الباشا اختلاف النواب والصحافة سحابة صيف


هذا هو الباشا عبد الهادي المجالي الرجل المجرب والمخلص كبير دائما وهو رجل الازمات الذي يظهر في ذروتها فيكون الجواب والحل بورك الحل وصح لسانك

وبعد ان استفحل الامروباتت جسور العلاقات بين الاعلام والنواب تتشقق وتهتز و بات الجو ضبابيا بين المجلس والاعلام وان كنت من زاويتي لاارى ان الاختلاف وليس الخلاف هو بين المجلس والاعلام لان المجلس هيئة او مؤسسة لاتعادى ولاتقاطع بل بين شخوص واعلام الا انه يظل هناك خلل يستوجب الانتباه اليه وتصويبه حتى تستقيم الامور فكان ظهور فارس الازمات الذي استطاع ان يحل الوئام بدل الخصام ويلقي بجواب يشبع رغبة السائل لافضائيات لا مجلة ولاصحيفة لمجلس النواب والامور سحابة صيف

لكني بطبيعتي حشري وكصحفي امضى سنوات طويله بهذا الحقل لم استطع ان اممنع لساني ان يسال في زمن الديمقراطية فرسان العطاء فرسان الديمقراطية عن الديمقراطية

عن حرية الفكر التعبير الراي لغة الحوار عن مساحة الحرية للفكر اسال عن الحرية بلا خوف او قيود وبجراه مواجه كما نشانا اردنيين لانخشى بالحق لومة لائم

وعن رموز السياسة والاحزاب والمجتمع نراهم اليوم يقفون بخندق في مواجهه تؤذي مصالح الشعب والمفترض ان يكونوا فاعلين محركين لقضايا مجتمعهم اسال السادة المشرعين بقصد السؤال ليس الا ماهي الديمقراطية وكيف تلقوها وكيف مارسوها فالذين تعاملوا مع الديمقراطية قالوا لي ان من تعامل مع صيغة جاهزة لم يحصد الا الاستبداد وقد افهمونا ان الديمقراطية تجربة سياسية تعاني وتبتدع بابتكار ممارسات جديدة او تشكيل واقع جديد او خلق مناخ فكري موات للكشف عن الخفايا وعن التجاوزات عن الفساد من اجل الوطن والامه

والسياسي الملتزم لايركع ولايركع و الوصول للهدف هو بالاقناع وبالنقد والنقد الذاتي نكشف بواطن الضعف ويطلب منا في كل ديوان ومحاضرة ان لانرهب الحقيقة ولانماري ولانتملق ولانتزلف وان نظل بعيدين عن التكلس باقبية الماضي والارتهان لمخزون الذات المكبلة بنتف الفكر المستورد والماجور و ان من شروط الكتابة ان تكون كاشفة لدرجة الفضح وان يكون هو الجدار الدفاعي الذي يحمي الوطن واهله والذراع لكل من يؤمن بالديمقراطية وينادي بها

نعم ان الصحافة المستقرة المتقدمة ترتكز على ساقين يمثل احدهما الحقوق والحريات ويمثل الآخر المسئوليات والواجبات، وبناء على التوازن بينهما يمكن تقييم وضع صحافتنا فالخبر والتحقيق والتقرير والتحليل السياسى كلها امور قائمة على توفر المعلومات الصحيحة بموضوعية وحيادية وشفافية ومصداقية وجراة متناهية ، وبدون معلومة يصبح الصحفي يفتقر للمعلومة والخبر وبدون معلومة صحيحة تفقد الصحف مصداقيتها مثلما ان للصحافة حق التعبير عن الرأى بدون قيود أو خطوط حمراء مادامت تعرف اين والى اين وكيف وماذا

كما ان هناك حق أساسى ومبدئى من حقوق الصحافة وهو حق النشر والتعبير بدون أى رقابة من أى نوع سواء كانت رقابة حكومية أو قانونية أو مجتمعية أو وجود خطوط حمراء يمنع الأقتراب منها.الا مايستوجب حقيقة

الا ان البعض قد حددوا خطا احمر للصحافةالاردنية بعدم المساس تحت أي مسمى واي باب بالسلطة السياسية ، بينما اعتبروا الكتابة بما يختص بالقضايا المحلية أمرا بديهياً ، وحافظوا على صداقة مجموعة من المهنيين في إدارة شؤون الصحافة

واخرين من الذين تولوا مسؤولية الإعلام او تعاملوا مع الاعلام _ بدون علاقة سابقة به _ والذين بالغوا في تقديم أوراق اعتمادهم وولائهم والتي ( ربما لم تطلب منهم ) للسلطة السياسية بل هي مدفوعه الاجر باي شكل لاادري منافع مكاسب الخ وقد ارتاوا ، بأن المنع هو القاعدة، والسماح هو الاستثناء ، والولاء لا المهنية هو مقياس الصحفي الناجح لتصح الإيجابيات هي التي يلهث وراءها الصحفي والا دفع الثمن المتنوع الاصناف واصبحنا نرى حجب كل سطر يتناول سلبية من سلبيات مؤسسات الدولة ، إلى حد تحولت فيه الصحافة إلى ما يمكن تسميته ( صحافة استقبل وودع ولمع وهجع وتمتع ) على حد تعبير احد الزملاء الذي قال ان مسؤول ظل يعطيني نفس السؤال في كل مرة

واليوم لابد من وقفات وعملية واسعة من البحث والتحري لمعرفة الاسباب التي دفعت مجلس النواب لاتخاذ قراراتها المتسارعه والمتتالية من منع الصحفيين من زيارة النواب الا بقيد يرتبط بيده ذهابا وايابا واللقاء الحر اصح بموعد والاعلان عن فضائيات وعن صحف مختصة بالمجلس ووو

نعم فالبعض راى ان يسلب الصحفي المنفذ الوحيد وهو دور ( الضمير وراى من زاويته ان من حقه فرض الرقابة على الفكر والإعلام والصحافة حتى بزمن الديمقراطية والتي مجلس الامه من ركائزها الاساسية ، و طمسوا الحقائق والواقع و أنكروا وجود أي أخطاء أو نواقص أو عيوب، مما ساهم في تغييب الصحافة السلطه الرابعة والعين الساهرلرة حقا و دورها الرقابي على أجهزة الدولة ، الأمر الذي سمح بخلق مناخ صالح لنمو بكتريات الفساد واستشرائها في الجسم و خلق واقع مهني متدن كان وراء حالة الصحافة االتي يمكن أن نقرأ من خلالها تعاسة المهنه مهنه الصحفي شريك المسؤوليه والذراع الرافع والسند والعون الكلمة الحرة الصادقة والمرشد للخلل اين كان

لذا لابد من إعادة تنظيم العلاقة بين السلطة السياسية والصحافة فهو ليس انجازا فقط على صعيد المهنة الصحفية التي ينبغي أن تأخذ دورها الفاعل في عملية التطوير والتحديات ولكنها تهم ايضا بتسويق الأداء السياسي وخدمته بشكل أرقى وبما لا يقاس مما عليه الآن . فالعلاقة الملتبسة بين السلطة السياسية والصحافة هي السبب الأهم والجوهري الذي يستحق النقاش أولا ، كونه ساهم في إيجاد وتعزيز الخلل المهني . فعلى الرغم من أ انه ( لا رقابة على الفكر إلا رقابة الضمير ) دون السكوت عن الخطأ او التستر على العيوب والنواقص ) يرفع سقف الرقابة بتحديده بضمير الصحفي ، باعتباره وطنياً يسعى لخير بلده ، من هنا كان على السلطة السياسية اعتبار الصحافة شريكاً لها لا مجرد تابع لها تردد ما تقوله وماتريده ، بل على مستوى من الندية تسمح لها بمناقشة كل شؤون الحياة وتقديم الاقتراحات وعرض وجهات النظر ، والمحاورة لا الموافقة ، بحيث تصبح صفحات الصحف قاعات مجلس كبير يضم كل أفراد الشعب وممثليه وحكومته ، وليس ممثلين عنه فقط ، فما الذي كان يمنع الصحف أن تناقش قانون الإيجار على سبيل المثال او الضريبة او الضمان او او قبل إصداره ، وتقديم أفكار حولها !!
إن إعادة تنظيم العلاقة بين السلطة السياسية والصحافة ، لا يعتبر فقط إنجازا على صعيد المهنة الصحفية التي ينبغي أن تأخذ دورها الفاعل في عملية التطوير والتحديث ، بل يساهم أيضا في تسويق الأداء السياسي وخدمته بشكل أرقى وبما لا يقاس مما عليه الآن .

ومن هنا كان تقييم الباشا للمرحلة وتحدياتها ومعطياتها ومستحقاتها سليما وكان ماقاله مخرج صدق يخدم الحقيقة والواقع وينظم العلاقة ويمتن جسور التعاون والمحبة والسلام جسور التواصبل بين الشركاء الاصلييين الساعيه الى خدمة الوطن حماه الله واهله الطيبين واحلال الوئام محل الخصام ماصرح به كان كافيا ليكون حمامة سلام وبشرى خيرة

pressziad@yahoo.com



تعليقات القراء

صحفي
الاخ البطاينه نحن نعرف ان الباشا شخصية لها مطرحها الا ان مايدور بالمجلس لاعلاقة للباشا به فهي تصرفات شخصية يقوم بها البعض من موظفي المجلس الذين ترك لهم الحبل على غاربه حتى وصلت باحدهم ولا اود ان اعطيه اكبر من حجمه ان يطب ان يقاد الصحفي الى حيث يريد والعوده به لكن يفشر شاربه مين ماكان الصحافة مهنه مثقدسة وواجب سامي وان كان هو لايعرف هذا لانه يتعامل مع متسلقين ومتنفعين ليس اكثر وستبقى الكلمه الصادقة الجريئة عنوان الصحفي ولن نتهاون ولن نركع ولن يكون موقفنا الا رفض هذا الجسم الغريب واعتباره غير موجود ونشكر الباشا على موقفه ونتمنى ان يوقف كل عند حده فالموظف يبفقفى موظف وهناك رئيس ونواب ومساعدين هم احاب الكلمه
01-07-2009 08:36 PM
كاتب كاتب
الاخ البطاينة اولا دعني اكر هذا الموقع الكبير واقول الباشا ينادي بحزب ديمقراطي اذن هو من اصحاب الراي والفكر فكيف يقبل بهذه التصرفات المغايرة للديمقراطية وكيف يرضى ان يسلب حقه حتى تكون التصريحات من كل جهة واين هو في كل مرة يعتذر عن الغير مرة ممنوع الصحفيين يفوتو ومره انسرق اجهزة واجراءات ومر طلعوا الصحفيين ومرو ومره من انهم هم هم وكم نتمنى من الرئيس ان يحدد الوصف الوظيفي لرجاله فالكل اصبح ينظر والكل مسؤول والكل ناطق اعلامي فكم جهة اعلامية بالمجلس لاندري حتى الموظف باقسم اصبح مندوب صحفي يتقاضى راتبا وتتهمون الصحافة بالسرقة وبالتسريب وغير ذلمك اعطوني من منرجالك لايتعامل معىالاعلام براتب شهري وبعد يقوم البعض بالعمل على اتخاذ مواقف تتنافى مع القيم والعادات ومع العلاقة بين السلطات بما فيها الاعلام
01-07-2009 08:42 PM
صحفي
الباشا عالراس بس ياترى مون عللاى رجاله او بقدر حكي معهم او اله كلمه او انه سيحاول لاندري ياباشا ان بطانتك تحتاج تبديل مثل بطانه جاكيتي الله وكيلك
01-07-2009 08:44 PM
متابع
الاخ البطاينه انا احترمك واحترم ارائك وكتاباتك لانك صادق وجلرئ وليس لك مصالح او منافع لكن ماحصل اين كان الباشا منه واين رايه وهل له كلمه ثم انت مابالك وكانك جدار الدفاع باستمرار عن الباشا ولولا معرفتي بك حقا وبما يعرض عليك وترفضه لقلت لك مصلحة لكن انا بقول الصحفي لازم يكون له موقف ولازم ماحد منهم يتعاطى مع النواب حتلى يعرفو قيمتهم وبعدن هم بحاجة لكم وليس انتم يااخي ليثقلو شوي شو ماظل عند حد كرمه شو القصة كلها بتدور على مكاسب
01-07-2009 08:47 PM
مواطن
حماك الله ويسعد البطن اللي جاب الاردني وانت من رجال الخير واكيد شيخ ان شيخ لان من يقول هذا ليس الا رجل خير وان كان النواب زادوها بدهمش حد يعرف شو بسوو بس الباشا مون
01-07-2009 08:49 PM
جلجامش
كأنه عبد الهادي المجالي موكل الاخ الكاتب ليكون محاميا عنه خف عنا شويه الناس مو مثل قبل الناس واعيه وعارفه كل شيء
01-07-2009 09:37 PM
ماذا تريد ايها الكاتب ...!!!!
ماذا تريد ايها الكاتب ...!!!!
01-07-2009 10:18 PM
صحفي
اعتقد ان موقفك النبيل من الاطراف كلها وواظهار الصورة الواقعية للصحفي ودوره وحقوقه والمطالبة باحترام المهنه وعدم المساس بها امر مهم يحتاج للشكر كما ان ماطرحته يستحق وقفات الشكر لك وللموقع الكبير عندنا
02-07-2009 10:01 AM
مواطن
الاخ 7 بشرك انت بتعرف للكمبيوتر وبتابع مافيه ولا بس حبيت تجرب خطه يارجل مقاله بهذه الاهمية عيب مثلك يسال السؤال يارجل احنا بنشتغل بالكار الاعلامي واساتذه وبنعرف نحلل امما انت فانصحك خليك عالاخبار الفنية
02-07-2009 10:03 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات