سيبقى الامن يحمي الحراكات ما دامت سلمية
ان ما قاله الفريق الأول الركن حسين المجالي مدير الأمن العام في المؤ تمر الصحفي قبل عدة أيام بأن الأمن سيضطرالى استخدام القوة اللازمة في المستقبل بالحد الأدنى نتيجة الظرف الأمني الحساس الذي نمر فيه دون الأفراط بها لا يعتبر تراجع عن استراتجية الأمن العام حيال الحركات الشعبية , وكذلك تأكيدا للكلمة التي قالها مدير الامن العام حسين المجالي خلال المؤتمر الصحفي قبل أربعة أشهر والذي عقده مساء يوم الاربعاء الموافق 14/ 3 / 2012 تنفيذا لرسالة جلالة الملك التي بعث بها الى مدير الامن العام بتاريج 1/3/2011 والتي تضمنت على اهمية حراسة وحماية جميع المشاركين بالحراكات الشعبية خوفا من الاعتداء عليهم من قبل الاخرين.
مقولة واضحة كوضوح الشمس في كبد السماء ليست بحاجة الى ايضاح سمعها القاصي والداني عبر وسائل الاعلام المحلية والعربية والعالمية ( المقروءه والمسموعة والمرئية ) حتى يعلم الجميع بان الامن العام ومن خلال استراتيجتة التي انتهجها منذ بداية الحراكات الشعبية المتعلقة بسياسية الامن الناعم في التعامل ستبقى مستمره ويبقى جهاز الامن مظلة امنية لكافة اشكال التعبير وتوفير اجواء مريحة على طول خط سير الحراكات والوقوف على مسافة واحدة من كل المشاركين فيها ضمن اطار احترام القانون .
ولكن أي الحراكات التي سيبقى الامن العام يحميها , لمعرفة ذلك لابد من بيان ماهية الحراك الشعبي السلمي الذي هو ظاهره أجتماعيه ايجابية يؤيده غالبية الشعب الاردني وعلى رأسهم جلالة الملك الذي قال مؤخرا ( انه يقف مع الحراك الموضوعي الذي يلتزم بسيادة القانون ويهدف الى التغير نحو الافضل) هذا الحراك الحقيقي الذي قام بسبب الفساد وعدم المساواه وتكافؤ الفرص مما نجم عنه ضمور في الطبقه الوسطى وتركز الثروه في يد قله رافقه تضخم متزايد في الطبقه الفقيره , فالحراك السلمي يعرف بأنه مجموعة من الافراد اجتمعو معاَ بصورة سلمية ضمن اطار القانون من خلال احتجاج او اعتصام او مسيرة او مظاهره لفترة وجيزة للمطالبة بمكافحة الفساد والاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي او المطالبة بتحسين ظروف المعيشة بهدف ايصال صوتهم لصانع القرار دون المساس بالامن والاستقرار .
وعلى النقيض من ذلك يعرف الحراك الغير سلمي والذي يقف غالبية الشعب الاردني ضده ويمارسه قلة قليلة من الناس بانه مجموعة من الافراد اجتمعوا معا خارج اطار القانون بطريقة استفزازية من خلال احتجاج او اعتصام او مسيرة او مظاهرة لفترة غير محددة بهدف شل حركة الحياة اليومية للمواطنين وتعطيل مصالحهم لتحقيق مأرب شخصية مما ينتج عن ذلك زعزعة في الامن والاستقرار يعاقب عليه القانون .
ان الحراك الشعبي الذي يكون هدفه تجاوز القانون وتعطيل حركة السير في مكان حيوي ويؤثر على سير الحياة الطبيعية للمواطنين وتلفظ المشاركين فيه بالفاظ سوقية ونابية تجرح مشاعر المارة وتخدش الحياء العام وترفع فيه شعارات تمس الوحدة الوطنية متجاوزه الاعراف والتقاليد والقيم التي تربى عليها الاردنين لا شك ان هذا يعتبر حراك تحريضي لاسلمية فيه يعاقب عليه القانون .
وعليه فان مثل هذه الحراكات يجب ان تتوقف فورا ويقف جميع افراد الشعب ضدها وان يتم تعريتها امام الملاء حتى يعرف الجميع حقيقة ان هذه الحراكات الغير سلمية ليس الهدف منها المطالبة بالاصلاح او توصيل صوتها لصانع القرار وانما هدفها الاساسي المساس بأمن الوطن والمواطن واثارة الرأي العام واستفزاز الاجهزة الامنية والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة والوصول بالوطن الى ما لا يحمد عقباه .
لقد اصبح الامر واضح للعيان ولم يعد يخفى على الشعب الاردني حقيقة الحراكات اللاسلمية ومن يقف ورائها , لان الحراكات الشعبية السلمية والتي سيبقى الامن العام يحميها بكل طاقاته وامكانياته هي حراكات صادقة في طرحها أثبتت وعي الاردنيين وادراكهم العميق لمسؤولياتهم الوطنية تجاه الوطن والمواطن فكان المشهد الاردني في جميع الحراكات الشعبية السلمية في ارقى تجلياته وتعبيراته الحضارية التي عكست المدى الواسع لهامش حرية التعبير ضمن اجواء امنية مريحة دون كلل او ملل او تجاوز من قبل العيون الساهرة ، وسيبقى الربيع الاردني ربيعا اخضر يرسم صورة مشرقة فوق سماء وأرض الاردن باجوائه الخضراء وسيبقى الربيع أحب الفصول الى قلوبنا .
الحمد لله الذي هيأ لهذا الوطن الغالي من يسهر على امنه واستقراره ويحافظ على مكتسباته ومقدراته تحت ظل قائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله .
ان ما قاله الفريق الأول الركن حسين المجالي مدير الأمن العام في المؤ تمر الصحفي قبل عدة أيام بأن الأمن سيضطرالى استخدام القوة اللازمة في المستقبل بالحد الأدنى نتيجة الظرف الأمني الحساس الذي نمر فيه دون الأفراط بها لا يعتبر تراجع عن استراتجية الأمن العام حيال الحركات الشعبية , وكذلك تأكيدا للكلمة التي قالها مدير الامن العام حسين المجالي خلال المؤتمر الصحفي قبل أربعة أشهر والذي عقده مساء يوم الاربعاء الموافق 14/ 3 / 2012 تنفيذا لرسالة جلالة الملك التي بعث بها الى مدير الامن العام بتاريج 1/3/2011 والتي تضمنت على اهمية حراسة وحماية جميع المشاركين بالحراكات الشعبية خوفا من الاعتداء عليهم من قبل الاخرين.
مقولة واضحة كوضوح الشمس في كبد السماء ليست بحاجة الى ايضاح سمعها القاصي والداني عبر وسائل الاعلام المحلية والعربية والعالمية ( المقروءه والمسموعة والمرئية ) حتى يعلم الجميع بان الامن العام ومن خلال استراتيجتة التي انتهجها منذ بداية الحراكات الشعبية المتعلقة بسياسية الامن الناعم في التعامل ستبقى مستمره ويبقى جهاز الامن مظلة امنية لكافة اشكال التعبير وتوفير اجواء مريحة على طول خط سير الحراكات والوقوف على مسافة واحدة من كل المشاركين فيها ضمن اطار احترام القانون .
ولكن أي الحراكات التي سيبقى الامن العام يحميها , لمعرفة ذلك لابد من بيان ماهية الحراك الشعبي السلمي الذي هو ظاهره أجتماعيه ايجابية يؤيده غالبية الشعب الاردني وعلى رأسهم جلالة الملك الذي قال مؤخرا ( انه يقف مع الحراك الموضوعي الذي يلتزم بسيادة القانون ويهدف الى التغير نحو الافضل) هذا الحراك الحقيقي الذي قام بسبب الفساد وعدم المساواه وتكافؤ الفرص مما نجم عنه ضمور في الطبقه الوسطى وتركز الثروه في يد قله رافقه تضخم متزايد في الطبقه الفقيره , فالحراك السلمي يعرف بأنه مجموعة من الافراد اجتمعو معاَ بصورة سلمية ضمن اطار القانون من خلال احتجاج او اعتصام او مسيرة او مظاهره لفترة وجيزة للمطالبة بمكافحة الفساد والاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي او المطالبة بتحسين ظروف المعيشة بهدف ايصال صوتهم لصانع القرار دون المساس بالامن والاستقرار .
وعلى النقيض من ذلك يعرف الحراك الغير سلمي والذي يقف غالبية الشعب الاردني ضده ويمارسه قلة قليلة من الناس بانه مجموعة من الافراد اجتمعوا معا خارج اطار القانون بطريقة استفزازية من خلال احتجاج او اعتصام او مسيرة او مظاهرة لفترة غير محددة بهدف شل حركة الحياة اليومية للمواطنين وتعطيل مصالحهم لتحقيق مأرب شخصية مما ينتج عن ذلك زعزعة في الامن والاستقرار يعاقب عليه القانون .
ان الحراك الشعبي الذي يكون هدفه تجاوز القانون وتعطيل حركة السير في مكان حيوي ويؤثر على سير الحياة الطبيعية للمواطنين وتلفظ المشاركين فيه بالفاظ سوقية ونابية تجرح مشاعر المارة وتخدش الحياء العام وترفع فيه شعارات تمس الوحدة الوطنية متجاوزه الاعراف والتقاليد والقيم التي تربى عليها الاردنين لا شك ان هذا يعتبر حراك تحريضي لاسلمية فيه يعاقب عليه القانون .
وعليه فان مثل هذه الحراكات يجب ان تتوقف فورا ويقف جميع افراد الشعب ضدها وان يتم تعريتها امام الملاء حتى يعرف الجميع حقيقة ان هذه الحراكات الغير سلمية ليس الهدف منها المطالبة بالاصلاح او توصيل صوتها لصانع القرار وانما هدفها الاساسي المساس بأمن الوطن والمواطن واثارة الرأي العام واستفزاز الاجهزة الامنية والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة والوصول بالوطن الى ما لا يحمد عقباه .
لقد اصبح الامر واضح للعيان ولم يعد يخفى على الشعب الاردني حقيقة الحراكات اللاسلمية ومن يقف ورائها , لان الحراكات الشعبية السلمية والتي سيبقى الامن العام يحميها بكل طاقاته وامكانياته هي حراكات صادقة في طرحها أثبتت وعي الاردنيين وادراكهم العميق لمسؤولياتهم الوطنية تجاه الوطن والمواطن فكان المشهد الاردني في جميع الحراكات الشعبية السلمية في ارقى تجلياته وتعبيراته الحضارية التي عكست المدى الواسع لهامش حرية التعبير ضمن اجواء امنية مريحة دون كلل او ملل او تجاوز من قبل العيون الساهرة ، وسيبقى الربيع الاردني ربيعا اخضر يرسم صورة مشرقة فوق سماء وأرض الاردن باجوائه الخضراء وسيبقى الربيع أحب الفصول الى قلوبنا .
الحمد لله الذي هيأ لهذا الوطن الغالي من يسهر على امنه واستقراره ويحافظ على مكتسباته ومقدراته تحت ظل قائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |