رومني بوش الثالث يتبرع بالقدس


ماذا بعد حالة الخواء والدمار والانتكاسات ؟؟؟
هل فلسطين هامشيه ؟؟؟ أم هكذا يريدون في دوائرهم التي خلقت المأساة ....

هل سنتذكر فلسطين ؟؟؟

يافا ، القدس ، طولكرم ، عرابه ، بيسان ، خان يونس .....!!!
أم إنها حالة السبات وإنعدام الفعل والقبول بلحس مائدة اللئام ....

هل لدينا مت نقوله للمرشح البوشي القادم محملاً بالمآسي والناعق بالخراب فوق ما نشهده من خراب ...
لنضع التنميه والزراعه والعلوم خلفنا فيم اسرائيل _ التي لا تفوت فرصة - تنتهز المرشح وتبتزه في لحظات السباق نحو رئاسة القطب الأوحد ، كي تسجل المزيد من النقاط ونحن كالكفار نخرب بيوتنا بأيدينا وهم مسترخون ، منتعشون .... في واشنطن ونيويورك وتل ابيب !!!

غياب الصوت الفلسطيني والفعل وتغييب القضية الأم الأساس ، ليس خارج السياق لما يحدث في المنطقه التي تسعى اسرائيل وكيانها نحو تفتتيتها ، ومذهبتها ، وإنهاكها لتكون - منطقة ساقطة استراتيجيا وعلى مدى قاذفاتها ولتخرس كل الأصوات المطالبة بالوحدة واستغلال الثروات العربيه وتراجع كل فكر وحدوي ، ... فتسقط وحده المسلمين وتمذهبهم ووحدة العرب وحتى تحويل سوريه الكبرى - بلاد الشام - لتصبح سوريا الصغرى ... وفي كل الأحوال هي مستمرة في مشروعها وصولا نحو اسرائيل دوله نوويه وحيده .... هذا المشروع له أذرعته في ما يسمى باليمين الأصولي المتطرف ... والذي يفرز لنا بوش الجديد...

الكيانين السعيدين في الأرض المحتله مرتاحين لفرض الانفصال كواقع بين الضفة الغربيه لنهر الأردن وهما في فترة تشمس ، وقيلولة وتراجع وحتى لو صرخا فصوت الدوي والدمار والبلطجه أعلى من - أنين المناطق المحتله ... والجيل - الصف الموجود - في السلطتين أثبت أنه ليس الصف الأول ولا المئه ، لا في الثورة ولا في الفكر ولا في التجذر الوطني ، فإرتدى بدلته وشد ربطة عنقه ,,, في شكل فصامي ... عن الواقع والمطلب الفلسطيني .... وفي حالة الغياب ، والفراغ يمكن التبرع بالقدس !!!!

المرشح اليميني الأصولي المؤمن بما يؤمن به " بيغن ونتنياهو وعوفوديا يوسف وأتباعهم " نيكسون وكيسنجر وفورد وريغن وصولا للبوشين وغونزاليسا رايس ... يحسم موضوع القدس في برنامجه الانتخابي ...
بدون خجل ... وبوقاحة ... وكأن القدس إرث لأبيه - إن كان معروفاً !!! لا بل إنه يملك _ قوشانها - القدس _ ليطوبها ويسجلها بإسم الكيان الصهيوني فهل فلسطين ملكية لشتات - إجتمعوا في أمريكا ... قتلوا ودمروا وما استحوا من جرائمهم وحروبهم ما استحوا من أهرام الجماجم في فيتنام وكمبوديا ولاوس ... مدوا أيديهم وسرقوا عذبوا ونكلوا وشطبوا كل الشرائع والقيم والأخلاق ....
لا جديد أن المرشح الجمهوري رومني ، يحسم موقفه المعلن بخصوص القدس عاصمة أبدية للكيان الصهيوني وسينقل السفاره الامريكيه للقدس المحتله التي تم تضخيمها والاستيطان بها " مشروع القدس " الكبرى، حتى لا تكون موضوعاً لتفاوض ... !!! لا بل إنها غير قابلة للتفاوض فلا يملك أحد التنازل عن قضية الأرض والإنسان .... ولا يملك بوش الثالث ذره تراب ستبقى تنادي الروح ...

ولو كان هذا يقرأ لأحلناه على ما كتبه المؤرخ تونبيني حول المزاعم الصهيونيه ... وبكل الأحوال فلنتصد للمشروع التدميري الذي يستهدف الهوية الوطنيه والبعد العربي الاسلامي والتنميه والمعرفة والنهوض والذي يعاكسه الصهاينه الجدد جيلا فجيلا ....



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات