وطن وسماسره


أن مجتمعنا مصاب بافة خطيره تضرب ضميره الأخلاقى بالعطب والفيروس الفتاك الذي ضرب مركز الضمير ويجعله يعمل فتره ويتعطل لفترات ويلامس مركز المخ وتعدد امراضه فكل الامراض العضويه تسكن فيه بدءً بالسرطان والزهايمر والسكري وامراض القلب والجرب والبهاق وداء الكلب والجهاز الهضمي وكل الامعاءفلا يكاد يترك ركناً الا عزاه ففي كل يوم يعزو المرض عضواً ويعشعش في مؤسسة هنا ووزاره هناك وتطالعنا الصحافه بالفاسدين وتستعرض لنا بطولاتهم وضميرهم الذي استبدلوه وباعوه او ربما قتلوه وفي بعض الاحيان يتبدل ويعمل على الروميت كنترول وحسب المواقف والأحوال، فيجعل الباطل حقا، والحق باطلا، وهنا يتحول الوطن إلى جسم تنشط فيه هذه الافه ويعربد فيه اؤلئك الفاسدين واشياعهم وصبيانهم ومروجيهم فمن يوقفهم ؟ ومن ينقذ الوطن من شرورهم ويخرجه من غرفة الانعاش الا يكفيهم ما نهبوا؟ فها هم وصمناهم بوصمة اصبحت كالوشم في وجوههم ستكتب في كتب التاريخ وستدون في فصوله ونحن نعلم انه لا يحابي ولا يرحم ولا يعرف قريباً او بعيد , غير أن الكارثة تكون أكبر عندما يتحول من يفترض فيهم أنهم وطنيون وحماة للوطن و الضمير وحراس المبادئ إلى منغمسون في الفساد، ومن هؤلاء شخصيات عامه ورجال دوله ومن العيار الثقيل لهم القاب وعليهم نياشين ولهم اتباع ومرحبون استبدلوا كرامتهم وباعوهاوسقطوا من علن واصبحت سمعتهم في الحضيض قرروا فى لحظة أن تتحول إلى كلاب مسعوره تنهش في جسم الوطن وهم من اقسموا اغلظ الايمان ان يفتدوا الوطن بالغالي والنفيس صدق غيهم قول شاعرنا : وربيت الكلاب لنهش لصي فما نهشت كلابي غير لحمي تغيير مواقفهم وتبدلت قناعاتهم، كتموا صوت الضمير ومات في نفوسهم وتبخرت قيمة العدالة واختفت الكرامه ولم يعد لها نصير ورتعوا كالانعام بل هم اضل سبيلا كل هذا دليلا على انهيار قيمى واخلاقي مفاجئ أصاب رموزا كنا نظنها مخلصة لمبادئ العدل والكرامة اساؤا للوطن في الداخل والخارج سرقوه وشوهو سمعته فتكوا فيه وكل واحد منهم يبرر ما قام به من لصلصة وزندقه والناس تقول طفح الكيل فالى متى ؟ القصص التي نسمهعا وتروى للناس تكشف الوجه القبيح عن تلك الشخصيات المعروفة إن ما اقترفوه بحق الوطن وصمة عار فى جبينم من عبثوا،ومن يدافع عنهم بالباطل متحججا بمصلحة الوطن العليا وسمعته تدور حوله دوائر الشك.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات