دمعة وفاء على أسامة ولحظة تأمل وفاء له


هل ستعطينا وفاة الشاب اسامة رحمه الله ,الطالب الجامعي في كلية الهندسة سنة رابعة وفي عمر زهرة ربيع معطارة,لحظة تأمل لكي نراجع انفسنا ونرى الى اي درك هبطت جامعاتنا بل ومجتمعنا وكم هو غال ثمن المسخرات ااتي يقوم بها بعض الطلبة ليمارسوا فهلوتهم وزعرنتهم وبلطجتهم وقلة ادبهم ويتسلوا بتضيع جهود غيرهم وارواح غيرهم واوقات غيرهم لأنهم من الفاشلين الذين يريدون ان يفشل الجميع ليغطوا على جهلهم وكسلهم واخفاقاتهم؟ هل تساوي كل انتخابات اتحاد الطلبة لوعة أمه او دمعة أخته او غصة ابيه؟ الى متى سنظل نضرب اسوأ الامثلة للعالم في كل شيء. فلدينا أكثر المسولين فسادا واكثر السواقين تهورا و اكثر الطلبة عنفا وأكثر الأطباء جشعا وأكثر المدرسين أهمالا فهم مهملون في المدرسة جادون في الدروس الخاصة وأكثر المكانيكية والتجار والبنائين غشا .ومن كل شيء لنا منه أسوأه. ليس هذا هو واقع كل الناس فهناك الطلبة المثاليون والاطباء الانسانيون والتجار والمهنيون الامناء والمسئولون المخلصون والمعلمون المتفانون في تعليم طلبتهم .ولكن العذاب يحل اذا كثر الخبث
قالت ام المؤمنين زينب بنت جحش يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون قال نعم اذا كثر الخبث. صدق رسول الله .الا ترون انه قد كثر الخبث ؟..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات