ماذا تريدون .. ؟
بدأت قاعدة التحقيقات في قضايا الفساد في الاردن تتسع وسط اشتداد الجدل على صعيدي الشارع العام او صعيد الصالونات السياسية حيث تتواتر بين قوى شد وجذب .. وازداد المراهنون فالجميع وضع حكومة الخصاونة على المستوى البياني ليرى مدى المسافة التي يصلها حكومته في هذه التحقيقات والتي قطعت الشك باليقين واصبح السجن يحوي كل من له يد في الضلوع بقضايا الفساد ...
وها هي المفاجآت بدأت تصل تباعا ً في القبض على الرؤوس الكبرى من أرباب الفساد وقد بدأ الخصاونة بالتحليق والتوسع في احالة قضايا الفساد والمفسدون للقضاء وهي الخطوة الاولى على درج الاصلاح الوطني .. أليست هذه هي مطالب الشعب ؟..و أليست هذه هي الضالة التي ننشدها ..؟؟ وها هي الخلايا الوطنية تعمل بجد ليلاً نهاراً وبتواصل لتحقيق ما نصبو اليه ..ونحن متفائلون كما هو قائد الامة متفائل بالانجاز الذي تحققه القوى المتكاتفة في الوطن متحدين ومتصدين للصعاب والتحديات ..
ونستغرب أيضاً ممن يشكك في عملية الاصلاح التي تسير بعجلة سليمة غير مثقوبة أو حتى مفرغة من الهواء ..فناذا تريدون أيها المشككون؟؟
لقد فـُتح باب الاصلاح ولن يغلق وقد كانت البداية بالتعديلات الدستورية والجميع سائر على خطى الاصلاح الذي يصب في بوتقة واحدة فلا اصلاح سياسي بدون اقتصادي ولا اصلاح اقتصادي بدون اجتماعي وهكذا ...
ونؤكد كما يؤكد جلالته أن هيبة الدولة تترسخ بسيادة العدل والقانون والقدوة الحسنة .. فالقانون هو سيد الموقف في قضايا الوطن .. والعدل الذي يجعل جميع الاردنيون سواء في الحقوق والواجبات ونحن نؤمن جميعا ونسلم بذلك الامر ..
كما نعلم ايضا ان باب الحوار كان دوماً وما يزال مفتوحاً لتقبل الآراء مع كل الطوائف ومع كل الاتجاهات والحراكات ..وأعتقد أننا بأيدينا نسرع من عملية الاصلاح ونحن من يحد سيرها .. أما حرية التعبير عن المطالب فلها أسسها وأصولها ويجب أن تنظم بشكل حضاري يعكس صورة المطالب التي يخرج من أجلها المطالبون وليست تعكس صورة عشوائية او بعيدة كل البعد عما تحتويه تلك المطالب أو المعنى السليم للاصلاح ..فماذا تريدون ؟؟
أما بالنسبة للانتخابات البلدية فالتحضيرات لها تتم على قدم وساق وهي خطوة اخرى من خطى الاصلاح السياسي المطلوب ..ولا يخفى على اي فرد منا المؤشرات التي بدأت ترتفع في عداد الانجازات وانه لا يوجد اصابع مقطوعة ، انما هناك اصابع فعلية تشير لكل ضعف أو عجز أو تقصير في اي سلك من اسلاك الدولة ..
ولا نرغب بتردي وتراجع خطى الاصلاح بعدم استجابة بعض الاطراف للسير بخطى واضحة وسليمة في الاصلاح والمنشادة به فكل فرد مسؤول عن عملية الاصلاح وكل فرد مكلف في تحمل عواقب أي عقبة قد تحد من تلك العملية .. وبلا مواربة فكل مشتبه به في الفساد أو كونه عقبة في طريقه سيدفع الثمن .. فللوطن كرامة وكرامته فوق كل اعتبار وفوق كل مدمر لخيراته وفوق كل مشكك في الاصلاح ..فلنكن ذوو هوية اردنية واحدة ولا نريد تشويها ً في تلك الهوية .. وبالنهاية لا يصح الا الصحيح فصاحب الحق سيأخذ حقه والظالم سيأخذ جزاؤه ومن تحامل أو تجامل على الوطن سينال جزاؤه وعلى مرأى ومسمع جميع الشعب .. بلا هواده ولا رأفة وبدون خجل أو حياء ... وبالمقابل لن ندير أذننا للحجج والذرائع الواهية لعرقلة الاصلاح أو التشكيك في سيرها أو التحليلات الشخصية الغير مستندة لواقع .. ولا نريد تلفيقات مسعورة ترغب في الاستئساد فالوطن يحوي شرفاء كثر ومؤمنون بأن الاصلاح يسير على الخط السليم ..
حمى الله الاردن في ظل حضرة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم .
بدأت قاعدة التحقيقات في قضايا الفساد في الاردن تتسع وسط اشتداد الجدل على صعيدي الشارع العام او صعيد الصالونات السياسية حيث تتواتر بين قوى شد وجذب .. وازداد المراهنون فالجميع وضع حكومة الخصاونة على المستوى البياني ليرى مدى المسافة التي يصلها حكومته في هذه التحقيقات والتي قطعت الشك باليقين واصبح السجن يحوي كل من له يد في الضلوع بقضايا الفساد ...
وها هي المفاجآت بدأت تصل تباعا ً في القبض على الرؤوس الكبرى من أرباب الفساد وقد بدأ الخصاونة بالتحليق والتوسع في احالة قضايا الفساد والمفسدون للقضاء وهي الخطوة الاولى على درج الاصلاح الوطني .. أليست هذه هي مطالب الشعب ؟..و أليست هذه هي الضالة التي ننشدها ..؟؟ وها هي الخلايا الوطنية تعمل بجد ليلاً نهاراً وبتواصل لتحقيق ما نصبو اليه ..ونحن متفائلون كما هو قائد الامة متفائل بالانجاز الذي تحققه القوى المتكاتفة في الوطن متحدين ومتصدين للصعاب والتحديات ..
ونستغرب أيضاً ممن يشكك في عملية الاصلاح التي تسير بعجلة سليمة غير مثقوبة أو حتى مفرغة من الهواء ..فناذا تريدون أيها المشككون؟؟
لقد فـُتح باب الاصلاح ولن يغلق وقد كانت البداية بالتعديلات الدستورية والجميع سائر على خطى الاصلاح الذي يصب في بوتقة واحدة فلا اصلاح سياسي بدون اقتصادي ولا اصلاح اقتصادي بدون اجتماعي وهكذا ...
ونؤكد كما يؤكد جلالته أن هيبة الدولة تترسخ بسيادة العدل والقانون والقدوة الحسنة .. فالقانون هو سيد الموقف في قضايا الوطن .. والعدل الذي يجعل جميع الاردنيون سواء في الحقوق والواجبات ونحن نؤمن جميعا ونسلم بذلك الامر ..
كما نعلم ايضا ان باب الحوار كان دوماً وما يزال مفتوحاً لتقبل الآراء مع كل الطوائف ومع كل الاتجاهات والحراكات ..وأعتقد أننا بأيدينا نسرع من عملية الاصلاح ونحن من يحد سيرها .. أما حرية التعبير عن المطالب فلها أسسها وأصولها ويجب أن تنظم بشكل حضاري يعكس صورة المطالب التي يخرج من أجلها المطالبون وليست تعكس صورة عشوائية او بعيدة كل البعد عما تحتويه تلك المطالب أو المعنى السليم للاصلاح ..فماذا تريدون ؟؟
أما بالنسبة للانتخابات البلدية فالتحضيرات لها تتم على قدم وساق وهي خطوة اخرى من خطى الاصلاح السياسي المطلوب ..ولا يخفى على اي فرد منا المؤشرات التي بدأت ترتفع في عداد الانجازات وانه لا يوجد اصابع مقطوعة ، انما هناك اصابع فعلية تشير لكل ضعف أو عجز أو تقصير في اي سلك من اسلاك الدولة ..
ولا نرغب بتردي وتراجع خطى الاصلاح بعدم استجابة بعض الاطراف للسير بخطى واضحة وسليمة في الاصلاح والمنشادة به فكل فرد مسؤول عن عملية الاصلاح وكل فرد مكلف في تحمل عواقب أي عقبة قد تحد من تلك العملية .. وبلا مواربة فكل مشتبه به في الفساد أو كونه عقبة في طريقه سيدفع الثمن .. فللوطن كرامة وكرامته فوق كل اعتبار وفوق كل مدمر لخيراته وفوق كل مشكك في الاصلاح ..فلنكن ذوو هوية اردنية واحدة ولا نريد تشويها ً في تلك الهوية .. وبالنهاية لا يصح الا الصحيح فصاحب الحق سيأخذ حقه والظالم سيأخذ جزاؤه ومن تحامل أو تجامل على الوطن سينال جزاؤه وعلى مرأى ومسمع جميع الشعب .. بلا هواده ولا رأفة وبدون خجل أو حياء ... وبالمقابل لن ندير أذننا للحجج والذرائع الواهية لعرقلة الاصلاح أو التشكيك في سيرها أو التحليلات الشخصية الغير مستندة لواقع .. ولا نريد تلفيقات مسعورة ترغب في الاستئساد فالوطن يحوي شرفاء كثر ومؤمنون بأن الاصلاح يسير على الخط السليم ..
حمى الله الاردن في ظل حضرة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |