لتبقى قوات الدرك خارج حسابات الفوضى
اجزم بأن المعركة التي تشنها بعض الاقلام المتبوعة للشيكل والدولار والمعبأة بحِبر الحقد على الاردن وأمنه ضد قوات الدرك ليس لها من قصد اوهدف سوى تلويث سمعة هذا الجهاز الذي لطالما ادخل الفرحة للقلوب , ولا يعرف قيمته الا فقد الحرية بسبب بعض الاضطرابات اوالمشاكل العائلية التي تحدث في كل ارجاء الوطن دونما استثناء , رغم اقرارنا بوجود بعض الاخطاء والتجاوزات الفردية التي قد تحدث من قبل بعض منتسبيه احيانا اسوة ببقية المهن.
اتساءل حول جراءة الهجمات التي تُشن هذه الايام على قوات الدرك : هل هي بريئة المقاصد ؟ ام خبيثة النوايا؟.
فالدرك اولا واخرا هو جهاز انساني بالدرجة الاولى يملك افراده صفات ليست متوفرة برجال الامن العادي ويخضعون لتدريبات عالية المستوى , لتنفيذ مهام يصعب على رجال الامن العادي تنفيذها , لذلك وجد هذا الجهاز ليكون دوما على اهبة الاستعداد لفرض السيطرة الامنية على اماكن قد يفقد المواطن فيها الامن والامان خلال ثوان بفعل فاعل او بفعل الاضطرابات التي قد تخلفها المشاجرات العائلية.
فلماذا اذا يتم اختزال قوات الدرك هذا الجهاز العظيم بموقف للشاب القلالوه او غيره من الذين يعتدون على امن الناس جهارا نهارا تحت ما يسمى بالحرية والديمقراطية ؟.
فالكل يعرف ان للادب الاردني حدود , وهذا الادب لا يسمح بأي حال من الاحوال التطاول على رجال الامن بالكيفية التي صرح فيها مدير الامن العام, وبشكل لا يحدث في افغانستان والصومال ولبنان , فموقف الشاب القلالوه لا يمكن السكوت عليه , لان فيه اساءة للوطن واساءة للشعب الاردني , فكان لا بد من اخراجه بالقوة لفرض السيطرة الامنية, لان الامن ليس ملكا للمتظاهرين كما يعتقدون بل هو ملك للمواطن.
ولنتذكر بأننا نعيش في بلد له اهل ولهم تقاليد واعراف ولسنا نعيش في تورا بورا , او في مقديشو لنقبل بمحاولة اختطاف رجال امن عام للتفاوض عليه , في مشهد لا نسمع فيه الا من قبل القراصنة في عرض البحار والمجرمين من هُتاك الاعراض في بعض الدول الماجنة , وحسبي ان هذا البلد ليس من تلك البلدان ولن يكون يوما ما , فصدقوني .
فيا اولئك المتطاولون على قوات الدرك, ممن اعتدتم تلفيق التهم ضده في كل اعمالكم الشيطانية: استحلفكم بالله كم من جريح وقتيل فقد هذا الجهاز لكي يدخل الفرحة الى قلوب الاسر الاردنية؟ او لالقاء القبض على مجرم روّع امن المواطنين ؟.
ولمزيد من التوضيح حول هذه الهجمة الشيطانية ضد هذا الجهاز وافراده فقد كنت شاهد عيان على موقف تعرض له رجال قوات الدرك على دوار الداخلية قبل اكثر من عام حين اطلق بعض المعتصمين هتافات وشتائم ضد افراد هذا الجهاز يندى لها الجبين وكانهم طرف في مشكلة وتابعون لدولة اخرى غير الاردن وليسوا موجودين لامننا جميعا , حتى وصل هذا التمادي الى قيام احد المتظاهرين بشتم شرطي دركي بالقول حرفيا " ولك بدل ما انت واقف هون روح شوف اختك قاعده هسه وين",فلم يتحمل هذا الدركي مثل تلك الشتيمة وقام بضرب هذا الرجل, ولولا عناية الله وتواجد رجال الدرك الاخرين لتم قتله على الفور, وقد يكون محقا بذلك امام القلانون وامام الاعراف العشائرية.
فلو فرضنا ان المواطن الاردني القلالوه الذي قامت الدنيا ولم تقعد عليه محاصرا او مختطفا هو او احد افراد اسرته في مكان ما ,واستدعى الموقف انقاذه بواسطة نشامى الدرك لفك الحصار عنه وعن اسرته , فهل سيكون هذا الموقف يا ترى موقف شرف يتحدث عنه وسيفتخر به ؟, ام سيتحامل عليه كما تحاملت وسائل الاعلام ظلما وزورا وتلفيقا؟.
بقي ان نقول ان طبيعة عمل هذا الجهاز يتطلب وجود رجال فيه من اعمار صغيرة ليسنى لهم سرعة الحركة لتنفيذ مهمات خاصة بدرجة عالية , وهذا السن كما تعلمون مليء في العادة بالحيوية التي قد يصاحبها مزاج حاد في بعض المواقف كما فصلنا سابقا, فأفراد الدرك هم بشر يصيبون ويخطئون, ولكن تبقى افعالهم كبيرة وعظيمة لا يعرفها الا من فقد الامن وغشته الفوضى.فالاساءة لرجال الدرك قد تدخل في بوابتي الكفر والشرك ,الكفر لان المسيئون له ارادوا الفوضى وشيوع الفاحشة بين الناس وترويع الامنيين, والشرك لانهم امنوا بان المستقبل بيد امريكا والمحرضين على الفوضى وليس بيد الله سبحانه وتعالى.
وقفة للتأمل:" الوطن ليس اختراعا نعّدله ونطّوره كيفما نشاء او يشاء الأسياد المتآمرين على عفافه ونقائه وطهارته , ولكنه ذلك الجيش المرابط على ثغور الوطن للدفاع عن الأرض والعرض من دنس الأعداء, وهو كذلك الامن والدرك ورجال الحق من الذين فردوا صدروهم لتلقي سهام الغدر من المختبئين في الازقات وفي سود الليالي , وسيبقى الاردن بعون الله ورجاله المخلصين اكبر من كل حديث او شعار يرفع للاستهلاك الإعلامي فقط".
اجزم بأن المعركة التي تشنها بعض الاقلام المتبوعة للشيكل والدولار والمعبأة بحِبر الحقد على الاردن وأمنه ضد قوات الدرك ليس لها من قصد اوهدف سوى تلويث سمعة هذا الجهاز الذي لطالما ادخل الفرحة للقلوب , ولا يعرف قيمته الا فقد الحرية بسبب بعض الاضطرابات اوالمشاكل العائلية التي تحدث في كل ارجاء الوطن دونما استثناء , رغم اقرارنا بوجود بعض الاخطاء والتجاوزات الفردية التي قد تحدث من قبل بعض منتسبيه احيانا اسوة ببقية المهن.
اتساءل حول جراءة الهجمات التي تُشن هذه الايام على قوات الدرك : هل هي بريئة المقاصد ؟ ام خبيثة النوايا؟.
فالدرك اولا واخرا هو جهاز انساني بالدرجة الاولى يملك افراده صفات ليست متوفرة برجال الامن العادي ويخضعون لتدريبات عالية المستوى , لتنفيذ مهام يصعب على رجال الامن العادي تنفيذها , لذلك وجد هذا الجهاز ليكون دوما على اهبة الاستعداد لفرض السيطرة الامنية على اماكن قد يفقد المواطن فيها الامن والامان خلال ثوان بفعل فاعل او بفعل الاضطرابات التي قد تخلفها المشاجرات العائلية.
فلماذا اذا يتم اختزال قوات الدرك هذا الجهاز العظيم بموقف للشاب القلالوه او غيره من الذين يعتدون على امن الناس جهارا نهارا تحت ما يسمى بالحرية والديمقراطية ؟.
فالكل يعرف ان للادب الاردني حدود , وهذا الادب لا يسمح بأي حال من الاحوال التطاول على رجال الامن بالكيفية التي صرح فيها مدير الامن العام, وبشكل لا يحدث في افغانستان والصومال ولبنان , فموقف الشاب القلالوه لا يمكن السكوت عليه , لان فيه اساءة للوطن واساءة للشعب الاردني , فكان لا بد من اخراجه بالقوة لفرض السيطرة الامنية, لان الامن ليس ملكا للمتظاهرين كما يعتقدون بل هو ملك للمواطن.
ولنتذكر بأننا نعيش في بلد له اهل ولهم تقاليد واعراف ولسنا نعيش في تورا بورا , او في مقديشو لنقبل بمحاولة اختطاف رجال امن عام للتفاوض عليه , في مشهد لا نسمع فيه الا من قبل القراصنة في عرض البحار والمجرمين من هُتاك الاعراض في بعض الدول الماجنة , وحسبي ان هذا البلد ليس من تلك البلدان ولن يكون يوما ما , فصدقوني .
فيا اولئك المتطاولون على قوات الدرك, ممن اعتدتم تلفيق التهم ضده في كل اعمالكم الشيطانية: استحلفكم بالله كم من جريح وقتيل فقد هذا الجهاز لكي يدخل الفرحة الى قلوب الاسر الاردنية؟ او لالقاء القبض على مجرم روّع امن المواطنين ؟.
ولمزيد من التوضيح حول هذه الهجمة الشيطانية ضد هذا الجهاز وافراده فقد كنت شاهد عيان على موقف تعرض له رجال قوات الدرك على دوار الداخلية قبل اكثر من عام حين اطلق بعض المعتصمين هتافات وشتائم ضد افراد هذا الجهاز يندى لها الجبين وكانهم طرف في مشكلة وتابعون لدولة اخرى غير الاردن وليسوا موجودين لامننا جميعا , حتى وصل هذا التمادي الى قيام احد المتظاهرين بشتم شرطي دركي بالقول حرفيا " ولك بدل ما انت واقف هون روح شوف اختك قاعده هسه وين",فلم يتحمل هذا الدركي مثل تلك الشتيمة وقام بضرب هذا الرجل, ولولا عناية الله وتواجد رجال الدرك الاخرين لتم قتله على الفور, وقد يكون محقا بذلك امام القلانون وامام الاعراف العشائرية.
فلو فرضنا ان المواطن الاردني القلالوه الذي قامت الدنيا ولم تقعد عليه محاصرا او مختطفا هو او احد افراد اسرته في مكان ما ,واستدعى الموقف انقاذه بواسطة نشامى الدرك لفك الحصار عنه وعن اسرته , فهل سيكون هذا الموقف يا ترى موقف شرف يتحدث عنه وسيفتخر به ؟, ام سيتحامل عليه كما تحاملت وسائل الاعلام ظلما وزورا وتلفيقا؟.
بقي ان نقول ان طبيعة عمل هذا الجهاز يتطلب وجود رجال فيه من اعمار صغيرة ليسنى لهم سرعة الحركة لتنفيذ مهمات خاصة بدرجة عالية , وهذا السن كما تعلمون مليء في العادة بالحيوية التي قد يصاحبها مزاج حاد في بعض المواقف كما فصلنا سابقا, فأفراد الدرك هم بشر يصيبون ويخطئون, ولكن تبقى افعالهم كبيرة وعظيمة لا يعرفها الا من فقد الامن وغشته الفوضى.فالاساءة لرجال الدرك قد تدخل في بوابتي الكفر والشرك ,الكفر لان المسيئون له ارادوا الفوضى وشيوع الفاحشة بين الناس وترويع الامنيين, والشرك لانهم امنوا بان المستقبل بيد امريكا والمحرضين على الفوضى وليس بيد الله سبحانه وتعالى.
وقفة للتأمل:" الوطن ليس اختراعا نعّدله ونطّوره كيفما نشاء او يشاء الأسياد المتآمرين على عفافه ونقائه وطهارته , ولكنه ذلك الجيش المرابط على ثغور الوطن للدفاع عن الأرض والعرض من دنس الأعداء, وهو كذلك الامن والدرك ورجال الحق من الذين فردوا صدروهم لتلقي سهام الغدر من المختبئين في الازقات وفي سود الليالي , وسيبقى الاردن بعون الله ورجاله المخلصين اكبر من كل حديث او شعار يرفع للاستهلاك الإعلامي فقط".
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ههههههههههههههههههه
هو هه هاها
صراحة انت غصة بقلوب كثيرين
اعطيني مثال ! ايضا هل كان الاردن قبل تشكيل هذه الجهاز يعيش في فوضى؟؟
عندما تم تشكيل هذا الجهاز كان حالنا افضل عشرات المرات من اليوم وقيل حينها انه تم تشكيله بهدف حمايه السفارات والمنشأت الهامه بالدوله!
مش نقصنا منافقين ولا سحيجه
قرعان ....اقطم
اما الفوضى فهي نتيجه سرقه مقدرات البلد وعدم محاسبه الفاسدين.
انت بدك خي بلا بي
بدك هويه اردنيه بدون ربيع صهيوني زي ما بتسميه
مع انه معظم الحراك بيدور على الهويه الوطنيه ..
هاااااااهههاهاههها
هو هيههي هو هيهههي
فما الذي يزعجكم في مسألة الثناء على جهاز مهم من اجهزة الدولة فلو كنتم امس في جامعة مؤته بعد المشاجرة الكبيرة لعرفتم ما هي الاهمية لرجال الدرك . ولكنني اقول مسكين الاردن يذبح بحراب مسمومة
أنتج المختبر الأمني والرسمي أسوأ الطبعات، وتولت أذرعه في المؤسسات التعليمية تعميم النموذج على مختلف الجامعات. في غضون سنوات قليلة، تغلغل الفيروس في خلايا الحياة الطلابية والأكاديمية، ولم تسلم منه جامعة عريقة أو حديثة؛ فصار العنف الجامعي السمة الوحيدة التي تتشارك فيها الجامعات الرسمية والخاصة أيضا، ولم تعد تتنافس إلا بمعدلات العنف وعدد المشاجرات.
وفي الأثناء؛ وهذه نتيجة طبيعية، انحط المستوى الأكاديمي إلى أدنى درجاته.
ومع استباحة القرار الجامعي من طرف الجهات ذاتها، أصبح تعيين رؤساء الجامعات وأعضاء هيئات التدريس بيد المؤسسة الأمنية، وانتقلت سلطة القرار في الجامعات إلى مكتب صغير في عمادات شؤون الطلبة.
الطلبة لم يعودوا طلبة، بل أبناء عشائر وحمائل ومناطق، لهم مرجعياتهم القبلية والمجتمعية التي يأتمرون بأوامرها، ويخوضون المشاجرات والانتخابات الطلابية باسمها وقرارها. وهكذا، توزع الحرم الجامعي إلى مرابع وواجهات عشائرية، تحت رعاية رسمية تغذيه سنويا بآلاف الطلبة من ذوي المعدلات المتدنية عبر آلية بدائية اسمها 'الاستثناءات
تحية للدرك الذي لايعرفهم الا من جربهم
عالحساب انت ضد كل الاعتصامات والمسيرات وكنت ضد الاعتصام على دوار الداخلية
واتهمت المعتصمين بالخيانة والعمالة والتخطيط لمؤامرة الوطن البديل
لقد شنيت الحرب الشرسة ايام اعتصام دوار الداخلية على كل المعتصمين
وانهلت عليهم بالتهم والاتهامات
شو كنت تساوي هناك ما دام الاعتصام كان خيانة للوطن حسب رأيك
ايش كنت تساوي يا قرعان
شفت انك تكتب ولا تدري ما تكتب
ايش كنت تساوي يا قرعان على دوار الداخلية
ايش كنت تساوي يا قرعان على دوار الداخلية