(سوق السياسه .. البضاعه لا ترد او تستبدل)


السياسه اجمالا هي عباره عن سوق ( سوق حر مفتوح ) . مثل اي سوق اخر .. يتم فيها تبادل السلع السياسيه .. هناك بائع وهناك مشتري وهناك سمسار وجمعية مستهلك ( الامم المتحده /الاتحاد الاوروبي / الجامعه العربيه / منظمة اوبك ... الخ ) .. تطرح البضاعه والبضاعه هنا بالسياسه هي ( المقترحات .. والاراء .. والمبادرات .. والاطروحات .. والتوجهات .. ) .. ولكن الاختلاف عن (السوق التجاري )العادي هو ان عملية البيع والشراء تتم بشكل ( عكسي ) .. اي ان البائع ومن يطرح بضاعته للتسويق السياسي هو من يدفع الثمن الى المشتري بالاضافه قد يكون هناك اكثر من مشتري للسلعه الواحده وليس بالعكس كما بالأمور التجاريه ...

هناك بضاعه سياسيه تطرح اما ان تكون رديئه او منتهية الصلاحيه او اقل سعرا واقل جوده او اعلى سعرا واكثر جوده او بضاعه تقليد او بضاعه مهربه مخالفه للشروط او الصحه السياسيه ... وهي اجمالا تخضع للتنافس الحر ... وهناك مشتريين منهم من يرفض البضاعه او يساوم على السعر او يطلب تحسين المنتج بشكل بسيط او يحدد الكميه او النوعيه او طريقة تسليم البضاعه وطرق الدفع والنقل والضرائب ... وقد يدخل سمسار على عملية البيع والشراء .

هو اجمالا انا اجد انه لا ضير ولا ضرر ولا مانع بهذا الامر ... لأن من حق البائع ان يطرح بضاعته ولا يجبر المشتري على شيء .. اذا عجبته البضاعه يشتري وان لم تعجبه يرفضها او يبحث عن اخرى غيرها.. وهذه بلغة السوق السياسي من تداول واتفاق ومساومه وطرح والتي تجري بين البائع والمشتري من اولها الى اخرها تسمى ( الصفقه السياسيه ).

مثلا .. اميركا طرحت بضاعتها بالسوق السياسي وهي ( محاصرة ايران لمنع امتلاك قنبله نوويه ) .. هل هناك مشتري لهذه البضاعه ؟ .. نعم ...مثلا روسيا لا مانع لديها من شراء هذه البضاعه وتبدي موافقتها على السير بهذا الامر بجانب اميركا والثمن المقبوض من اميركا لصالح روسيا مثلا ملياري دولار وتخفيف حدة التسلح والانسحاب جزئيا من منطقه جورجيا مثلا .. اذا وافقت اميركا تتم الصفقه السياسيه .. وقد يكون هناك اكثر من مشتري للبضاعه الواحده مثلا ( الاتحاد الاوروبي ) قد يتقدم لشراء ( نفس البضاعه الاميركيه المطروحه بالسوق السياسي ) والمتعلقه بعدم السماح لايران بامتلاك سلاح نووي ويكون الثمن المقبوض مثلا دعم مالي او مشاركتهم بعمل عسكري ضد مالي او ليبيا او سوريا .. فتتم الصفقه .. وقد تتقدم دول عربيه ايضا لشراء هذه البضاعه السياسيه مقابل تبادل منفعه معينه ...
وهكذا ...
( اسرائيل ) تطرح بضاعتها السياسيه بين الفينه والاخرى ... مثلا تطرح بضاعة ( يهودية الدوله ) او ( الوطن البديل ) .. هل هناك مشتري لهذه البضاعه ؟ .. وقد يدخل سمسار ك( اميركا ) على الخط لتسويق هذه البضاعه وقد يكون هناك اكثر من سمسار ..

البضاعه السياسيه الفاسده او التي تتعرض للكساد قد يتم ( تهريبها ) او بيعها بالسوق السوداء ... والسوق السوداء بالسوق السياسي هو ( الاجتماعات السريه ) التي تتم بالخفاء وبسريه كامله وتتم عملية البيع والشراء ( الصفقه السياسيه ) وتظهر نتائجها رويدا رويدا كبضاعه ( مفرق ) بين شعوب الدول التي اشترت هذه البضاعه ... قد تتعرض هذه الشعوب الى الامراض الاجتماعيه او تهديد كيانها او فقدان هيبتها او ينتج عنها انعكاسات سياسيه واقتصاديه واجتماعيه وغيره ... يتم البيع بالسوق السوداء بين الدول التي تعرف وتعلم بأن شعوبها لا يمكن ان توافق او تقبل او ترضى على شراء مثل هذه البضاعه فتتم بالخفاء وبوجود سماسره .. مثلا هناك دول قبلت بضاعة ( دفن النفايات النوويه ) باراضيها مقابل منفعه مال او دعم سياسي او اعفاء من ديون وبدون علم شعوبها لانها تعلم بأن شعوبها ترفض مثل هذه الصفقه فعقدت الدوله كنظام وكحكومه هذه الصفقه بسريه تامه وبدون علم شعوبها ....

قد تكون الانظمه نفسها( كحكومه وشعب ) مجتمعة ترفض احد البضاعه السياسيه أي (صفقه سياسيه ) اي صفقه مثلا .. فيتم تهريبها وادخالها الى الدوله او الدول.. والمهربين هنا هم ( العملاء والخونه والجاسوسيه ) .. ليتفاجأ النظام مثلا والشعب لدولة ما ( عربيه او غربيه ) بأن هناك بضاعه يتم ترويجها وانتشرت داخل الدوله بدون علمها وقد يكون تأثيرها سلبي على كيان الدوله .. قد تؤدي الى انهيار الدوله بكاملها ... وكمثال ( قلب الحكم ) لدوله معينه او اثارة فتنه او حرب اهليه او ضرب الاقتصاد او تفشي ظاهره اجتماعيه ..

( السوق السياسي ) يشمل كل شيء ( سياسيا واقتصاديا واجتماعيا واداريا .. ) وتستخد الدبلوماسيه والمصالح ونقاط الضعف والاستغلال والانتهازيه والرذيله والضغط والقوه العسكريه والجاسوسيه والمعلومات الاستخباراتيه والمال واي شيء لاتمام اي صفقه سياسه .. هذا سوق سياسي حر مباح به أي شيء ..

بالسوق السياسي تتضرر دول وشعوب وتستفيد دول وشعوب .. وهنا ينشأ الصراع والاختلاف والخلافات بالسوق السياسي .. شيء يكون ضمن المواصفات والمقاييس وشيء يكون مخالف للمواصفات والمقايس ...فتدخل جمعية المستهلك (الامم المتحده /الاتحاد الاوروبي / الجامعه العربيه / منظمة اوبك ... حقوق الانسان ... المنظمات بجميع اشكالها والاتحادات ... الخ ) للفصل بانواع الاختلافات الناتجه عن ( السوق السياسي ) ... وقد تخضع جمعية المستهلك او حماية التجار ( السياسين ) او المواصفات والمقايسس السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه للابتزارز او الهيمنه او الضغط او اي شكل من الاشكال لصالح البائع بالدرجه الاولى .. لان البائع او التاجر اجمالا وبكل المصطلحات والمعايير دائما يكون هو ( القوي ) بالمعادله .. لانه يملك شيء يريد ان يقدمه .. هو الذي يريد ان يقبض ثمن بضاعته والمشتري هو من سيدفع .. وبالسوق السياسي يتحقق هذا الشرط مثل ( السوق التجاري العادي ) لكن بالسوق السياسي يتم العكس من ناحية الدفع ..لكن بكلا الحالتين تكون دائما مصلحة البائع والتاجر والمنفعه بالنسبة له اكبر بكثير بالنسبة للمشتري مع ان الاخير تتحقق له مصلحه ومنفعه ايضا لكن بمستوى اقل ..

الصانع ( بلد المنشأ ) لأي ( مبادره او فكره او رأي او وجهة نظر او سياسه او اطروحه ) هي المجموعه الاستشاريه التي تضم ( المستشارين بجميع مستوياتهم وبكافة المجالات والاستخبارت ... الخ ) هي من تصنع هذا الشيء ثم تغلفه وترسله الى السياسين ليتم مطابقته مع المواصفات والمقاييس السياسيه واضعين المصلحه العليا بالدرجه الاولى ثم يتم الموافقه عليه تحت اي مسمى من المسميات السابقه ( اطروحه .. مشروع .ز فكره .. مبادره .. ) وبعدها تأخذ مصطلح ( بضاعه ) وتطرح بالسوق السياسي العالمي ...

البضاعه بالسوق السياسي تتعرض ( للعرض والطلب .. وللمتغيرات . والتلاعب بالسوق .. والافلاس السياسي ... وتصفية التجار السياسين .. وايجاد منافس .. وازاحة منافس .. وايجاد متعاون .. وانهاء خدمات .. وايجاد بديل لأي ( تاجر / سياسي / دبلوماسي / اقتصادي / مفكر ... نظام / حكومه / حزب / منظمه / تكتل / خليه / مؤازر /نقابه / لجنه ... الخ ) يعرقل عمليه تسويق هذه البضاعه .

( السوق السياسي ) ليس مقتصرا على السياسه الخارجيه هو ايضا يوجد ( سوق سياسي داخلي ) داخل الدوله نفسها .. حزب او منظمه او نقابه او حتى الاعلام هو يطرح بضاعته بهدف تسويق بضاعته السياسيه داخليا .. وتتعرض لكل المؤثرات والظروف التي يتعرض لها ( السوق السياسي العالمي / السياسه الخارجيه ) من عرض وطلب واقناع وسماسره ... الخ

هناك من يدفع وهناك من يقبض ... وهناك شهود حقيقين صادقين .. وهناك شهود زور .. وهناك تزوير .. وهناك وثائق حقيقيه .. ومحاكم وقضاء .. وادله ..ابدا .. مثل اي معامله تجاريه .. (السوق السياسي العالمي / خارجيا او داخليا ) يخضع لنفس البيئه والشروط والتعامل والاجراءات والبروتوكولات تقريبا مثل ( السوق التجاري ( الاقتصادي ) العادي ) .

يستطيع اي انسان واي دوله واي تنظيم او حزب او نقابه او لجنه ان يطرح بضاعته بالسوق ... مثلا لو طرحنا بضاعه سياسيه بالسوق العالمي مثلا لو كانت هذه البضاعه ( اميركا وطن بديل لاسرائيل ) .. وعملنا على تسويقها .. واوجدنا السماسره .. واستخدمنا كل الطرق لاتمام هذه الصفقه السياسيه .. لا يمنعك احد .. هذا سوق مفتوح .. استخدم كل الطرق للترويج لبضاعتك واستخدم كل الطرق والوسائل والاساليب لبيع هذه البضاعه وترويجها وتسويقها .. اذا لم تلاقي قبول بالنور اعمل على بيعها بالخفاء .. ما يحق لغيرك يحق لك ... استخدم كل ما امكن مثل غيرك لتسويق بضاعتك السياسيه كما يفعل الاخرون .. الاستعمار باع بضاعته بأدهى واخبث الطرق واستخدم الغش والطمع والجنس والمال والجاسوسيه والمؤمرات والكذب والنفاق والدهلسه والاقناع وشراء الذمم ( والاحتكار ) والتحكم بالسوق .. وغيره ليتمم عمليه البيع والشراء لبضاعته وهي قد تكون الادهى والامر كاسده وفاسده ومع هذا استطاع تسويقها .. فكيف لو كانت ذات جوده وجيده .. وعلى هذا يحق لكل من يملك بضاعته السياسيه ان يبيعها بشتى الطرق اسوة بالتجار السياسين الاخرين بالسوق السياسي .

ارى ناس كثيرون يتأثرون ويتضايقون من ( بضاعه سياسيه ) مطروحه من هنا وهناك .. بالعكس .. من مصلحة الشعوب ان تعرف ماذا يوجد بالسوق .. والى اين وصلت قيمة ومستوى وثمن وجودة البضاعه المطروحه .. البضاعه المطروحه بالنور تستطيع ان تعرف حجم التداول وقيمة السوق وانواع البضاعه ... مما يسهل على الاخرين ( كدول وشعوب ) معرفة ماذا يوجد بالسوق ... لا نريد البضاعه ( الممنوعه ) كالمخدرات مثلا تطرح وتباع وتشترى بالخفاء .. هذا اجمالا بضاعه كهذه تستصعب الامور وتحتاج الى بذل جهد كبير للمتابعه والمراقبه والملاحقه .. مع ان هناك ولا احد ينكر ذلك ان هناك ( بضاعه سياسيه ) اشد خطرا من المخدرات وتباع وتشترى بالظلام .. وهذا النوع من البضاعه السياسيه ( اهلك اوطان ) وقتل الناس ودمرهم .. هناك من الشعوب ودول بكافة مستوياتها ( ادمنت ) بضاعه فاسده مدمره .. تقبل بهذه البضاعه ( فتشعرك بالنشوه ) وقت من الزمن ثم تعود وتدفع الثمن غاليا للتخلص من الادمان وان لم تتخلص من الادمان تتنازل اكثر فأكثر وتقبل بأي بضاعه بعدها حتى تصل الى الهلاك والموت .. ( وهذا حصل مع كثير من الشعوب ودول ( عربيه او غربيه ) .

اي بضاعه سياسيه تطرح بالسوق السياسي العالمي فورا تجد لها ( بضاعه تقليد ) او منافسه ... مثلا اسرائيل تطرح بضاعة ( توطين الفلسطينين بدول الشتات ) .. هي بضاعه فاسده وكاسده لكنها موجوده بالسوق السياسي ... اما ان تشتريها او ترفضها .. وهناك من يقبل بشرائها .. توقع اي شيء ... بضاعه فاسده مثل هذه مطروحه بالسوق فورا ويجب ان اطرح ان ايضا بضاعه مقابلها لكي يحصل ( مضاربه ) وتنافس بالسوق .. اطرح فورا بضاعتي السياسيه وهي ( اميركا وطن بديل لاسرائيل ) ونوع اخر من البضاعه ( مصر وطن بديل لاسرائيل ) الم يعيش اليهود بمصر فتره من الزمن .. استطيع ان اقلب السوق .. ولتحصل مشاجرات بين التجار .. اود ضرب بضاعتهم بالسوق كما هم يحاولا ضرب بضاعتي بالسوق .. السوق مهما كان نوع السوق ( سياسي او تجاري ) فهو يتعرض للمخاطر .. يتعرض للربح والخساره .. يتعرض الى اشتراك مجموعه من التجار بسلعه معينه برأسمال واحد مشترك .. مثل بضاعة ( تسليح المعارضه السوريه ) بضاعة طرحها ( الاتحاد الاوروبي ) اجتمع كل دول الاتحاد الاوروبي وصنعوا هذه البضاعه وطرحوها بالسوق السياسي العالمي .. فهي قابله للربح والخساره والمساومه والمنافسه .. مثل روسيا طرحت بضاعه ( دعم النظام السوري ) لتضر ببضاعة الاتحاد الاوروبي .. وهكذا سوق سياسي منافس من الدرجه الاولى .

( السوق السياسي ) يتعرض للاقتراض والأتمان والاعتمادات والكفالات والصكوك وغيره ليدعم بضاعته ويبيعها .. وقد تتعرض البضاعه في السوق السياسي الى التبدبل او التحسين او اضافات حسب الاتفاق بين البائع والمشتري .

يحصل اختلاف ( بالسوق السياسي ) بين مشتري لبضاعه معينه وبين ( متسوق او مشتري او بائع حتى ) من سيقد يلحقه ضرر من تسويق وشراء واتمام بيع هذه البضاعه واتمام هذه الصفقه السياسيه .. فتنشأ الصراعات ... وقد يمنع المتضرر من اتمام هذه الصفقه من مرور البضاعه عبر موانئه ( قنواته السياسيه ) لكي لا يستفيد منها المشتري .. فيتعرض للابتزاز ربما والضغط .... وقد تمر البضاعه من بلده ( تهريب ) لتصل الى الدوله التي اشترت هذه البضاعه السياسيه ... مثل ( الامتداد الشيعي / الهلال الشيعي ) سوريا والعراق ولبنان قبلت بهذه البضاعه السياسيه ولكن هذا الامر ضر بدول الخليج وكثير من الدول العربيه والغربيه فعمل الجميع على ممارسة الضغط على ايران وسوريا والعراق ولبنان والحشد لهما بالمحافل الدوليه فنتج عنه عقوبات اقتصاديه ومضايقه وغيره .

تستطيع ان تبدأ بالمتاجره السياسيه بالسوق السياسي بأدنى رأسمال .. اسرائيل بدأت برأسمال بسيط لا يتجاوز ( خدمه قدمتها لبريطانيا ابان الحرب العالميه الثانيه) فحصلت منها على دوله كامله ... وسوقت بضاعتها .... نستطيع ان نبدأ برأسمال بسيط وهو ( الرجوع الى الدين والوحده كعرب وكمسلمين .. والبعد عن ( انا ) من هنا ( وانت ) من هناك ) وبعدها تجارتنا لن تبور ابدا بأذن الله .

ملاحظه :: مع احترامي الشديد لكل المقامات العليا والسياسين والاقتصاديين والاجتماعين والدبلوماسين والله لم اقصد لا سمح الله الاساءه لأحد .. ولم استخدم ( التشبيه ) الا لتقريب الصوره .. لا اقل ولا اكثر .. ولكي انزع الخوف والتوجس والوساوس من صدور العرب والمسلمين ... واقول لكم ... لا تخافوا ابدا مما يقال ويطرح .. اطرح .. وقل .. الند بالند .. وخصمك وعدوك ( اسرائيل ) ) ومن والاهم .. وفلسطين لنا / نحن العرب والمسلمون .. واعداء الله واعدائنا ليس اكثر منا بشيء ولا يزيدون عنا ذكاءا او علما او حضاره او قوه .. وها انا اطرح بضاعتي كمواطن بالسوق السياسي مع اني لست سياسي لكن اطرحها على مستوى ( بسطه سياسيه ) وبضاعتي هي ( المجاري وطن بديل لاسرائيل ).. قد اجد لها مشتري.

والسلام عليكم
Burhan_jazi@yahoo.com





تعليقات القراء

هذلول
“You can observe a lot just by watching.”
27-02-2013 08:17 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات