أسئلة وطنية حائرة في زمن الحكومات المتعاقبة والمخادِعة


سأطرح في مقالي اليوم العديد من الاسئلة الحائرة الباحثة عن إجابة وسط الانحطاط الفكري والأخلاقي الذي بدأ ينخر الجسد الأردني بشقيه الاجتماعي والسياسي, بعد أن كان مضربا للمثل في كل أنحاء العالم:
لماذا الأردن مستهدف من الداخل أكثر من الخارج؟.
لماذا نكره أمريكا وهي تطعمنا الخبز وتدفع رواتبنا لنعيش؟.
لماذا الأردنيون مدمنو شكوى؟.
هل عجز الأمريكان من الخلاص من النظام السوري؟ أم لا زال له مهمة لم تنفذ بعد؟؟.
لماذا نفتقد الشهيد وصفي التل كلما تشكلت حكومة في الأردن؟.
من الأكثر حنكة رؤساء الوزارات في الأردن؟ أم الشعب ونوابه؟.
هل في الأردن تأمين صحي نموذجي كما في الدول المتقدمة؟.
هل حقا يشتري الشعب الأردني الحب بالعذاب؟.
هل الأفضل في مجتمع الصوت العالي أن يشتري الإنسان دماغه ؟.
كم هو حجم الحب الذي يضمره الأثرياء للأردن؟.
هل هناك جدوى من وجود مجلس النواب؟.
من يقف خلف الإرهابيين الذين أزعجوا المجتمع الأردني بتفجيرات الفنادق الأخيرة.؟
لماذا يعتبر القلم في يد البعض معول هدم وأداة تشكيك , وفي يد البعض طريق ممهدة للوزارة؟.
هل ما زال الإنسان الأردني هو ثروتنا الأولى ؟.
هل يتم اختيار الوزراء وفقا لآلية وطنية ؟ أم لحسابات شخصية؟.
هل انتهى العمر الافتراضي للأردن؟.
هل منهج الاعتصام وطني الطابع؟.
هل بات الأردن حظيرة لتسمين العجول؟.
هل الأردن دولة كاملة السيادة ؟.
من هم المالكون الحقيقيون لشركات الكهرباء والفوسفات والمياه؟.
لماذا يسكت الشعب الأردني وهو يرى ثرواته تسرق أمام ناظريه؟.
لماذا يقبل أهل الجنوب جر مياههم إلى عمان ليسبح بها أصحاب الكروش والسياح ؟.
هل هناك مجلس نواب منتخب في الأردن,أم مجلس معين ؟.
ما هي الحقيقة الدامغة لمقتل وصفي التل؟.
لماذا ألغيت صفحات معركة الكرامة من مناهجنا المدرسية ؟.
هل العبث بالثانوية العامة وطني الطابع؟ أم مؤامرة خارجية ؟.
هل ما جرى في دائرة المخابرات من عبث مدرائها ممنهج ومدروس لتخريب مؤسسات الوطن وتلويثها؟.
هل الوطن البديل دخل البيت الأردني من أوسع أبوابه وبقي التنازل عن فلسطين لليهود في أخر مراحله؟.
هل وجد الأردن للغرباء فقط ؟.
لماذا يمنع في الأردن صناعة الوطنية؟.
لماذا يشتهر المخادعون في الأردن ويغيب الوطنيون؟.
لماذا يعتقل جمال المحتسب بتهمة لا تذكر مقارنة بما ارتكبه أشخاص نهبوا البلد وسرقوا خيراته ولم يلتفت لهم احد وتربع بعضهم على كرسي الوزارة؟.
وقفة للتأمل :" يقول الحكيم ماتزيني : لماذا نخاف الموت إذا كنا على حق ؟؟؟ , فخير للمرء أن يموت في سبيل فكرته, من أن يعمر طوال الدهر خائنا لوطنه, جبانا عن نصرته".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات