ثمن رائحة لحمنا المشوي


يروى ان فقيرا اشترى رغيف خبز وجلس بالقرب من مطعم لشواء اللحم. وأخذ يستنشق رائحة الشواء ويأكل من الرغيف , فانتبه اليه صاحب المطعم وتقدم منه وطالبه بثمن الرائحة. لم يكن مع الفقير ما يدفعه ثمنا لتلك الرائحة . اشتد الخلاف بينهم مما لفت انتباه شرطي في الشارع. حضر الشرطي وسأل عن سبب الخلاف فشرح كل من الرجلين القضية. قال الشرطي :معك حق يا صاحب المطعم وسوف أدفع انا لك ثمن رائحة شوائك. انفرجت اسارير الرجل وتهيأ لقبض المال. أخرج الشرطي درهما وألقاه على بلاط الرصيف محدثا رنينا قويا. ركض صاحب المطعم خلف الدرهم ليأخذه. إلا أن الشرطي نهره وقال : لقد أخذت حقك . دع الدرهم فقد سمعتَ واستمتعت برنينه وهو ثم رائحة شوائك.
لماذا يدفع الاردني الى اللصوص ثمن رائحة شواء لحم بلده . لماذا تفرض عليه الضرائب وترفع عليه الاسعار وهو اقل المنتفعين من هذا اللحم .لماذا يسرق اللصوص لحومنا ويشونها ويطالبونا بثمن رائحتها كذلك. ألا يوجد نائب محترم او وزير مخلص او عين تقي او امير حنون ليقوم بما قام به ذلك الشرطي الشريف ويوقف اللصوص عن تدفيعنا ثمن رائحة شواء لحمنا.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات