الامور .. خربانة


لا اعرف ماذا اكتب , وماذا اقول وعن ماذا اتحدث لان الامور اصبحت بالبلد خربانة , الملك غير راضي عن اللي بيصير , والشعب مش راضي عن الملك والناس عايشة في دوامة العنف والقتل والتشريد وغلاء الاسعار والفاسدين والمفسدين ونهب مقدرات الوطن وخراب المؤسسات وسرقة الاموال العامة , واليوم الناس صارت مشغولة في موضوع الانتخابات مابين مؤيد ومعارض والحراكات مستمرة في الشوارع مع ان الملك لا يعارض هذة الحراكات بل يؤيدها ويقف الى جانبها ولكن بحذر شديد والخوف على الوطن واهل الوطن من استغلال هذة الحراكات لمصالح خاصة وجر البلد الى مالا تحمد عقباه....
الكل الآن في البلد في حالة غليان جراء الظروف الاقتصادية والتي اصبحت مستعصية على الجميع الا الفاسدين والمرتشين وسارقي الاموال العامة فهم معصومين عن هذة الظروف لان ما سرقوه ونهبووه يكفي هذة الاشكال المصدية سنوات وليس شهور فقط وهم بغنى عن كل مايحدث بالبلد واهل البلد غير ابهين لا بوطن ولا بشعب ولا بدولة ولا بحكومة ولا حتى بالنظام وهذة هي الحقيقة المرة...
اليوم نعيش حالة فلتان في كل شئ شباب صايعين اغرتهم الافكار الجهنمية واصبحوا يتصرفون بتصرفات بعيدة عن الأدب والاحترام بل اصبحوا يتغنوا بالشعارت المخزية والتي يدسها لهم فئة قليلة في المجتمع لا تريد الخير لهذا البلد الا الخراب والدمار....
تحملنا الكثير وصبرنا على المر كثيرا ونهبت البلاد والعباد ونحن في حالة هستيرية سنوات , واكلنا العلقم وغيرنا يتبغدد في امريكا واوروباعلى حساب هذة الشعب المسكين اكلوا كل مافي الارض وشحنوها جوا الى بلاد الخزي والعار وذهبوا ليعنفصوا فيها هناك وبعيدا عن اعين الشعب بحجة المؤتمرات والندوات والاتفاقيات المعقودة الا في امريكا واوروبا ليغنوا ويستغنوا من هذة الخيرات ولينعم بها من بعدهم اولادهم واولاد اولادهم والناس بالبلد تشحد الخبز..
تحملنا الكثير وغيرنا من الفاسدين والمفسدين خربوا البلد وفعدوا على تاليها في قصورهم وفللهم الشامخة والتي لاتنعق فيها الا الغربان وهم يعيشون بين لندن وباريس ويأتون الى البلد الا للتعزية فقط او لوليمة في بيت فاسد مثلهم...
تحملنا الكثير ولن نصبر هذة المرة لان ماتحملناه افقدنا صوابنا وجعلنا نمشي بالشارع مهلوسين مثل اللي برقص بالعتمة, جعلنا نمشي ونتحجج بالخلوي وكأننا شخصيات مهمة مع اننا مفلسين ولا يوجد في جيوبنا الا محرمة الفاين نمسح فيها عرق االحياء لانه طق....
تحملنا وغيرنا لم يتحمل ذرة غبرة على قميصه لانه خلق وعاش وهو مربرب في كنف ابويه وعاش في عزهم ومجدهم يتغنى بالحرية له وغيره لم ينعم ولم يحس بطعم الحرية ابدا وعاش ومات وهو يكبوا ويتعكز على عصاه مع ان حريته الاخروية افضل من حرية هذا الفاسد الطربان....



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات