الى عميان الصالونات السياسية؟؟؟كفاكم


وبدأت الحكاية عندما أصطحب الأب أبنه الشاب16 سنة إلى صالون الحلاقة، وانتظر الشاب دوره لكي يقوم الحلاق بقص شعره، في حين انشغل والده بقراءة بعض الكتب والمجلات ومشاهدة التلفاز في صالون الحلاقة..

وعندما جاء الدور ، طلب منه الحلاق أن يتقدم ويجلس على كرسي الحلاقة، وأخذ بيده، ولكن الشاب اصطدم بقوة في جبهته بجهاز تصفيف الشعر " السيشوار" وسقط على الأرض، وذهل الحلاق من الصدمة، وحاول ان ياخذ بيده لكي يعيده لأعلى. وإذا بالشاب الضرير يصيح " نور.. نور.. نور"، الحلاق فزع من الصدمة، ووالد الشاب هرع إلى أبنه، يستوضح ماذا بك..!!

الشاب: نور.. نور.. نور..

وبيقظة الأب وقلبه العامر بالإيمان وهو يبتهل إلى الله بالدعاء، وعلى الفور يطلب طبيب العيون الذي يتابع حالة أبنه، الذي فقد بصره منذ ثلاث سنوات، عندما استيقظ من نومه ولا يرى أي شيء..
وفي دقائق معدودة جاء الطبيب ؟؟؟!!!!!

: أنها نعمة من الله، البصر عاد إلى أبنك، والآن كل شيء طبيعي،؟؟؟

أقول ان الكثير من رواد ما يسمى بالصالونات السياسية في بلدنا الحبيب أصبحوا بحاجة الى الدعاء منا جميعا لكي يعيد الله لهم بصرهم وبصيرتهم التي فقدوها بتكتلاتهم وتحالفاتهم ومزاجياتهم حتى اضحوا لايرون الا الظلام والعمل في السر والخفاء ؟؟؟
متى سيفيق ضميرهم وتفتح عيونهم لصالح البلد والشعب ؟؟؟

ان كان سشوار اعاد للولد بصره فانا اتبرع بمليون سشوارلهم فكفاهم (تصفيف )لمخططاتهم التي ستضع الاردن في مواجهة الريح وعندها لن ينفع السشوار فالريح اقوى من الحلاق وموس التنعيم ؟؟؟ وحماك الله يا بلدي؟؟؟..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات