السفير الايراني والتقية في السياسة


لا تتوقف (تقية )الشيعة عند حد أبدا، ويوهمون الناس بعد أن تتكشف كل حقائقهم دوما إنهم كانوا في غمرة حلم مزعج من خلال النفي لأي خلاف أصيل بينهم وبين المسلمين عامة، ونفيهم لكل الحقائق التي باتت تشهد بها الوقائع والحقائق الثابتة المكتوبة في كتب أئمتهم والتي بات الحصول عليها سهلا من خلال البحث الاليكتروني ، فضلا عما ينقل عبر الصوت الصورة، ويملا مواقع الفيديو، من سخائم تجعلهم الطاعن الأول في الإسلام ومصادره ونقلته وأهدافه ، ولعل ما ساعد أكثر على تكشف باطلهم هو انفلات عقالهم بعد زوال قبضة صدام حسين عنهم وإيغالهم من بعد في ترسيخ طائفيتهم وإظهار حقدهم بقتل أهل السنة واستحلال أموالهم وأعراضهم، ثم ظهور شعائرهم الباطلة المبتدعة وأعيادهم المزورة ، ومزاراتهم الشركية التي يقدمونها ويجعلون لها فضلا يفوق فضل الحج إلى الكعبة،كما تكشفت أوكار مؤامراتهم في (النجف وكربلاء وقم ) وكل هذا لم يكن المسلمون يسمعون شيئا منه إلا قليلا مما جعل كثيرا من المسلمين يقابلونهم بأخوة وسماحة، لم يلبث الشيعة عندما مُكِّنَ لهم أن انقلبوا على المستأمنين فقتلوهم وشردوهم ومارسوا عليهم أسوأ ما يمارسه عدو على عدوه .



وفي لقائه المتلفز ينفي السفير الإيراني ما يقال عن معاداة الشيعة لأهل السنة وينفي سبهم للصحابة ، ويؤكد ان السنة يعيشون في إيران بحرية وكرامة وان لهم مئات المساجد التي يصلون بها من دون أي تدخل من السلطة .



ولا ادري ألهذه الدرجة يتم استغباء المسلمين وإقناعهم بالأكاذيب ، فكل الناس يعلمون أن السنة يسامون في إيران اشد العذاب وأنهم يعدمون لأتفه الأسباب في الطرقات وبمهانة بالغة وبواسطة الرافعات، وانهم لا يمتلكون مسجدا جامعا واحدا في طهران كلها ، والكل يعلم ان من لوازم التشيع سب الصحابة ولعنهم واتهام أمهات المؤمنين بالفجور والزنا، وان مزارا في طهران لأبي لؤلؤة المجوسي عليه لعائن الله تعالى ، وهو قاتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب الفاروق ، ويسمون مزار ذلك المجوسي (بابا شجاع فيروز ابي لؤلؤة) ويزورونه ويتبركون به ويدعون انه في الجنة ويذبحون له كما كان يفعل من قبل مشركوا الجاهلية عند أصنامهم .



وحقد الشيعة على الصحابة وكيدهم لأهل السنة معلوم ظاهر ، ولو سألت عاميا من أهل السنة عن حقد الشيعة لقال لك إن ابلغ ما يغيظ الشيعي أن يقال له ( عظم سني بقبر جدك) فكيف ينفي السفير ما هو ظاهر ظهور الشمس في وضح النهار، أم يظن أن العشى قد بلغ بالأمة أن لا ترى النور في الضحى.



وأما قوله إن عدونا واحد فهذا والله ما لا نراه ولن نراه، فما من احد هو ظئر لليهود وعون لهم على أهل السنة مثل الشيعة، ولقد قال ابن تيمية رحمه الله فيهم من قبل ( الشيعة حمير اليهود، ولن تنطلي أبدا مسرحيات المفاعل الإيراني والذي تستعمله أمريكا كفزاعة للخليج من اجل طلب الحماية بما يضمن لها بقاء قواتها جاثمة على ارض الجزيرة العربية، ولن تنطلي المسرحية بان هذا المفاعل المعجزة لا تصله صواريخ كروز، ولا طائرات إسرائيل التي تصل السودان ومن قبله العراق فتضرب ما تريد على أراضيها ثم تعود سالمة غانمة تتغنى بالنصر المؤزر ولا تستطيع ان تفعل ذلك لإيران .



إيران التي تتباكى علينا وتريد مساعدتنا وهي تدعم النظام النصيري العميل وترسل بقواتها وسط قطعان الشبيحة لتقتل أهلنا في سوريا ومن ثم تتباكى على أطفال غزة وهي لم ترسل إليهم إلا الوعود والعهود والأكاذيب، أو تكتفي بخطابات حسن نصر الشيطان الذي يرعد ويهدد ويزبد ، ويدعي الانتصار في حرب 2006التي أعادته خلف خط المواجهة مسافة خمسة وثلاثين كيلومترا لتحل محله قوات الأمم المتحدة لتكون حائلا بينه وبين إسرائيل ولتخلصه من أي التزام مستقبلي قد يحرجه إذا ما أقدمت إسرائيل على أي عدوان ،بموجب اتفاق كان أول المسارعين للتوقيع عليه، والذي برهن التزامه بهذا التراجع عندما وصف صواريخ الكاتيوشا مجهولة المصدر التي أطلقت إبان عدوان عام 2009على غزة بأنها صواريخ مشبوهة ليظهر براءته منها لإسرائيل ، ثم هاهو اليوم يملؤ الدنيا صراخا ونعيقا بأنه سينتقم وينتقم لأهل غزة ، ويزاود على كل العرب الذين اعترفوا بضعفهم واستنعاجهم في مقابلة إسرائيل التي هزتها بضعة صواريخ فألقت الرعب في قلبها وأذلت كبرياءها .



كل ما يستطيعه حسن نصر الشيطان الذي يتغنى بسب الصحابة والطعن في مصادر الإسلام أن يرسل قواته الابليسية جنبا الى جنب مع القوات الإيرانية إلى سوريا فهناك يستأسد الشيعة ويتلذذون بقتل الأطفال ليقدموهم قربانا الى غائبهم المزعوم في سرداب سامراء وهو من يدعون له دوما في محافلهم ودروسهم وخطبهم بقولهم (عجل الله فرجه القريب) والذي لن يخرج اليهم بزعمهم حتى تفيض الارض انهارا من دماء أهل السنة، فيحتل المدينة المنورة ومكة المكرمة، ثم يعمد الى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فيخرج أبا بكر وعمر ويسحق عظامهما ويحرقها.





والعجب هو وعد السفير الإيراني ان تمنح إيران النفط للأردن مجانا مقابل بضائع تحتاجها إيران!!!!!!!!!؟



ولا ادري لِمَ لَمْ يُسمِّ السفير تلك البضائع العجيبة او بعضا منها على الاقل حتى نقتنع بتسمية المطلوب مقابل النفط !؟ ومادام النفط مقابل بضائع فكيف يكون مجانا!!؟؟، أم أن البضائع ليست سلعا معلومة ؟؟؟؟؟؟ وإنما هي حسينيات ستبثها إيران لنشر التشيع في الأردن إن استجابت للإغراء الإيراني تحت وطأة الضائقة الاقتصادية؟؟؟؟؟؟، وما الذي كان يمنع من مقايضة النفط ببضائع من الأردن قبل الأحداث التي رافقت الغلاء؛ فهي تجارة لا تحتاج إلى مناسبة.



لن تغطي الشمس بغربال متهرئ أيها السفير، ولن تغير مذهبا نعلمه ونعلم ما يأمر به في كتبكم في ليلة وضحاها ولن تستطيع أن تنفي التآمر الفارسي على امة الإسلام فهو قديم قدم وصول الإسلام إلى فارس في عهد الخليفة العادل عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه.



وهذا رابط لفيديو يظهر اعدام اهل السنة هناك لا لذنب الا لانهم سنيون معارضون ويتم كما في الفيديو نعتهم بالوهابي كما فعل ايضا افراخ الصدر عندما اعدموا صدام وهذا الاعدام يجري بكل سهولة ويسر وسط الهتافات في شوارع طهران وهاك الرابط

http://www.youtube.com/watch?v=_kOL_qGQ64I




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات