جرار: لدينا اساتذة جامعيون لا يرتقون الى المستوى العلمي أو السلوكي
جراسا - واسطات جاءت باساتذة جامعيين لا يرتقون الى المستوى العلمي أو السلوكي
أكد وزير الثقافة الدكتور صلاح جرار إنّ هناك عدداً غير قليل من أعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات انضموا الى صفوف الهيئات التدريسية وهم ليسوا أهلاً لذلك لا من حيث المستوى العلمي ولا السلوكي.
وقال في محاضرة القاها امس حول أسباب العنف الجامعي ووسائل معالجته في جامعة الزرقاء إن انضمامهم الى الجامعات جاء عن طريق الوساطات والضغوط المختلفة, الامر الذي يدفعهم الى ممارسة الوساطة والتحيز والمحاباة في عملهم والتفرقة بين الطلبة وتحريض بعضهم على بعض.
واشار جرار أنّ الجامعات اصبحت ميداناً لتصفية الحسابات. وقال لا يجوز ان تكون الجامعة سوى مكان لاكتساب المعرفة والعلم وإنتاجهما وتطوير عقل الأمّة ووعيها, مبينا ان الهدف من إنشاء التخصّصات المختلفة تعميق المعرفة واستثمارها في تقوية دعائم المجتمع والدولة وخدمة البشريّة.
واوضح جرار ان الجهود التربوية والإعلامية في الأردن لم تنجح في توجيه قلوب أبناء المجتمع ومشاعرهم نحو قضايا مشتركة يلتفون حولها, فاصبح طلبتنا يستمعون عن اخبار اقتحام المستوطنين والجنود الاسرائيليين للمسجد الأقصى من دون أن تهتز لهم شعرة في أبدانهم".
وقال جرار: "إذا أصبحت مرجعيّات أساتذة الجامعات في الحكم على الناس والأشياء مرجعيات ضعيفة وهزيلة كالإشاعة والصحافة الصفراء وإعلام الإثارة, فإنّ ذلك مؤشر واضح على انحطاط المستوى العلمي والفكري لهؤلاء الأساتذة".
ولفت جرار الى أنّ الاختلاف الوحيد الذي يُسْمَحُ به في الجامعات هو الاختلاف في الآراء والأفكار ووجهات النظر, وأن التعبير عن هذا الاختلاف لا يكون إلاّ بالحوار الهادئ وتقديم الأدلّة والحجج والبراهين, وإجراء مزيد من الدراسات والأبحاث.
وتحدث جرار عن اسباب العنف الجامعي التي تتمثل في : أنّ جامعاتنا أخذت تقتفي أثر المجتمع في الاحتفاء بالكم أكثر من النوع, وذلك منذ إقرار نظام الساعات المعتمدة سنة ,1973 واتّساع أوقات الفراغ لدى الطلبة, وعدم قيام أعضاء الهيئات التدريسية بواجباتهم من التحضير والتصحيح على خير وجه نظراً لكثرة أعداد الطلبة , اضافة الى تراجع الأعراف والتقاليد الجامعية التي تجعل من الطالب الجامعي عنصراً مميّزاً في المجتمع .
وتابع, نفتقر لتوجيه العناية اللازمة لتربية الأبناء في المنزل أو في المدرسة على تقبّل التنوّع الثقافي, وتفهّم حقيقة هذا التنوّع, كما اخفقت المؤسسة الإعلامية في نشر قيم المحبة والتعاون والتسامح في المجتمع, اذ ان بعضها أخذ يقوم بدورٍ سلبيّ صارخ بإثارة النعرات والفتن واعتماد التهويل والمبالغة والإشاعات.
وسائل إعلام .. أدوات لنشر ثقافة الكراهية
واشار الى ان بعض وسائل الاعلام لا تتحرى الدقّة في نشر الأخبار أو التعليقات, وأصبحت وسائل الإعلام من خلال تصفية الحسابات الشخصية , أداة لنشر الكراهية والأحقاد والشكوك وعدم الثقة بين أبناء المجتمع, وقد انتقل ذلك إلى الجامعات .
وقدم جرار العديد من المقترحات لمكافحة العنف الجامعي والتي منها : ضرورة ضبط آليات قبول الطلبة في الجامعات, وذلك من خلال إعادة النظر في أسس القبول الموحّد بما يضمن عدم قبول الطلبة الذين لا تنطبق عليهم شروط القبول.
ودعا إلى رفع الحدود الدنيا لمعدّلات القبول في الجامعات, ولاسيّما في التخصّصات التي يثبت أن طلبتها هم الأكثر تورّطاً في المشاجرات الطلاّبية, حيث ثبت علميا أن الطلبة الذين ينخرطون بالأنشطة الثقافية والفنية هم الأرقى سلوكاً والأكثر توازناً والأبعد عن المشاركة في المشاجرات الطلابية.(العرب اليوم)
واسطات جاءت باساتذة جامعيين لا يرتقون الى المستوى العلمي أو السلوكي
أكد وزير الثقافة الدكتور صلاح جرار إنّ هناك عدداً غير قليل من أعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات انضموا الى صفوف الهيئات التدريسية وهم ليسوا أهلاً لذلك لا من حيث المستوى العلمي ولا السلوكي.
وقال في محاضرة القاها امس حول أسباب العنف الجامعي ووسائل معالجته في جامعة الزرقاء إن انضمامهم الى الجامعات جاء عن طريق الوساطات والضغوط المختلفة, الامر الذي يدفعهم الى ممارسة الوساطة والتحيز والمحاباة في عملهم والتفرقة بين الطلبة وتحريض بعضهم على بعض.
واشار جرار أنّ الجامعات اصبحت ميداناً لتصفية الحسابات. وقال لا يجوز ان تكون الجامعة سوى مكان لاكتساب المعرفة والعلم وإنتاجهما وتطوير عقل الأمّة ووعيها, مبينا ان الهدف من إنشاء التخصّصات المختلفة تعميق المعرفة واستثمارها في تقوية دعائم المجتمع والدولة وخدمة البشريّة.
واوضح جرار ان الجهود التربوية والإعلامية في الأردن لم تنجح في توجيه قلوب أبناء المجتمع ومشاعرهم نحو قضايا مشتركة يلتفون حولها, فاصبح طلبتنا يستمعون عن اخبار اقتحام المستوطنين والجنود الاسرائيليين للمسجد الأقصى من دون أن تهتز لهم شعرة في أبدانهم".
وقال جرار: "إذا أصبحت مرجعيّات أساتذة الجامعات في الحكم على الناس والأشياء مرجعيات ضعيفة وهزيلة كالإشاعة والصحافة الصفراء وإعلام الإثارة, فإنّ ذلك مؤشر واضح على انحطاط المستوى العلمي والفكري لهؤلاء الأساتذة".
ولفت جرار الى أنّ الاختلاف الوحيد الذي يُسْمَحُ به في الجامعات هو الاختلاف في الآراء والأفكار ووجهات النظر, وأن التعبير عن هذا الاختلاف لا يكون إلاّ بالحوار الهادئ وتقديم الأدلّة والحجج والبراهين, وإجراء مزيد من الدراسات والأبحاث.
وتحدث جرار عن اسباب العنف الجامعي التي تتمثل في : أنّ جامعاتنا أخذت تقتفي أثر المجتمع في الاحتفاء بالكم أكثر من النوع, وذلك منذ إقرار نظام الساعات المعتمدة سنة ,1973 واتّساع أوقات الفراغ لدى الطلبة, وعدم قيام أعضاء الهيئات التدريسية بواجباتهم من التحضير والتصحيح على خير وجه نظراً لكثرة أعداد الطلبة , اضافة الى تراجع الأعراف والتقاليد الجامعية التي تجعل من الطالب الجامعي عنصراً مميّزاً في المجتمع .
وتابع, نفتقر لتوجيه العناية اللازمة لتربية الأبناء في المنزل أو في المدرسة على تقبّل التنوّع الثقافي, وتفهّم حقيقة هذا التنوّع, كما اخفقت المؤسسة الإعلامية في نشر قيم المحبة والتعاون والتسامح في المجتمع, اذ ان بعضها أخذ يقوم بدورٍ سلبيّ صارخ بإثارة النعرات والفتن واعتماد التهويل والمبالغة والإشاعات.
وسائل إعلام .. أدوات لنشر ثقافة الكراهية
واشار الى ان بعض وسائل الاعلام لا تتحرى الدقّة في نشر الأخبار أو التعليقات, وأصبحت وسائل الإعلام من خلال تصفية الحسابات الشخصية , أداة لنشر الكراهية والأحقاد والشكوك وعدم الثقة بين أبناء المجتمع, وقد انتقل ذلك إلى الجامعات .
وقدم جرار العديد من المقترحات لمكافحة العنف الجامعي والتي منها : ضرورة ضبط آليات قبول الطلبة في الجامعات, وذلك من خلال إعادة النظر في أسس القبول الموحّد بما يضمن عدم قبول الطلبة الذين لا تنطبق عليهم شروط القبول.
ودعا إلى رفع الحدود الدنيا لمعدّلات القبول في الجامعات, ولاسيّما في التخصّصات التي يثبت أن طلبتها هم الأكثر تورّطاً في المشاجرات الطلاّبية, حيث ثبت علميا أن الطلبة الذين ينخرطون بالأنشطة الثقافية والفنية هم الأرقى سلوكاً والأكثر توازناً والأبعد عن المشاركة في المشاجرات الطلابية.(العرب اليوم)
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
انت اصلا اجيت بالواسطه ...
... لا تسيء لاساتذة الجامعات ...
حل عنا ... البلد بخير ...
و الله في اساتذه و دكاترة! ذهب ما شاء الله عليهم!
وانت تعلم ذلك يا ........
حسبنا الله ونعم الوكيل
1) أن أحد أساتذة الجامعة الاردنية يقول لطلبته عند الانتهاء من مقابلتهم (اقلب وجهك) فهل هذا الأستاذ الجامعي يتصف بسلوك انسان في مؤسسة تعليمية أم انه يتعامل مع الطلاب وكأنه في الشارع ، أم انه يجب أن (يقلب وجه) من الجامعة.
2) أفادني أحد خريجي الجامعة الاردنية قسم العمارة بانه بعد السنة الثالثة يصبح الطلبة المتميزين أكفأ من أستاذة الجامعة.
3) واتوقع أن العديد من استاذة الجامعات لا يمتلكون الخبرات العملية الكافية حيث يتم تعينهم بعد تخرجهم مباشرة دون أن يمارسوا العمل المهني وبالاخص في التخصصات العلمية والفنية.
فقط ممكن نعرف كم بحث علمي عند الاخ جرار في مجله عالميه
بصراحة يا دكتور في منو هذا الحكي, في اساتذة حرام و الله يكونوا اكاديمين و يدرسوا طلاب, اولادي مثلا يعانون من بعض الأساتذة, الذين ليس لهم علاقة بالتدريس وهم نفسهم مافاهمين و اذا تجرأ طالب و سأل يتهرب من الجواب, بصراحة الأساتذة........ز