قتلوا أخاهم الأصغر .. بعد زواجه من أرملة والده .. !!


جراسا -

كتيبة إعدام.. في بني سويف


في ليلة شديدة الظلمة.. و وسط الزراعات عقد مجلس العائلة بحضور الأشقاء "نجاة" و"أحمد" و"محمد" وزوجته "نورا" و"رضا" زوجة الشقيق الأصغر "سلامة" الغائب عن الجلسة.. وكان سادسهم الشيطان.. ووسوس لهم بقتل أخيهم "سلامة" بعد أن أغرتهم "زوجته" بالتنازل لهم عن نصف دارها مقابل التخلص منه.


أصدر مجلس العائلة الشيطانية قرار الإعدام في حق "سلامة" الذي استولى على أموال والديهم رغما عنهما وأذاقهما من سوء المعاملة ألوانا.. فلم يرحمهما في الكبر حتى ماتت الأم كمداً.. وتزوج "الأب" من امرأة أخرى ترعى شيخوخته.. لكن ابنه الصغير سلامة آخر العنقود لوث شرف "والده" وارتبط بعلاقة آثمة مع "زوجته" على مسمع ومرأى من "الأب" الذي تدهورت حالته الصحية ورحل متأثراً "بأزمة شرف".. رفض "سلامة" أن يترك جزءاً من منزل العائلة الذي اغتصبه من أشقائه وأن ترثه أرملة أبيه.. فتزوجها واستطاع أن يسجل المنزل بأسمه وحده.


ظل يمارس سطوته وجبروته على أفراد عائلته ويستولي منهم على كل ما يقع تحت يديه دون أن يكون له حق فيه.. فلم يسلم أحد من أذاه.. حتى صار موته أمنية يبغاها القاصي والداني.

كل هذه الأسباب كانت من وجهة نظر المحكمة العائلية كافية لإعدامه والتخلص من جبروته وتسلطه إلى الأبد.. فصدر الحكم غيابياً.. ووضعوا الخطة بإحكام.. دعوه للخروج معهم للذهاب لقضاء مصلحة في قرية "الشيخ علي بهلول" التابعة لمركز "ناصر" بالطريق الزراعي السريع.. وهناك اكتالوا عليه جميعاً.. وشلوا حركته فيما انهال عليه "أحمد" طعناً حتى سقط غارقاً في دمائه.. بعدها أخفوا "الجثة" وسط كومة من "البوص".. ثم عادوا إلى بلدتهم وكأن شيئاً لم يكن.

وبعد 15 يوماً انكشفت الجثة وتوصلت تحريات رجال الشرطة إلى هوية "القتيل" رغم انه لم يكن بحوزته أوراق تدل على هويته.. لكن بعض الأهالي تعرفوا على شخصيته.

وأفادت التحريات السرية أن "أشقاء" المجني عليه و"زوجته" وراء الجريمة فتم القبض عليهم ماعدا محمد الذي انتحر بعد الحادث بساعات ندماً على جريمته.. وبإحالتهم إلى النيابة حبستهم وأحالتهم إلى المحكمة مطالبة بتوقيع حكم الإعدام على الأخ الأكبر المتهم "أحمد" لأنه استدرج القتيل وقتله طمعاً في ثروته.

وبعد تداول أوراق القضية في عدة جلسات اطمأنت المحكمة إلى أدلة ثبوت الاتهام فأصدر المستشار صلاح الدين عبد الحفيظ رئيس محكمة جنايات بني سويف بعضوية المستشارين شريف رشدي وعلى لطيف بحضور أحمد حبيب وكيل النيابة وأمانة سر عصام محمد حميدة قراراً بإحالة أوراق "المتهم الأول" إلى فضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه وتحددت جلسة 8 مارس القادم للنطق بالحكم عليه وعلى بقية المتهمين



تعليقات القراء

انعام
بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستاهل " أخ حقييييييييير""
21-02-2009 08:01 PM
ناكح امه
كيف يمكن لاي شخص ان ينكح زوجه ابيه التي هي شرعا محرمه عليه بالنص القرآني الشريف
هذان ساقط وساقطه. اذا عقد قرانه عليها .فمن الذي عقد هذا العقد. هذا حكمه القتل شرعا.اين حكم
الله ؟ ؟ ؟ احاله الاوراق الى المفتي . ايها القضاه السفله انتم احق بان تحال اوراقكم انتم واولياء نعمتكم الكفره. طبقوا شرع الله ولن تضلوا .فهذا اولا زان محرم وجزاؤه الرجم حتى الموت.
ثم جريمه الزنا مع شريكته الفاجره. زوجه ابيه التي لا يجوز له شرعا نكاحها. فاتقوا الله في احكامكم الباطله والتي تسالون عنها يوم القيامه.
22-02-2009 05:43 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات