جراسا -

دارين حدشيتي أو "نجمة الشباب" هي فنانة لبنانية بدأت الغناء عندما كانت في سن الثالثة عشر. نالت جائزة في الغناء العربي من برنامج عالم الفن عام 2002 ، وأطلّت على جمهورها اللبناني بأغنية "قدام الكل" لتكون فاتحة خير وباب شهرة يطلقها من بلدها الأم الى جميع أنحاء الوطن العربي.
إختيرت "سفيرة المسنين" من منظمات إنسانية وإجتماعية عديدة نظرا لإهتمامها بموضوع الشيخوخة ونشاطاتها الخيرية في هذا المجال لتكون أصغر فنانة تحمل هذا اللقب .
بعيداً عن نشاطاتها الفنية وإطلاق البومها الجديد، إلتقتها "إيلاف" وكان معها حوار جمالي بإمتياز.

ما تعريفك للموضة؟ والى أي مدى تهتمين بتتبعها؟
الأناقة والجمال أساسيان في حياة كل إمرأة، سواء كانت فنانة أم لا. لذا فأنا أتابع الموضة جيداً وأختار منها ما يليق بي وبلون بشرتي.

هل تعتبرين التسوّق من أبرز هواياتك؟
من قبل كان التسوّق أحد هواياتي، وكنت أجد متعة عندما أقضي يومي في شراء كل ما يعجبني. أما اليوم، فتغيّر الوضع بوجود من يهتم بهذا الموضوع نيابة عني. ومن ناحية أخرى، أصبحت خبرتي كبيرة، إذ تكفيني نظرة واحدة لأعلم إن كانت قطعة الملابس تناسبني أم لا.

من هو الشخص الذي تأخذين برأيه أو بالأحرى تثقين بذوقه في ما يتعلق بالـ"لوك" الخاص بك؟
مدير أعمالي جورج أناستازيا، هو الشخص الأول والأخير الذي آخذ برأيه وأثق به في كافة تفاصيل حياتي الفنية. أما في ما يتعلّق بأزيائي، فالمصمم جميل الخنسا هو صديقي ويفهم جيداً ذوقي.

كيف تهتمين ببشرتك لتبقى جميلة ومشرقة، وماذا عن الماكياج الذي تفضلينه؟
إهتمامي ببشرتي لا يخرج عن المألوف، شأني شأن الفتيات الأخريات في نفس سني. لكن، والحمدلله، أتمتع ببشرة صافية وخالية من المشاكل، ما يساعدني لأكون على طبيعتي من دون الإكثار من الماكياج لإخفاء العيوب.
ومؤخراً صارت تهتم بي خبيرة التجميل ميشلين جدعون. وفي خلال الأيام العادية وخلال المقابلات الصحفية، فإنني أضع ماكياجي بنفسي وأفضله طبيعياً بشكل عام.

ماذا تفعلين من أجل العناية بشعرك؟ لا سيما وأن الفنانة قد تضطر الى تصفيفه لمرات عديدة خلال الأسبوعن ما يتسبب بإرهاقه.
(تضحك) شعري هو العنصر الوحيد الذي لا أهتم به أبداً، فهو أملس وناعم كشعر الاطفال، وقد لااحتاج الى تصفيفه بشكل دائم.

كيف تتقبلين كلام النقّاد، وهل تتأثرين بآراء الآخرين؟
الإنتقاد لا يزعجني على الاطلاق، بل أعتبره حافزاً لأكون على نحو أفضل ولأعمل على تصحيح أي خطأ سواء كان لناحية الفن أو الشكل الخارجي. لكن شرط أن يكون هذا الإنتقاد موضوعياً ونابعاً من محبة هذا الناقد وليس العكس.

الفنانة اللبنانية ملكة الجمال والاناقة. هل توافقين هذا الكلام أم أن الاعلام أعطاها إهتماماً اكثر من غيرها؟
المرأة اللبنانية بشكل عام، تحب الجمال وتعرف كيف تستغل الموضة لصالحها. فقد أنعم الله على اللبنانيات ببشرة مشرقة وقدّ ممشوق. دون أن ننسى وفرة أطباء وخبراء التجميل في بلدنا التي تساهم، الى حد كبير، في إظهار المرأة بأجمل مظهر.

هل تملكين روح المنافسة مع غيرك من الفنانات لتكوني الأجمل وصاحبة الكليب الافضل؟
بالطبع، فأنا لا أعيش وحدي على هذا الكوكب. أحاول النظر الى غيري لأصلّح نفسي ولتكون أفكاري وخطواتي لا تشبه أحداً.

ماذا تعني لك الماركات وخاصة في الكماليات كالهاتف المحمول، الساعة، السيارة، العطر وغيرها؟
يهمني في العطر أن يلائمني، أما ماركته فلا تعنيني أبداً. أما الساعة فأحبها من النوع الجيّد ومن ماركة معروفة، وباقي الأشياء أفضلها جميلة ومميزة ولكن ليس بهدف المفاخرة على الاطلاق.

لما أنتِ بعيدة عن البرامج الفنية برغم شهرة وإنتشار أغانيكِ؟
لو كنت أريد تلبية كل الدعوات التي أتلقاها للظهور في البرامج التلفزيونية لرأيتني على كل الشاشات. كل ما في الامر أنني ومدير أعمالي نتبّع سياسة تقضي بإختيار ما يناسب قناعاتنا وخطنا الفني للظهور به.

هل من كلمة تودين توجيهها للمعجبين عبر إيلاف؟
أعدهم بكليبين جديدين، من البومي الجديد، سوف يبثان على الهواء قريباً، وهما "تقبرني" و"طمني دكتور". مع تمنياتي أن ينالا إعجاب الجميع.