اسرائيل وعقدة الوجود !!!!!!!!!!!


ان الفكر الصهيوني الذي نشأ على البطش والقتل والتدمير ما هو الا فكر نتج عن الاحساس العام بعقدة الوجود لليهود وما يتخيله اصحابه من عداوة متنامية تتزداد كل وقت اساسها القضاء على الجنس اليهودي بكل مكان , فما يتوقعة ويستنتجه عرابوا الفكر الصهيوني ما هو الا من المبررات التي تتمسك بها دولة اسرائيل المزعومة لمواصلة القتل والتشريد والاستيطان الظالم بكل وقت تختاره وتحدده , فالروح العدائية التي تتحكم بافكار قادة صهيون لايمكن بيوم من الايام ان تكون تلك الروح التي تتقبل فكرة وجود الغير بجانبها كاصدقاء او شركاء , وما ندائتهم للعالم بين فترة واخرى برغبتهم بالسلام بينهم وبين العرب وما يجاورهم من اخوانهم الفلسطينيين ما هي الا فقاعات اعلامية مسمومة ظاهرها جميل وباطنها قبيح ممتليء بالعنصرية والضغينة المبيتة المقيتة , ففلاسفة الفكر العنصري الصهيوني انما ينتقون مفرداتهم وتعبيراتهم البراقة من خارج ضمائرهم ومكتنزات عقولهم المقيتة وما يضمرونه للغير وللعرب يحتفظون به بقواميسهم واسرارهم على امل متابعة مخططاتهم التوسعية والاحتلالية وتدمير بنية المنافس مهما كان , فالمعتقد الصهيوني الذي كان اساسه النفاق والاحتيال في الماضي اصبح اليوم من الموروثات التاريخية لدولة اسرائيل بحيث تم بلورته على شكل نظم خاصة تسير سلوكيات وسياسات الكيان الصهيوني العقيم , فالمتعن بسلوك دولة اسرائيل المزعومة من خلال مخالفاتها للقوانين الدولية المتمثله بالاحتلال وتكريس الاستيطان وقتل السجناء وامتهان حقوق الغير بالحرية والتحرر لابد ان يعي ويبصر حجم العداء المستحكم ليس للفلسطينيين فقط بل لبني البشر اجمع , فممارساتهم باوروبا الشرقية على مدار العصور السابقة من اغتيال للشخصيات الاجتماعية التحررية وسلب مقدرات تلك الدول ببروتوكولات ومواثيق وضعية ما هو الا دليل حي على قدرة الابتزاز والاستهتار بمكانة الدول والافراد بكل مكان , والمتابع لما يحصل يوميا على الارض المباركة (فلسطين) من سياسات القتل والاغتيال والتحكم بمصائر الاحرار ماهو الا من الدلائل الواضحة على طبيعة النهج العدائي العنصري الذي تغذيه الصهيونية العالمية لاياديها القذرة بالكيان الصهيوني المزعوم , فعقدة اسرائيل هي عقدة ابدية لاتنتهي ابدا الا بتركيع الغير وخلق نماذج عبودية جديدة بكل المنطقة المحيطة بكيانها الهزيل لتنفيذ سياساتها وقراراتها التي توطد وجودها الابدي بلا اي منافس او مطالب بحقوق , فهاهي اليوم تلتهم الارض وتحرق الحرث وتغير المسميات الحقيقية بما تحويه قواميسها وكتبها المزورة , فتقوم بالاستيطان والاستملاك لاراضي وثروات الغير بطرق لاقانون لها ولا شرعية تحكمها وكانها الامر الناهي بكل العالم , وكذلك تسجن وتعذب وتنتهك الحرمات على مرئى من مشرعي القوانين الدولية وكأنهم ادواتها لتنفيذ سياساتها العنصرية , فالعقدة الصهيونية ما زالت وستبقى موجودة ومعانات الشعوب العربية والشعب الفلسطيني الابي قائمة الا ان تحين ساعة الحقيقة والنضال الاصيل , وسؤالي هنا : الا متى تبقى شعوبنا العربية تتحمل مساويء عقدة صهيون والى متى تبقى قدس الاقداس بايادي اولئك الانجاس ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

nshnaikat@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات