الشعب يريد تغيير النهج الحكومي وليس الأشخاص


ليس لدينا وقت ولامال للترف،،،نحن في أزمة حقيقية في الأردن وبحاجة الى حكومة أنقاذ لديها قدرات في أولها القوة والأمانة والعزم والحزم والجلد والصبر ،نحن نريد لهذه الحكومة التي تمّ تكليف دولة الدكتور فايز الطراونة بتشكيلها ،،نريد مايلي،،،(1)أن يختار من الوزراء الأقوياء الأمناء والعاملين المخلصين للوطن والذين لا يأتمرون بأوامر غيرهم ،،وممن يعرفون هموم الوطن ومشاكله ولديهم الغيرة على مصالح الأردن،،والذين لايبحثون عن وجاهة بأي ثمن فهؤلاء كانوا سببا رئيسا فيما يعانيه الأردن والأردنيون فسحقا لهم ولأمثالهم من أصحاب الكلام والتنظير دون عمل على أرض الواقع،،(2 )ان تضع الحكومة خطط عمل واضحة ومحددة لانجاز القوانين الاصلاحية وعلى رأسها وفي مقدمتها قانون الانتخابات بحيث تكون هذه الخطط عملية واجرائية وتحدد المهام الواضحة لمن هو مكلف بانجازهافي أوقات زمنية معلنة ،،ولنتذكر دوما أن هذه الحكومة ليس لديها وقت للترف أو الانتظار،،وان لم تستغل الوقت استغلالا يناسب المهام الموكولة لها خسرت وأحبطت الجميع لا قدّر الله ،، (3 )أن تعمل الحكومة المتجانسة والتي يجب اختيار اعضائها على نسق واحد يلتقون على مصالح الوطن،ان تعمل معا فريقا واحدا متعاونا وأن تكثف جلسات مجلس الوزراء الأسبوعية الى أربع جلسات على الأقل،،(4 9أن تعمل الحكومة رغم أنّها مؤقتة على تعزيز المباديء الأساسية التالية التي من شأنها أن تعزز مسيرتها الأصلاحية والقيام بمهامها ومنها :
(1) العمل بشفافية ووضوح في الشمس والنور وبالانفتاح على الشعب ،،
(2 ) العدل والمساواة واطلاق الحريات المسؤولة للجميع مؤسسات وأفراد ضمن أحكام القوانين المرعية،،
(3)عدم تحميل المواطن الذي يعاني من تكاليف المعيشة الباهضة أي أعباء مالية اضافية من خلال أي زيادات لا يحتملها المواطنون،،وقد تكون سببا في أزمات جديدة أشد وأقسى لا سمح الله،،
(4 )ان تتيح الحكومة لكل فئات المجتمع الأردني الذي يعي هذه المرحلة للتعبير الاصلاحي السلمي الذي يقدم النصيحة ضمن ثوابت الدين والوطن والذي لا عنف فيه ولا تخريب ولا شتم أو تحقير لأبناء الوطن المخلصين ،،وأما من ثبتت ادانتهم بالفساد فلا حصانة لهم ،، فقد أوقعوا بأنفسهم في مواطن الخيانة للأمانة فلهم خزي الدنيا وعذاب الآخرة،،ولعذاب الآخرة أشد وأبقى،،

فيا أيتها الحكومة الموقرة عذرا هيا انطلقوا للعمل وللعمل ومن ثمّ للعمل ولا تصرحوا أو تتكلموا عن شأن أنتم مكلفون بانجازه الا بعد أن يتم انجازه وعندئذ يتحدث الانجاز عن نفسه وذلك أبلغ من كل الخطباء،،،
إنّ لديّ الكلام الكثير ولكن محدودية الوقت لا تسمح الا بهذه الوصفة السريعة فلعل فيها بعض ذكرى،،(وذكر فإنّ الذكرى تنفع المؤمنين)صدق الله العظيم ،،فاذكروا الله في كل أعمالكم يا مجلس الوزراء القادم لانقاذ الوطن والمواطنين،،
ولكم دولة الرئيس المكلف أقول :
هيا أحكم السفينة فأنت الآن ربّانها
وبالعدل وخالص الأعمال تزهو اركانها،،
وتذكرإنّها أمانة وقد خاب الّذي خانها
وأعانك الله كي تعبر بنا الى برّ أمانها ،،،وأدعو الله مخلصا أبتغي بها وجه الله أن يحفظ الأردن أمنا أمانا أهلا وأرضا وشعبا وقيادة ،،والله المستعان وهو ولي التوفيق،،
الدكتور عدنان عواد - الطفيلة الهاشمية 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات