الدكتور محيلان كذلك مصفاة البترول في الزرقاء والتقى مع ادارتها حيث تم مناقشة الوضع البيئي وخاصة تركيب وحدة استخلاص الكبريت في موقع المصفاة وبكلفة اجمالية قدرها 15 مليون دينار اردني واكد د محيلان ان تركيب هذه الوحدة سيؤدي الى انخفاض نسبة انبعاث الغازات وخاصة اكاسيد الكبريت وان تركيب هذه الوحدة سينعكس ايجابيا على صحة المواطنيين علما ان ادارة المصفاة اكدت مشكورة انه سيتم الانتهاء من هذا المشروع قبل نهاية هذا العام بعون الله وستحل مشكلة التلوث بشكل جذري , واكد د محيلان كذلك على ضرورة تحسين الوضع البيئي في المحافظة وبشكل محسوس وملموس من المواطن والذي يحتاج الى هذا التحسين النوعي في البيئة .