20 قناة فضائية اردنية مهددة بوقف بثها بسبب "اورانج"
جراسا - تعتزم اكثر من 20 قناة فضائية اردنية رفع شكوى قضائية ضد شركة الاتصالات الاردنية اورانج بعد امتناع الشركة عن تسديد مستحقات مالية لتلك القنوات عن خدمة الرسائل القصيرة SMS , والاتصالات التفاعلية IVR التي تقدمها القنوات عبر شاشاتها .
وكانت القنوات قد ناشدت وزير الاتصالات ورئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الزام اورانج بدفع المستحقات المالية عليها لتلك القنوات الفضائية .
وبحسب مناشدة وصلت "جراسا نيوز" نسخة منها, ان اورانج تمتنع عن تحويل الارباح من خدمة الرسائل القصيرة و الاتصالات التفاعلية للقنوات الفضائية بحجة ان عملاء اورانج من مشتركي الاشتراكات المفوترة لم يقوموا بسداد الفواتير الشهرية المستحقة عليهم, فامتنعت اورانج بدورها عن سداد الفواتير المستحقة عليها للشركات الصغيرة المزودة لخدمة الرسائل الصغيرة و الاتصالات التفاعلية و التي ترتبط بعقود مباشرة مع القنوات الفضائية ,وهو ما يطلق عليه مصطلح "الغروود", علما ان نسبة مستخدمي هذه الخدمة من مشتركي نظام الفواتير لدى اورانج لا تتعدى 30%, مما يعني ان 70% من مشتركيها قاموا بتسديد المبالغ المستحقة عليهم, الا انها لم تقم بتسديد تلك النسبة للقنوات.
واكد اصحاب تلك القنوات في مناشدتهم ان تلك الخدمة التي التفاعلية التي تقدمها القنوات هي مصدر الدخل الاساسي لقنواتهم, مشيرين الى ان امتناع اورانج عن سداد المستحقات يهدد استمرارية بث القنوات, وهو ما يعني الحاق الضرر بمئات العائلات , بعد ان يفقد ابناؤها عملهم وينضمون الى صفوف العاطلين عن العمل , بالاضافة الى الضرر الذي سيلحق بسمعة تلك القنوات و الشركة المزودة للخدمة و التي تزود العديد من القنوات العربية و الاردنية.
والجدير بالذكر ان القنوات الفضائية لم تواجه هذه المشكلة مع اي من شركات الاتصالات الاخرى التي التزم بتعهداتها,وسددت التزاماتها المستحقة للقنوات, باستثناء شركة اورانج التي ترفض دفع المستحقات وتماطل بحجج واهية و مضللة, في ظل تجاهل وزارة الاتصلات و هيئة تنظيم القطاع المئات بل الالاف من الشكاوي المقدمة ضد هذه الشركة, بشكل يثير الاستهجان و التساؤل.!!
واذا سلمنا فرضا بان شركة اورانج تعاني من تحصيل الاموال المستحقة على مشتركيها, فلماذا لا تقوم اورانج باطلاع القنوات على بيانات عملائها مستخدمي الخدمة الذين قاموا بتسديد الفواتير المستحقة عليهم؟؟ وما الاجراءات التي اتخذتها الشركة ضد العملاء الذين لم يقوموا بتسديد الفواتير؟,وهل قامت بفصل الخدمة عنهم؟ وهل رفعت شكاوى قضائية ضدهم؟؟
يذكر ان الاتفاقية بين شركة اورانج و الشركات المزودة لخدمة الرسائل القصيرة و الاتصالات التفاعلية تنص على ان تقوم ورانج بتقديم تقارير شهرية وسداد مستحقات الشركات خلال مدة اقصاها 45 يوما فقط, الا ان اورانج لم تلتزم ببنود العقد ولم تسدد مستحقات الشركات منذ شهر نيسان لسنة 2011.
يبقى ان نسال معالي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات,وهيئة تنظيم قطاع الاتصالات, لماذا تتسترون على تجاوزات شركة اورانج؟؟ ولماذا لم نسمع باجراء تحقيق واحد في الشكاوى المقدمة ضد اورانج؟؟ ولمصلحة من الحاق الضرر باكثر من 20 قناة فضائية تشكل مصدر رزق لمئات العائلات ,ورافد للاقتصاد المحلي؟؟.
بقي ان نشير اننا قمنا فور وردود الشكوى ل"جراسا نيوز" الاسبوع الفائت بالاتصال بهيئة تنظيم قطاع الاتصالات, الا انهم رفضوا الرد على استفسار غير مكتوب, فلبينا رغبتهم وارسلنا الشكوى كما وردت خطيا وارجأنا نشر الشكوى حتى تلقي الرد, الا اننا لم نتلقى وبعد مرور اسبوع اي رد من الهيئة, فيما تعثر الاتصال مع اي من مسؤول اورانج للاستفسار عن موقفهم من الشكوى.
تعتزم اكثر من 20 قناة فضائية اردنية رفع شكوى قضائية ضد شركة الاتصالات الاردنية اورانج بعد امتناع الشركة عن تسديد مستحقات مالية لتلك القنوات عن خدمة الرسائل القصيرة SMS , والاتصالات التفاعلية IVR التي تقدمها القنوات عبر شاشاتها .
وكانت القنوات قد ناشدت وزير الاتصالات ورئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الزام اورانج بدفع المستحقات المالية عليها لتلك القنوات الفضائية .
وبحسب مناشدة وصلت "جراسا نيوز" نسخة منها, ان اورانج تمتنع عن تحويل الارباح من خدمة الرسائل القصيرة و الاتصالات التفاعلية للقنوات الفضائية بحجة ان عملاء اورانج من مشتركي الاشتراكات المفوترة لم يقوموا بسداد الفواتير الشهرية المستحقة عليهم, فامتنعت اورانج بدورها عن سداد الفواتير المستحقة عليها للشركات الصغيرة المزودة لخدمة الرسائل الصغيرة و الاتصالات التفاعلية و التي ترتبط بعقود مباشرة مع القنوات الفضائية ,وهو ما يطلق عليه مصطلح "الغروود", علما ان نسبة مستخدمي هذه الخدمة من مشتركي نظام الفواتير لدى اورانج لا تتعدى 30%, مما يعني ان 70% من مشتركيها قاموا بتسديد المبالغ المستحقة عليهم, الا انها لم تقم بتسديد تلك النسبة للقنوات.
واكد اصحاب تلك القنوات في مناشدتهم ان تلك الخدمة التي التفاعلية التي تقدمها القنوات هي مصدر الدخل الاساسي لقنواتهم, مشيرين الى ان امتناع اورانج عن سداد المستحقات يهدد استمرارية بث القنوات, وهو ما يعني الحاق الضرر بمئات العائلات , بعد ان يفقد ابناؤها عملهم وينضمون الى صفوف العاطلين عن العمل , بالاضافة الى الضرر الذي سيلحق بسمعة تلك القنوات و الشركة المزودة للخدمة و التي تزود العديد من القنوات العربية و الاردنية.
والجدير بالذكر ان القنوات الفضائية لم تواجه هذه المشكلة مع اي من شركات الاتصالات الاخرى التي التزم بتعهداتها,وسددت التزاماتها المستحقة للقنوات, باستثناء شركة اورانج التي ترفض دفع المستحقات وتماطل بحجج واهية و مضللة, في ظل تجاهل وزارة الاتصلات و هيئة تنظيم القطاع المئات بل الالاف من الشكاوي المقدمة ضد هذه الشركة, بشكل يثير الاستهجان و التساؤل.!!
واذا سلمنا فرضا بان شركة اورانج تعاني من تحصيل الاموال المستحقة على مشتركيها, فلماذا لا تقوم اورانج باطلاع القنوات على بيانات عملائها مستخدمي الخدمة الذين قاموا بتسديد الفواتير المستحقة عليهم؟؟ وما الاجراءات التي اتخذتها الشركة ضد العملاء الذين لم يقوموا بتسديد الفواتير؟,وهل قامت بفصل الخدمة عنهم؟ وهل رفعت شكاوى قضائية ضدهم؟؟
يذكر ان الاتفاقية بين شركة اورانج و الشركات المزودة لخدمة الرسائل القصيرة و الاتصالات التفاعلية تنص على ان تقوم ورانج بتقديم تقارير شهرية وسداد مستحقات الشركات خلال مدة اقصاها 45 يوما فقط, الا ان اورانج لم تلتزم ببنود العقد ولم تسدد مستحقات الشركات منذ شهر نيسان لسنة 2011.
يبقى ان نسال معالي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات,وهيئة تنظيم قطاع الاتصالات, لماذا تتسترون على تجاوزات شركة اورانج؟؟ ولماذا لم نسمع باجراء تحقيق واحد في الشكاوى المقدمة ضد اورانج؟؟ ولمصلحة من الحاق الضرر باكثر من 20 قناة فضائية تشكل مصدر رزق لمئات العائلات ,ورافد للاقتصاد المحلي؟؟.
بقي ان نشير اننا قمنا فور وردود الشكوى ل"جراسا نيوز" الاسبوع الفائت بالاتصال بهيئة تنظيم قطاع الاتصالات, الا انهم رفضوا الرد على استفسار غير مكتوب, فلبينا رغبتهم وارسلنا الشكوى كما وردت خطيا وارجأنا نشر الشكوى حتى تلقي الرد, الا اننا لم نتلقى وبعد مرور اسبوع اي رد من الهيئة, فيما تعثر الاتصال مع اي من مسؤول اورانج للاستفسار عن موقفهم من الشكوى.
تعليقات القراء
خرباااااااااااااااانه
حسبي الله و نعم الوكيل فيها
واسلم لاخوك ومحبك في الله .
الجواب: اولا لانها شركات خاصة بتحترم حالها والحكومة ملهاش دخل فيها.
ثانيا لو عملت اي شيء غلط القانون راح يحاسبها لانها تحت القانون.
السؤال الثاني: ليش اورنج عليها مشاكل ؟
لان الحكومة لها ضلع فيها واكيد الفساد نهشها نهش، كونها انشأت نتيجة عملية خصخصة مشبوهة تم خلالها بيع مؤسسة الاتصالات السلكية واللاسلكية لشركة اورنج الفرنسية اللي الله اعلم مين صاحبها ومين شركائه من المتنفذين.
والقانون ما بقدر يحاسبها لانها فوقة.
هذه حلقة اخرى من حلقات مسلسل: فساد وخصخصة ، وطن يباع ومواطن يسحج ويطبل .
بس والله بضحك ع حالي و عليك بهظروف اذا بحط كركي متفائل بس خليها ع الله و هو اعلم بمى تخفي القلوب
الله يكثر من امثالك
اعذانا الله من الكذب عليه او نقل الكذب عليه صلى الله عليه وسلم .
لذلك اخي احرص على نقل الصحيح من حديثه عليه الصلاة والسلام .
هذا نقلا عن موقع الشيخ ابن باز رحمه الله
ما صحة هذه العبارة، وهل هي حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم: (تفاءلوا خيراً تجدوه)؟
لا أعلم لها أصلاً بهذا اللفظ، ولكن ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يعجبه الفأل، والفأل هو الكلمة الطيبة، أما تفاءلوا بهذا اللفظ ..لا أعلم له أصلاً في الأحاديث الثابتة عنه صلى الله عليه وسلم، ولكن معناه صحيح، فإنه يحب الفأل عليه الصلاة والسلام، وينهى عن الطيرة، والفأل هو الكلمة الطيبة التي يسمعها المسلم، فيرتاح لها وتسره، هذا يقال له الفأل، النبي عليه الصلاة والسلام قال: (وأحسنها الفأل)، نهى عن الطيرة وقال: (أحسنها الفأل)، والفأل -كما تقدم-: أن يسمع كلمة طيبة فيُسر بها ويمشي في حاجته، ولا ترده عن حاجته، كإنسان يطلب ضالة فيسمع إنسان يقول: يا واجد، أو يا ناجح فيفرح بذلك، أو مريض يسمعه يقول: يا معافَى، أو يا مَشفي، أو ما أشبه ذلك، فيفرح بذلك ولا يرده عن حاجته، وما أشبه ذلك. (منقول للأمانة) على أنه من موقع الشيخ بن باز - رحمه الله تعالى
لا يسغرب مهما عملت فينا
هل تعدونها قناه فضائيه.
قنوات ضعيفة في البث والبرامج ومستوى ضعيف
قناة يتابعها جزء من الناس الابسطاء تنهب اموالهم من جيوبهم اسمها قناة الحقيقة
هذا الذي حصل معي بعد اكثر من 3 سنوات ونصف لأتفاجأ باتصال هاتفي من مكتب محاماة "وكيل اورانج" يطالبني بدفع اشتراك النت السابق المتجدد تلقائيا والا !!! مع العلم ان موطفة المبيعات اتصلت معي في نهاية تلك الفترةمن عام 2008 طالبة مني التجديد ولكنني رفضت بسبب سوء الحدمة وعدم التزامهم بالسرعة المطلوبة ولكن الموطفة "...." لم تبلغني ان العقد سيجدد تلقائيا وانه سيترتب علي التزامات قانونية في حالة عدم اخطارهم او ابلاغهم !!
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
عنا قنوات فضائيه
كل علمنا انها وحدة
او تنتين اما 20
يا همللللاي